يونايتد يواجه رينجرز وبرشلونة يلتقي باناثينايكوس لتأكيد التأهل للدور الثاني

بينيتيز لإنقاذ منصبه مع الإنتر في مواجهة أنشكيدة.. وتوتنهام لمواصلة التقدم أمام بريمن في دوري الأبطال اليوم

TT

يواجه الإسباني رافائيل بينيتيز مدرب إنترميلان الإيطالي حامل اللقب مباراة الفرصة الأخيرة أمام ضيفه تونتي أنشكيدة الهولندي اليوم ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويتعين على بينيتيز القادم من ليفربول الإنجليزي قيادة إنتر إلى الفوز لإنقاذ رأسه والتأهل إلى الدور الثاني، إثر النتائج المتعثرة للفريق مما جعله يتراجع إلى المركز السادس في ترتيب الدوري الإيطالي الذي يحمل لقبه في الأعوام الخمسة الماضية، ولا يحسم موقفه من التأهل إلى الدور الثاني في المسابقة القارية على غرار بعض الأندية الكبرى التي ضمنت تأهلها منذ الجولة الرابعة.

وكانت آخر هزائم إنتر أمام كييفو 2/1 يوم الأحد الماضي ليبتعد بفارق 9 نقاط عن المتصدر وجاره اللدود ميلان في الدوري الإيطالي.

ويحتل إنتر المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بالتساوي مع توتنهام الإنجليزي المتصدر الذي هزمه 3/1 في الجولة الماضية، وبفارق نقطتين عن تونتي بطل هولندا الذي يشارك للمرة الأولى في المسابقة القارية والذي أجبره على التعادل 2/2 في الجولة الأولى. وحث رئيس النادي ماسيمو موراتي لاعبي الفريق الذي يعاني من الإصابات على بذل المزيد من الجهد وقال: «يجب أن يفهموا أن مباراة تونتي هامة للغاية.. يجب أن يلعبوا بقوة أكانوا متعبين أم لا».

ويغيب عن إنتر لاعبين أساسيين أمثال المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو ومواطنه المدافع والتر صامويل، والمدافع البرازيلي مايكون ولاعبا الوسط الغاني سالي مونتاري والبرازيلي الشاب كوتينهو.

ويأمل توتنهام تحقيق فوزه الثالث على التوالي على أرضه عندما يستضيف فيردر بريمن الألماني متذيل الترتيب (نقطتان) على ملعبه «وايت هارت لين» في لندن، بعد تحقيقه فوزا تاريخيا على أرض غريمه آرسنال 3/2 في الدوري المحلي السبت الماضي. وقال هاري ريدناب مدرب توتنهام: «نحتاج لتحقيق نتيجة جيدة، لا نريد لعب مباراتنا الأخيرة أمام توينتي ونحن بحاجة لتحقيق الفوز لكي نتأهل لدور الـ16، نريد حسم الأمر إذا استطعنا على ملعبنا اليوم».

وفي المجموعة الثانية، يستقبل شالكة الألماني ليون الفرنسي في مباراة قد تحدد وجهة المجموعة، إذ يتصدرها ليون برصيد 9 نقاط، مقابل 7 لشالكة و6 لبنفيكا البرتغالي. ويخوض شالكة المباراة بعدما سحق فيردر بريمن 4/صفر في الدوري المحلي، في مباراة سجل فيها المهاجم الإسباني المخضرم راؤول غونزاليس ثلاثية يوم عيد ميلاد ابنيه التوأمين.

ورغم حلوله في المركز الخامس عشر في البوندسليغا، فإن شالكة يبدو قادرا على المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني في مجموعة تبقى احتمالاتها مفتوحة. وكان مدرب شالكة فيليكس ماغاث استغنى عن 15 لاعبا مطلع الموسم وجلب 14 لاعبا جديدا بينهم راؤول والمدافع كريستوف ميتسلدر والمهاجم الهولندي كلاس يان هونتيلار.

من جهته، فاز ليون على لنس 3/1 في الدوري المحلي الأحد وأصبح في المركز الثامن في الترتيب بعد بداية سيئة للغاية لحامل اللقب بين 2002 و2008 لكنه يبتعد بفارق نقطتين فقط عن ليل المتصدر.

ويغيب قلب الدفاع البرازيلي كريس، 33 عاما، عن صفوف ليون في رحلة غيلزنكيرخن بعد إصابته في أربطة ركبته.

وكان ليون الباحث عن التأهل في الجولة السابقة سقط على أرض بنفيكا 4/3، كما أن الأخير يستعد للدخول بقوة على خط المنافسة عندما يحل على عابوئيل تل أبيب الإسرائيلي متذيل الترتيب.

وتنتظر مانشستر يونايتد الإنجليزي مباراة صعبة على أرض غلاسغو رينجرز الاسكوتلندي في المجموعة الثالثة التي يتصدرها «الشياطين الحمر» برصيد 10 نقاط، وبفارق 3 نقاط عن بلنسية الإسباني و5 عن رينجرز الذي أجبر تشكيلة السير أليكس فيرغسون الاحتياطية على التعادل السلبي في الجولة الأولى. ويحتاج يونايتد الذي تساوى بعدد النقاط مع تشيلسي متصدر الدوري المحلي في نهاية الأسبوع الماضي، إلى نقطة واحدة ليضمن تأهله، في حين سيعقد فوز رينجرز مهمة حامل اللقب ثلاث مرات، إذ سيرفع الأول رصيده إلى 8 نقاط ويقترب من الصدارة.

وكان الاسكوتلندي فيرغسون اعتمد على تشكيلة احتياطية ذهابا، فزج بالبرازيلي فابيو دا سيلفا، وكريس سمولينغ والآيرلندي دارون جيبسون، على حساب النجوم البلغاري ديميتار برباتوف وبول سكولز والويلزي ريان غيغز.

ويعاني رينجرز من إصابة مهاجميه الكرواتي نيكيتسا يلافيتش، والإنجليزي جايمس بيتي، والمدافع الجزائري مجيد بوقرة، ولاعب الوسط الأميركي موريس أدو، في حين يتوقع عودة الظهير البوسني ساشا باباتش.

وأشار الاسكوتلندي دارين فلتشر لاعب وسط يونايتد إلى أنه لا يتوقع استقبالا دافئا في ملعب «أيبروكس» وقال: «أنا أتطلع للمباراة. رينجرز فريق كبير وستكون ليلة مميزة في أيبروكس وفي جو رائع. اختبرت ذلك من مقاعد البدلاء منذ سنوات قليلة. هذه هي حلاوة المباريات الأوروبية».

وفي المجموعة ذاتها، يستضيف بلنسية الإسباني وصيف نسختي 2001 و2002 على ملعبه «ميستايا» بورصة سبور بطل تركيا الذي لم يذق بعد طعم الفوز ولم يهز الشباك في أربع مباريات، وذلك بعد أن هزمه ذهابا 4/صفر في بورصة.

وسيتأهل فريق المدرب أوناي ايميري إلى الدور الثاني لأول مرة منذ موسم 2006/2007 بحال فوزه وفشل رينجرز بالتغلب على يونايتد.

ويعاني بلنسية محليا إذ فاز مرة واحدة في آخر 6 مباريات وتراجع إلى المركز الخامس بفارق 11 نقطة عن ريال مدريد المتصدر، لكنه أصبح السبت الماضي أول فريق هذا الموسم يخطف نقطة من ملعب «مادريغال» أمام فياريال (1/1).

ويعاني بلنسية من إصابة المدافع الفرنسي جيريمي ماتيو، ويحوم الشك حول مشاركة دافيد نافارو والظهير البرتغالي ميغيل.

ويأمل برشلونة الإسباني تكرار فوزه الساحق على باناثينايكوس اليوناني 5/1 في الجولة الأولى عندما يحل عليه على ملعب «سبيروس لويس» في أثينا ضمن المجموعة الرابعة. ويتصدر برشلونة حامل لقب 2009 الترتيب برصيد 8 نقاط، متقدما بفارق نقطة عن كوبنهاغن الدنماركي، وخمس نقاط عن روبن كازان الروسي، في حين يقبع باناثينايكوس في ذيل الترتيب مع نقطتين وتبدو آماله ببلوغ الدور الثاني شبه مستحيلة. وسيكون التعادل كافيا لبرشلونة الذي يستعد لمواجه ريال مدريد في كلاسيكو الكرة الإسبانية الاثنين المقبل، بحال عدم فوز روبن كازان على كوبنهاغن.

واستعد برشلونة لهذه المباراة بفوزه الساحق على مضيفه ألميريا 8/صفر السبت الماضي ليعادل أكبر نتيجة في الدوري منذ عام 1959.

وربما يفضل المدرب بيب غوارديولا منح الراحة لبعض لاعبيه الأساسيين أمام باناثينايكوس بعد أن اشتكى صانع الألعاب المخضرم تشافي من إصابة قديمة في وتر أخيل مازالت تؤرقه، كما يحتمل بقاء ميسي في إسبانيا رغم أنه كان عنصرا مؤثرا في قيادة برشلونة إلى التعادل في مباراتيه السابقتين خارج أرضه بدوري الأبطال أمام روبين كازان وكوبنهاغن. ويفكر غوارديولا في منح الفرصة لبعض اللاعبين الشباب مثل المتألق بويان كركيتش الذي شارك كلاعب بديل في مباراة ألميريا ليسجل هدفين لبرشلونة.

في المقابل تخلى بطل اليونان عن مدربه نيكوس نيوبلياس الأسبوع الماضي وتعاقد مع البرتغالي جيسوالدو فيريرا المقال من مالقة الإسباني مطلع الشهر الحالي، وهو يأمل تكرار فوزه على الفريق الكاتالوني عندما هزمه 1/صفر في ذهاب ربع نهائي نسخة 2001/2002، كما أن مواجهة الفريقين في الدور الأول من نسخة 2001/2002 في أثينا انتهت بالتعادل السلبي.

وسلم فيريرا شارة القائد للمهاجم الفرنسي جبريل سيسيه بدلا من لاعب الوسط المخضرم البرازيلي جيلبرتو سيلفا. وفي المجموعة ذاتها، يستقبل روبن كازان في مباراة مبكرة في روسيا كوبنهاغن حيث يأمل الثاني تحقيق الفوز لضمان تأهله إلى الدور الثاني.