يوسف شريدة: الأحمر يمر بظروف صعبة.. ولسنا مطالبين باللقب

لورا أكد ضرورة أن تكون البطولة رسمية حتى ينضم جميع المحترفين

TT

أكد مدرب المنتخب البحريني، يوسف شريدة، أن التمسك بالأمل في التغلب على الظروف الصعبة التي يواجهها منتخب البحرين، هو الهدف الذي عمل عليه قبيل مواجهته المرتقبة مع المنتخب العماني مساء اليوم، ضمن منافسات المجموعة الثانية، وقال شريدة: «الأجواء في اليمن جيدة للغاية، ومن جانبنا نسعى إلى أن نقدم مستويات فنية قوية لإنجاح البطولة، وهذا ليس هدفنا وحدنا، بل هدف كل المنتخبات الخليجية المشاركة في هذه البطولة الغالية، على قلب كل خليجي، لا سيما أن هدفنا منافسة شريفة، ولأنها تقام لأول مرة على أرض اليمن، وكل الأمور طيبة من ناحية التنظيم، والجميع يشعرون بمدى الجهد المبذول من جانب الأشقاء اليمنيين لإنجاح البطولة، والكل هدفه - كما قلت - أن تنجح البطولة».

وعن الظروف التي يمر بها المنتخب البحريني، قال يوسف شريدة: «الكل يعرف أن المنتخب البحريني يمر بظروف صعبة للغاية، بسبب غياب عدد كبير من النجوم، الذي يصل عددهم إلى أحد عشر لاعبا، وعلى الرغم من هذه الغيابات فإن المنتخبات الكبيرة لا بد أن تكون جاهزة، ويتوفر فيها البديل الكفء الذي يستطيع أن يؤدي المهمة المطلوبة بنفس الكفاءة، وكلي ثقة في اللاعبين الموجودين».

وواصل يوسف شريدة حديثه قائلا: «الكل يعرف الأحوال التي توليت فيها مهمة المنتخب البحريني، حيث توليت الفريق من أسبوعين لظروف صعبة وطارئة، بعد رحيل المدرب السابق، ولأني بحريني يشرفني أن أقبل أي طلب لحكومة البحرين، ولا يمكن أن أساوم بلدي، وأتحمل أي ظروف صعبة».

كما قال يوسف شريدة: «أنا لست مطالبا بكأس الخليج، فقد توليت المهمة قبل البطولة بأيام، ولكني كابن للبحرين أبحث عن المنافسة في كأس الخليج، وهو حق مشروع»، واستطرد قائلا: «إن فترة الأسبوعين غير كافية لإعداد وتجهيز المنتخب، ولا بد أن نبذل قصارى جهدنا مع المجموعة الموجودة من اللاعبين، وهذه هي كرة القدم ولا بد أن نكون على قدر المسؤولية، ونطوع الظروف الموجودة لصالحنا قدر الإمكان».

وعن نتائج المنتخبين البحريني والعماني في مواجهتهما المباشرة في المرات السابقة قال: «يجب أن لا نتكلم عن الماضي والمباريات السابقة، وسنسعى إلى تقديم عرض قوي، ولا تهمنا اللقاءات التاريخية، وفوز أي فريق على آخر ليس مفاجأة في البطولات الخليجية».

من جانبه، وصف مدرب المنتخب العماني، الفرنسي كلود لوروا، المواجهة بالهامة له، وقال: «مباراة اليوم أمام البحرين مهمة لي بالطبع، وللجهاز الفني واللاعبين، فمنتخب البحرين منتخب قوي، يضم لاعبين متميزين، خصوصا لاعبي الوسط الذي يعتبر من أقوى خطوط المنتخب البحريني».

وعن غياب حارس المرمى علي الحبسي، قال لوروا: «لا شك أنه عنصر مؤثر، وهو أفضل حارس في بطولات الخليج على مدار أربع دورات خليجية متتالية، ولكننا الآن نعتمد على حارس المرمى محمد الهويدي، شارك في البطولة الودية هنا في اليمن، وفاز بلقب أفضل حارس، وقدم مباريات قوية وصد ضربة جزاء أمام الكويت، ولدينا ثقة كبيرة في مستواه».

وطالب لوروا بأنه لا بد أن تكون البطولة الخليجية رسمية في روزنامة «الفيفا»، حتى نضمن وجود جميع اللاعبين، فغياب علي الحبسي بسبب أن ناديه الإنجليزي المحترف في صفوفه، رفض أن يتركه.

وعن طموحاته في البطولة قال: «بالطبع أتمنى أن نفوز بالكأس ونحتفظ باللقب، ولكن كما تعرفون أن الفوز ينسب للاعبين والخسارة للمدرب وهو أمر طبيعي في كرة القدم ونتقبله كمدربين».

ورفض كلود لوروا الرأي الذي يرى أن المنتخب العماني مستواه تراجع عقب كأس الخليج الـ19، التي فاز بلقبها، وقال: «لم نتأهل إلى نهائيات أمم آسيا في الدوحة 2011، لأن التصفيات لم تكن عادلة، وعلى الاتحاد الآسيوي أن يعيد حساباته بشأن نظام التصفيات».