كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الإيطالي والتر زينغا، مدرب فريق النصر الكروي، طلب من إدارة النادي سرعة البحث عن لاعبين محليين لمركزي الظهيرين الأيمن والأيسر، وذلك نظرا للمردود الفني غير المرضي من قبل اللاعبين المخضرمين أحمد الدوخي وحسين عبد الغني «قائد الفريق»، ورغبة في إيجاد البديل القادر على إعادة الفريق لمنصات التتويج خلال الموسم الرياضي الحالي.
وأشار المصدر نفسه إلى أن أعين النصراويين تنطلق صوب الساحل الشرقي، وتحديدا إلى قطبي المنطقة الشرقية «نادي الاتفاق والقادسية»، حيث يمثل الثنائي راشد الرهيب «الاتفاق» وخالد الغامدي «القادسية»، هدفا كبيرا لنادي النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في شهر يناير (كانون الثاني) 2011.
وعلى صعيد ثان، تنتظر إدارة نادي النصر عروضا احترافية للاعب الروماني رازفان كوتشيس، الذي اتفق الجميع مؤخرا على أنه لا يملك القدرة بشأن تقديم ما يرضي طموحات النصراويين خلال الفترة الحالية، إذ سيتم البحث عن البديل المناسب في مركز الوسط المتقدم، خصوصا وقد اتضح بشكل كبير الفراغ الذي خلفه الغيني باسكال فيندينو بعد رحيله من النصر نهاية الموسم الماضي.
من جهة أخرى، يعود لاعبو النصر عصر اليوم السبت إلى التمارين اليومية بعد إجازة الـ48 ساعة التي منحها لهم الجهاز الفني، إثر مباراة الاتحاد التي أقيمت الأربعاء الماضي، ويسعى الجهاز الإداري إلى توفير مالا يقل عن 3 مباريات تجريبية خلال فترة التوقف التي تتزامن مع إقامة بطولة كأس الخليج للمنتخبات في اليمن.
ووقع مدرب النصر زينغا في حرج شديد بعد تأجيل الجولات الـ13 والـ14 والـ15، حيث كان من المفترض أن يلعب مباراته المقبلة مع فريق نجران، لكن بعد فترة التوقف سيضطر إلى اللعب أمام الشباب يوم الأربعاء الموافق 8 ديسمبر (كانون الاول) المقبل، وتأكد رسميا غياب المحترف الأرجنتيني فيكتور فيغاروا والمدافع المتألق في الفترة الأخيرة محمد عيد، بسبب حصول كل منهما على ثلاث بطاقات صفراء، بينما يتخوف مسؤولو الفريق من صدور قرار إيقاف ضد قائد الفريق حسين عبد الغني من قبل لجنة الانضباط خلال الأيام القليلة المقبلة، على خلفية أحداث مباراة الاتحاد التي جرت الأربعاء الماضي وانتهت بالتعادل (2/2).
وسيمثل غياب الثلاثي مشكلة كبيرة للمدرب الإيطالي زينغا الذي يعتبرهم ركائز أساسية ومفاتيح للعب في الفريق الكروي الأول بالنصر.