أوضح وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد أن ترؤسه الاجتماع الأخير مع رؤساء اللجان العاملة في البطولة مساء أول من أمس تم التأكد فيه على أن الناحية الأمنية على أفضل حال، ولا توجد أي تخوفات من حدوث ما يعكر صفو التجمع الخليجي، مشيرا إلى أن بلاده لا يمكن أن تدعو الآخرين للمخاطر إذا لم يكن الوضع مطمئنا.
وأشار عباد إلى أن البطولة سيرافقها فعاليات كثيرة في عدة مواقع، وستركز على الفنادق التي تقيم فيها الوفود الرسمية وفندق الإعلاميين، مبينا أن حفل الافتتاح مساء اليوم لن يختلف مطلقا عن دورات الخليج الماضية، حيث سيتم التركيز على عكس الناحية الفلكلورية لليمن بصفته البلد المنظم ولدول الخليج السبع الأخرى المشاركة في البطولة، وتم تحديد فترة 45 دقيقة لحفل الافتتاح إذ ستكون هناك رقصات شعبية بمشاركة 1500 فتى وفتاة.
وأكد عباد أن الاجتماع الذي عقده مع رؤساء اللجان كان الغرض منه الاطلاع على آخر الترتيبات، وليس بغرض التعرف على الناحية الأمنية فقط، لأن الناحية الأمنية أمرها محسوم ومعروف مسبقا، ولا يوجد ما يدعو للحديث عن هذا الشأن، وقال إن بلاده لا يمكن أن تصر على القيام بحدث بهذه الأهمية ويحظى بزخم إعلامي كبير دون التأكد من الناحية الأمنية.
وقال عباد: عندما أصررنا على قيام البطولة في موعدها المحدد كان ذلك بدافع المحافظة على قيامها في موعدها، خاصة أن الأوضاع في محافظتي عدن وأبين في أحسن حال، وكل من حضر إلى اليمن هذه الأيام يلاحظ أن المعلومات الخاطئة التي روج لها البعض لا أساس لها من الصحة، فكل اللجان العاملة في البطولة قامت وتقوم بواجبها على أكمل وجه، والتنسيق يتم بشكل طبيعي وتعاون كامل من جميع العاملين في اللجان الإعلامية.
وقال: «لو أمكننا فتح قلوبنا للأشقاء الخليجيين لفعلنا، وكنا حريصين على توفير كل سبل الراحة فيما يخص الإقامة والاستضافة وتجهيز المعدات التي تساعد الإخوة الإعلاميين على أداء رسالتهم في التغطية والمتابعة، سواء بالنسبة للفضائيات أو الصحف، وكل وسائل الإعلام الأخرى».