خطأ سعودي كاد يخرج المرشح حافظ المدلج من سباق المنافسة على «التنفيذية» الآسيوية

أمانة الاتحاد أرسلت خطابا رسميا بلا بيانات.. ومصدر: أستبعد أن يكون الخطأ مقصودا

TT

كاد الخطأ الصادر من الأمانة العامة في الاتحاد السعودي لكرة القدم أول من أمس أن يخرج عضو مجلس الإدارة الدكتور حافظ المدلج من التنافس على مقعد تنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما أرسلت الأمانة ترشيحه عن الاتحاد السعودي لعضوية المكتب التنفيذي من خلال خطاب رسمي في الوقت الذي كان مطالبا وبشكل رسمي اعتادته الاتحادات الأهلية المحلية في آسيا أن ترسل وفق «استمارة رسمية» تعبأ من خلالها بيانات المرشح السعودي للدخول في معترك انتخابات المقاعد التنفيذية القارية المقررة في السادس من يناير (كانون الثاني) المقبل في العاصمة القطرية الدوحة حين تجرى على هامش نهائيات كأس أمم آسيا 2011.

وكشف مصدر مطلع في الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس عن أن المسؤولين عن ملفات المرشحين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تفاجأوا بالخطاب الرسمي الذي تضمن ترشيح الدكتور السعودي حافظ المدلج دون أن يكون مرسلا بطريقة أخرى كما تفعل الاتحادات الأخرى وهو ما جعلهم يبلغون القيادة الآسيوية بما حدث، وهو الأمر الذي لو سار بشكله الاعتيادي لتم إسقاط اسم المرشح السعودي من السباق على مقعد تنفيذي بسبب خطأ «غريب».

وأشار المصدر ذاته إلى أنه يستبعد أن يكون الخطأ «مقصودا؟!» لكنه يستغرب أن تكون آلية عمل أمانة اتحاد الكرة السعودي بهذا الشكل البدائي في إرسال بيانات مرشحيها لاتحاد قاري يعتمد على الاحترافية في العمل الإداري والتواصل الرسمي.

وشدد على أن اتحاد الكرة الآسيوي لن يكون في موضع لوم لو طبق احترافيته في التعامل النوعي مع آلية العمل الرسمي الذي قامت به الأمانة العامة السعودية الكروية واستبعد مرشحها، لكن مبادرته بإصلاح الخطأ في اليوم ذاته الذي تم فيه إرسال الخطاب أكدت أنه حريص على حضور المرشح السعودي في مقاعده القارية.

بقيت الإشارة إلى أن باب الترشيحات لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أغلق أول من أمس السبت دون أن يتقدم أحد لمنصب رئيس الاتحاد وهو ما يجعل القطري محمد بن همام يفوز بالتزكية لولاية ثالثة منذ 8 مايو (أيار) 2002 للمرة الأولى و7 مايو من عام 2007 في حين سيتم فتح باب التنافس على 4 مقاعد تنفيذية لغرب آسيا التي رشح لها السعودي حافظ المدلج والبحريني الشيخ علي آل الخليفة والعماني خالد البوسعيدي واللبناني رهيف علامة والعراقي حسين سعيد، علما أن الأعضاء السابقين التنفيذيين هم العماني سيف بن هاشل المسكري والعراقي حسين سعيد والسعودي حافظ المدلج والسوري فاروق بوظو والإماراتي يوسف السركال.

وسيبقى يوسف السركال كونه سيترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي فيما سيترشح الأردني الأمير علي بن الحسين لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث سينافس الكوري الجنوبي تشونغ مونغ، علما أن منصب علي بن الحسين سيقلص مقاعد غرب آسيا التنفيذية في الاتحاد القاري إلى 3 مقاعد وهو ما سيصعب مهام العرب حافظ المدلج ورهيف علامة وخالد البوسعيدي وحسين سعيد وعلي آل خليفة.

وستخرج الأردنية غادة الفرحان من عضوية المكتب التنفيذي وسيحل مكانها مرشحة سورية لم يكشف بعد عن اسمها.