روما يواصل صحوته بعد بدايته الكارثية ويقفز للمركز السادس

حقق الفوز الثالث على التوالي والرابع في الخمس مباريات الأخيرة

TT

فاز فريق روما على ملعبه ووسط جماهيره على ضيفه فيورنتينا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين على الملعب الأولمبي بالعاصمة روما ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة للدوري الإيطالي. سجل سيمبليسيو هدف التقدم لروما في الدقيقة 45 من الشوط الأول، وفي الشوط الثاني عزز بورييللو النتيجة لأصحاب الأرض في الدقيقة 6، ثم أحرز غيلاردينو هدف فيورنتينا الأول في الدقيقة 23، بعدها وفي الدقيقة 32 سجل بيروتا الهدف الثالث لروما، لكن داغوستينو حسن النتيجة قليلا مسجلا الهدف الثاني لفيورنتينا في الدقيقة 45، لتنتهي المباراة بنتيجة 3/2، ورفع روما رصيده بهذه النتيجة إلى 18 نقطة يحتل بها المركز السادس، فيما تجمد رصيد فيورنتينا عند 12 نقطة يحتل بها المركز الثاني عشر.

الشعار المناسب لفريق روما هذا هو «كل شيء يعتمد على سيمبليسيو أكثر». هناك مساحة للجميع في المصعد الذي يصعد إلى الطوابق الرفيعة للدوري الإيطالي، أيضا بالنسبة لمن كان حتى أيام قليلة مضت يعيش منعزلا أو في سبات عميق. يستغل رانييري كل العناصر المتاحة، فلو غاب بيتزارو يطلق سيمبليسيو مجددا، ولو ترك بيروتا احتياطيا يحرك غريكو في الملعب، ولو استغنى عن فوسينيتش يمنح مفاتيح الفريق إلى مينيز، لكن ما ينبغي الإشارة إليه، هو معاناة الفريق المعتادة في اللحظات الأخيرة من المباراة، التي لا بد أن تشكل جزءا من الحامض النووي للفريق. ما يغيب عن روما فقط هو عودة توتي إلى التهديف في الدوري، لكن بإمكان الفريق الآن أن ينتظره دون قلق، وهو يمزح بهذا الشأن قائلا: «أحدهم يتضايق لأنني لم أسجل، لكنني سعيد بالفوز وسنواصل هكذا». لكن ماركو بورييللو ينقد ذاته قائلا: «لكننا مهدرون لفرص كثيرة، بمن فيهم أنا، فعلينا أن نصير أكثر ضراوة. رانييري محق، فهو محفز كبير، بقوله إننا وجدنا أنفسنا مجددا أمام بريشيا، وهناك بدأ موسمنا. والآن ونحن نأتي خلف يوفنتوس، فإننا نواجهه بحماس وسنلعب على الفوز بالمباراة». أما الرئيسة روزيلا سينسي فتقول: «دائما ما كنت واثقة في هذا الفريق، ولا أحتفل بعد وأنا أشاهد نتائج الفرق الأخرى، هذه البطولة انتظرتنا». وها هو كلاوديو رانييري يتحدث قائلا: «إنها مباراة ذكاء شديد، سيمبليسيو وغريكو عنيدان وحاسمان، وأمر جيد بالنسبة إلينا كون البطولة جميلة ومتأرجحة، ونحن بصدد العودة إلى السباق، هذا هو فريق روما الحقيقي. نريد الطرق على الحديد ما دام ساخنا».

لدى سينسا ميهايلوفيتش، مدرب فيورنتينا، الذي تعرض لإهانات وخسر، ما يقوله بشأن الهدف الثالث لروما: «خسارة للخطأ الذي ارتكبه بوروك، لكن جميعنا يخطئ في كرة القدم». ويعزي نفسه بالتدخل الجراحي في قدم مونتوليفو وفي الرباط الصليبي للحارس فري، وكلاهما نجح، ومن المفترض أن يعود لاعب الوسط في غضون 5 أو 6 أسابيع، أما الحارس فسيعود بعد 5 أو 6 أشهر. ويتمنى أن يعود كورفينو من البرازيل، حيث سافر لعقد صفقات جديدة، لفترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني) المقبل، من شأنها دعم الفريق، فهناك جيوسيلي لاعب كورنثيانز، أو صانع الألعاب بوكويتا أو قلب دفاع ساو باولو خواو ميراندا.