ناني جناح يونايتد: قادر على أن أكون أفضل لاعب في العالم

مايكون مدافع الإنتر يعترف بتفوق غاريث بال عليه

TT

تعهد جناح نادي مانشستر يونايتد بمواصلة جهوده حتى يحقق حلمه بأن يصبح واحدا من أفضل لاعبي العالم.

قبل اثني عشر شهرا كان الكثير من مشجعي مانشستر يونايتد قد فقدوا إيمانهم بنجم سبورتنغ لشبونة السابق، وكانوا على استعداد لإرشاده إلى بوابة الخروج من النادي، لكن اللاعب شهد تحولا كبيرا خلال تلك الفترة، فقد برز ناني كعامل رئيسي في خطة مانشستر يونايتد هذا الموسم، وهي المكانة التي تعززت بصورة أكبر خلال الإصابة التي أبعدت أنطونيو فالنسيا فترة طويلة عن الملاعب.

لقي ناني إشادة كبيرة من آرسين فينغر مدرب آرسنال الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من الإصابة التي أبعدته عن مباراة السبت الماضي في الدوري الإنجليزي أمام ولفرهامبتون، فإن مسيرته من أجل الوصول إلى الكمال لا تزال متواصلة.

وقال ناني في تصريحات لـ«دايلي تلغراف»: «أريد أن أكون بين مصاف اللاعبين العظام. أريد أن يذكرني الجميع في المستقبل بأنني كنت واحدا من أفضل اللاعبين في العالم. هذا ما أتطلع إليه». وأضاف «ربما يقول البعض ذلك الآن. لو أنهم قالوا ذلك فأنا سعيد للغاية، فقد عملت بجد من أجل هذا الهدف، لكنني أعلم أنني قادر على تقديم المزيد والأفضل وسأواصل بذل الجهد حتى أتمكن من الوصول إلى هذه المكانة».

هذه العزيمة تشبه إلى حد بعيد تلك التي أظهرها مواطنه كريستيانو رونالدو خلال وجوده في أولد ترافورد، التي جعلته أفضل لاعب في العالم بلا منازع في عام 2008.

ربما لم يصل ناني إلى هذه المكانة بعد، لكن تأثيره على فريق مانشستر يونايتد لا يمكن التقليل منه. ويقول: «أنا أستمتع بالضغط الواقع علي نتيجة لأهميتي في الفريق، فعندما تتحلى بالطموح لأن تصبح لاعبا عالميا يجب عليك أن تحب الضغط الذي يمثله ذلك أيضا، أنا سعيد بالاعتياد على هذه المسؤولية، وأستمتع بكرة القدم في الوقت الحالي».

ربما يدلل ذلك بالكثير على إصرار ناني، في رفضه تقبل الهزيمة في معركته من أجل استعادة مكانة مانشستر يونايتد كبطل. وخلال الفترة العصيبة التي مر بها عند قدومه والتي تحول خلالها إلى شخصية هامشية، لم يفقد إيمانه بموهبته على الرغم من قائمة المشككين سواء في داخل النادي أو في خارجه.

وأضاف «منذ قدومي إلى مانشستر كنت أحمل بداخلي إيمانا بقدراتي وإمكاناتي، وفي النهاية حصلت على الفرصة التي كنت أستحقها، أنا أكثر نضجا وخبرة الآن في الفريق، لكنني كنت أتوقع وصولي إلى هذا المركز، فقد كنت على يقين دائم بأنني قادر على اللعب بشكل جيد وأن أكون لاعبا مهما في الفريق».

على جانب آخر، اعترف البرازيلي مايكون مدافع إنتر ميلان الإيطالي بأنه جاهد لمجاراة غاريث بال جناح توتنهام، حيث تألق ابن الواحدة والعشرين في انتصار توتنهام على الإنتر 3/1 في بطولة دوري أبطال أوروبا العروض القوية التي قدمها بال أمام إنتر ميلان المدافع عن لقبه في بطولة دوري أبطال أوروبا ذهابا وإيابا، جعلت منه حديث الملاعب في أوروبا، حيث أشادت وسائل الإعلام على مستوى القارة بأداء جناح توتنهام المتميز الذي صنع هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه 3/1، كما أحرز ثلاثية في الذهاب رغم خسارة فريقه 4/3 وهو ما جعل المدافع البرازيلي يسارع في منحه الإشادة التي يستحقها.

وقال مايكون «إن بال ظاهرة، فقد لعب مباراة رائعة وهو لاعب رائع وبطل عظيم، يجب أن نوفيه حقه من الثناء، كنا نعرف قدراته جيدا، لكننا لم نتمكن من إيقافه، لقد أدى بصورة رائعة. وكذلك كل فريق توتنهام. كان بإمكاننا التعامل معهم، لكن الهدف الثالث حال دون ذلك. لقد استفاد توتنهام كثيرا من عامل الأرض. يجب علينا أن نتطلع إلى المباراة القادمة».

وعانى بال، في بداية انضمامه لتوتنهام، حيث لعب الفريق 24 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي لم يسجل خلالها انتصارا واحدا، لكن الآن، وبعد أن أظهر الشكل الذي يعتقد هاري ريدناب أنه سيتألق من خلاله، نال استحسان الجميع حول العالم، لا من زملائه في توتنهام فقط.

ويؤكد زميله لاعب الوسط لوكا مورديك، أنه لا يعتقد بوجود مدافع في أوروبا قادر على مجاراة بال. وقال مورديك «لا أعرف كيف يمكن إيقاف غاريث. فإذا ما واصل عروضه القوية بنفس مستوى المباريات السابقة فلن يتمكن أحد من إيقافه، قلت بعد المباراة أمام تونتي إنشكيدة إنه قادر على اللعب لأي فريق في أوروبا وقد أظهر ذلك أمام إنترميلان في دوري أبطال أوروبا».

وقال توم هادلستون «لا أعلم كيف يمكن إيقافه، فإذا تمكن من الإفلات فربما استطاع الحصول على تمريرة، وإذا ما شددت عليه الرقابة فسيرهقك بكثرة الجري».