أمين عام مجلس التعاون لـ«الشرق الأوسط»: «خليجي 20» ستقام في موعدها المحدد باليمن

قال إن التوصية بالتأجيل متروكة للاتحادات الستة وإنها صاحبة القرار

TT

قال مسؤول خليجي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن بطولة الخليج لكرة القدم (خليجي 20)، التي سيستضيفها اليمن في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، «لا تزال في موعدها المقرر»، وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية، أن بطولة الخليج لكرة القدم، ستقام في اليمن، وفي موعدها المحدد.

وجاءت هذه التأكيدات من المسؤول الأول لأمانة مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم في عضويته 6 دول خليجية هي: السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، عمان، قطر، بعد أن كان قرار تأجيل بطولة الخليج لكرة القدم، مطروحا على طاولة وزراء داخلية هذه الدول في اجتماعهم الذي عقدوه في العاصمة الكويت نهاية الأسبوع الماضي.

وتتخوف الدول الخليجية من انعكاسات الحالة الأمنية المتردية التي تعيشها بعض أنحاء الأراضي اليمنية، على منتخباتها وبعثاتها الرياضية.

وفي اتصال هاتفي، أجرته «الشرق الأوسط» أمس، مع أمين مجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية، نفى أن يكون قد تم التوصل لقرار تأجيل عقد بطولة الخليج لكرة القدم في اجتماع وزراء الداخلية الأخير.

وقال إنه «لم يطرأ أي جديد على مكان أو موعد إقامة بطولة الخليج لكرة القدم، وهذا الأمر في النهاية متروك لاتحادات كرة القدم وأمانات السر، فهي التي من الممكن أن توصي بتأجيل الدورة».

ومنذ وقت مبكر من العام الحالي، سيطر الهاجس الأمني في الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، من تداعيات الأوضاع الأمنية في اليمن، على سير تنظيم وإقامة كأس الخليج العربي العشرين لكرة القدم.

وتم اختيار عدن وأبين اليمنيتين، لاستضافة «خليجي 20»، بناء على القرار الصادر عن اجتماع المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية الذي عقد بالكويت بتاريخ 27 يونيو (حزيران) من هذا العام. وفي شهر يوليو (تموز) الماضي، قام الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية، بمخاطبة وزراء داخلية الدول الخليجية الست، «بشأن الحالة الأمنية في اليمن وتداعياتها على سير تنظيم وإقامة دورة كأس الخليج العربي العشرين لكرة القدم».وطبقا لعبد الرحمن العطية، فإنه تلقى ردودا من الإمارات، عمان، وقطر، حول مسألة استمرارية التحضير لـ«خليجي 20» في اليمن، أو تأجيله، للحالة الأمنية المتردية على الأراضي اليمنية. وطلب عبد الرحمن العطية، في اجتماع وزراء داخلية دول الخليج الست، أن يتم استعراض الحالة الأمنية الراهنة ومدى موائمة موعد إقامة دورة كأس الخليج العربي العشرين لكرة القدم، التي لم يتبق لها سوى 16 يوما فقط، وذلك لأهمية هذا الحدث على صعيد العمل الرياضي المشترك، وكذلك الاستماع لوجهات نظر كل من البحرين، والسعودية، والكويت، في هذا الشأن.

وكان أمر تأجيل بطولة الخليج العشرين لكرة القدم، مطروحا للنقاش على طاولة وزراء داخلية الدول الخليجية، وذلك لحين استتباب الأمن على الأراضي اليمنية. لكن العطية، عاد ونفى لـ«الشرق الأوسط» أن يكون قد تم التوصل إلى قرار لتأجيل البطولة الخليجية، مؤكدا أنها ستقام في موعدها ومكانها المحددين.