يشهد ملعب «سان سيرو» في ميلانو موقعة نارية غدا بين ميلان، المتصدر الجديد للدوري الإيطالي، وجاره إنتر ميلان، حامل اللقب في المرحلة الثانية عشرة، التي تشهد اليوم مباراة نارية أخرى بين يوفنتوس وروما.
وفي الدوري الإسباني يواجه برشلونة اختبارا صعبا للغاية في حملة الدفاع عن لقبه عندما يستضيف فريق فياريال على استاد «كامب نو» في المرحلة الحادية عشرة من المسابقة.
وفي الدوري الإنجليزي، يلتقي ليفربول، الذي انتهت مسيرة انتصاراته الأربعة المتتالية، عبر التعادل مع ويغان، مع مضيفه (ستوك سيتي).
الدوري الإيطالي بعد سنوات من السيطرة والهيمنة على الدوري الإيطالي لكرة القدم واحتكار لقب البطولة في المواسم الخمسة الماضية على التوالي، يخوض إنتر ميلان مباراته أمام جاره ميلان غدا وهو المرشح الأضعف في هذه المباراة. ولم يكن المستوى الرائع للمهاجم الكاميروني صامويل إيتو والهدف الذي سجله الأرجنتيني دييغو ميليتو كافيين ليعبر إنتر عقبة فريق ليتشي في مباراته السابقة بالدوري الإيطالي، حيث سقط الفريق في فخ التعادل 1/1.
وفي الوقت نفسه، حقق ميلان فوزا صعبا 3/1 على باليرمو لينتزع صدارة الدوري الإيطالي بفارق ثلاث نقاط أمام إنتر حامل اللقب الذي تراجع للمركز الرابع. وكان تعادل إنتر مع ليتشي هو الخامس لحامل اللقب في 11 مباراة خاضها حتى الآن بالموسم الحالي للدوري الإيطالي.
وقال ماسيميليانو أليغري المدير الفني لفريق ميلان «ثقتنا بأنفسنا في أعلى مستوياتها.. كان مهما أن نستعيد الانتصارات على ملعبنا بعد الهزيمة 1/2 أمام يوفنتوس، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويأمل المدرب الإسباني، رافاييل بينيتيز، المدير الفني لفريق إنتر في أن يستعيد أيضا جهود لاعبيه، استيبان كامبياسو، وويسلي شنايدر، اللذين يعانيان من الأنيميا. وقال بينيتيز «إنها فترة لا يحالفنا فيها الحظ.. نحتاج فقط إلى مواصلة العمل وستمر هذه المرحلة». ومع وجود خمسة فرق تطارد ميلان، نظرا للفارق الضئيل الذي يفصل بين فرق المقدمة في جدول المسابقة، فمن المرجح أن يتغير الترتيب بعد هذه المرحلة التي تشهد مواجهتين مثيرتين أخريين اليوم، حيث يلتقي لاتسيو، المتصدر السابق، مع نابولي، ويحل روما ضيفا على يوفنتوس.
وحقق روما الفوز في أربع من آخر خمس مباريات خاضها هذا الموسم ليقفز إلى المركز السادس في جدول المسابقة بفارق خمس نقاط خلف ميلان المتصدر. ويحتل نابولي المركز الثالث حاليا بفارق نقطة واحدة فقط خلف لاتسيو، وذلك بعدما حقق نابولي الفوز في آخر ثلاث مباريات خاضها. وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي لاتسيو مع نابولي، وبولونيا مع بريشيا، وأودينيزي مع ليتشي، وباري مع بارما، وباليرمو مع كاتانيا، وكالياري مع جنوا.
الدوري الإسباني يبدو ريال مدريد مرشحا للاحتفاظ بصدارته عندما يخوض اختبارا سهلا نسبيا أمام مضيفه سبورتينغ خيخون في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، التي تشهد مواجهة قوية بين برشلونة حامل اللقب وثاني الترتيب، وفياريال الثالث.
ويتصدر ريال مدريد الترتيب بفارق نقطة عن برشلونة وثلاث عن فياريال، ومن المتوقع أن يحافظ على الأقل على فارق النقطة التي تفصله عن غريمه الكاتالوني، نظرا إلى العروض الهجومية التي يقدمها هذا الموسم، التي تجلت بتسجيله 27 هدفا في الدوري في 8 مباريات حتى الآن، بفضل تألق البرتغالي كريستيانو رونالدو (11 هدفا) والأرجنتيني غونزالو هيغواين (5 أهداف). ويدخل النادي الملكي الباحث عن فوزه السادس على التوالي والتاسع هذا الموسم إلى مباراته مع خيخون، الذي لم يحقق سوى فوزين هذا الموسم بمعنويات جيدة، بعدما تخطى عقدة مسابقة الكأس، وخروجه الموسم الماضي من دور الـ32 على يد الكوركون من الدرجة الثالثة، وذلك بسحقه مورسيا 5 - 1 الأربعاء الماضي في طريقه إلى ثمن النهائي.
أما بالنسبة للمواجهة المرتقبة بين برشلونة وفياريال فقد وعد مهاجم الأخير البرازيلي نيلمار بأن يسعى فريقه للخروج فائزا من ملعب «كامب نو»، من أجل تأكيد أحقيته بالمنافسة على اللقب وكسر الاحتكار الذي يفرضه برشلونة وريال مدريد.
وفي المواجهات الأخرى يخوض إسبانيول الرابع مباراة سهلة نسبيا أمام مضيفه راسينغ سانتاندر، بينما يلعب فالنسيا الذي خسر ثلاثا من مبارياته الأربع الأخيرة مع خيتافي وإشبيلية مع مضيفه سرقسطة. وتفتتح المرحلة اليوم فيلعب أتلتيك بلباو مع الميريا وأتلتيكو مدريد مع اوساسونا، وغدا هيركوليس اليكانتي مع ريال سوسييداد وملقة مع ليفانتي ومايوركا مع ديبورتيفو لا كورونيا.
الدوري الإنجليزي سيكون تشيلسي حامل اللقب مرشحا للمحافظة على أقل تقدير على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن أقرب ملاحقيه عندما يستقبل سندرلاند بعد غد الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي. وكان الفريق اللندني ابتعد أربع نقاط عن منافسه المباشر مانشستر يونايتد بفوز الأول على فولهام 1/صفر وتعادل الثاني مع جاره مانشستر سيتي صفر/صفر الأربعاء الماضي. ومن المتوقع أن يستعيد تشيلسي خدمات لاعب وسطه الدولي فرانك لامبارد، وقد يشارك أمام سندرلاند بعد أن غاب عن فريقه منذ أغسطس (آب) الماضي، وهو جاهز لخوض مباراة غدا في ظل غياب زميله الغاني مايكل ايسيان، الذي تعرض للطرد بعد تسجيله هدف الفوز على فولهام. وفي المقابل يخوض مانشستر يونايتد اختبارا صعبا في «فيلا بارك» أمام مضيفه أستون فيلا وهو يسعى إلى الخروج بالنقاط الثلاث لكي يبقى قريبا من تشيلسي والمحافظة على مركزه الثاني؛ لأن آرسنال الذي يحل ضيفا على إيفرتون لا يتخلف عنه سوى بفارق نقطة، بينما يحتل مانشستر سيتي الذي يواجه ضيفه برمنغهام المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن «الشياطين الحمر».
ومانشستر يونايتد هو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم، لكنه يعاني من مشكلة التعادلات، حيث اكتفى بنقطة واحدة في ست مناسبات حتى الآن وهو لا يريد أن ينال المصير ذاته أمام أستون فيلا الذي يحتل المركز العاشر بفارق الأهداف خلف ليفربول الباحث بدوره عن مواصلة انتفاضته وتعويض إهداره نقطتين أمام ويغان (1/1) الأربعاء الماضي، من خلال بوابة ستوك سيتي.
وفي المباريات الأخرى يلعب السبت نيوكاسل مع فولهام، وتوتنهام مع بلاكبيرن، ووست هام مع بلاكبول، وويغان مع وست بروميتش البيون، وولفرهامبتون مع بولتون.