الكويتي المطوع والبحريني حسين سلمان يبحثان عن جائزة أفضل لاعب آسيوي

في حفل خاص يقام اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور

TT

يأمل الكويتي بدر المطوع، والبحريني حسين سلمان، استعادة جائزة أفضل لاعب آسيوي التي يمنحها الاتحاد القاري اليوم، الأربعاء، في حفل خاص في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، إلى الخزائن العربية بعد غياب لمدة عامين.

وكان الاتحاد الآسيوي أعلن يوم الجمعة الماضي لائحة نهائية مؤلفة من خمسة لاعبين مرشحين لنيل الجائزة، ضمت لاعبين عربيين، هما هداف القادسية الكويتي بدر المطوع، ونجم الرفاع البحريني حسين سلمان، فضلا عن الإيرانيين فرهاد مجيدي (الاستقلال)، وفرشيد طالبي (ذوب آهن أصفهان)، والأسترالي ساشا أونينوفسكي (سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي).

ويعود التتويج العربي الأخير إلى عام 2007 عندما حظي السعودي ياسر القحطاني مهاجم الهلال بشرف الفوز في الجائزة بعد القطري خلفان إبراهيم (2006)، ومواطنه حمد المنتشري مدافع الاتحاد (2005).

وكان لاعب الوسط الياباني، ياسوهيتو ايندو، نال جائزة أفضل لاعب في القارة عام 2009، متفوقا على أربعة لاعبين آخرين هم: مواطنه كينغو ناكامورا، والسوري فارس الخطيب، والبحريني سيد محمد عدنان، والإيراني هادي عقيلي.

وسمح فوز ايندو باللقب لبلاده اليابان الانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب (5 مرات)، بعد أن سبقه إلى هذا الشرف مواطنوه ماسامي ايهارا (1995)، وهيديتوشي ناكاتا (1997 و1998)، وشينجي أونو (2002)، في حين تحتل كل من إيران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 ألقاب، الأولى عبر خوداداد عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهداوي (2003) وعلي كريمي (2004)، والثانية بواسطة سعيد العويران (1994)، ونواف التمياط (2000)، وحمد المنتشري (2005)، وياسر القحطاني (2007)، مقابل مرة واحدة لقطر عن طريق خلفان إبراهيم خلفان (2006)، والصين عبر فان زهي هي (2001)، وأوزبكستان عبر سرفر دجيباروف (2008).

ومن شروط الاتحاد الآسيوي منح جائزة أفضل لاعب، حضور اللاعب المتوج لتسلم جائزته شخصيا، مما أبعد عددا كبيرا من النجوم الآسيويين المحترفين في القارة الأوروبية، وأبرزهم على الإطلاق في الأعوام الماضية لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي الدولي الكوري الجنوبي بارك جي سونغ.

ويبدو المطوع (25 عاما) الذي كان قريبا جدا من انتزاع الجائزة عام 2006 عندما حل ثانيا خلف القطري خلفان إبراهيم خلفان وأمام السعودي محمد الشلهوب، حين قاد القادسية إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا قبل أن يخرج أمام تشونبوك موتورز الكوري الجنوبي، من أبرز الأسماء القادرة على إعادة اللقب إلى الخزائن العربية.

وقاد النجم الكويتي الملقب بـ«المرعب الصغير»، تيمنا بالمهاجم الدولي السابق جاسم يعقوب، فريقه القادسية إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي قبل أن يخسر أمام الاتحاد السوري بركلات الترجيح 2/4 (الوقتان الأصلي والإضافي 1/1) في المباراة النهائية على ملعب جابر الأحمد الدولي في الكويت في السادس من الشهر الحالي.

كما أن المطوع خاض فترة تجربة في بداية الموسم مع ملقة الإسباني لم تكن خاتمتها سعيدة، فعاد ليسجل 23 هدفا في مختلف المسابقات مع فريقه والمنتخب الكويتي منذ شهر يناير (كانون الثاني).

والنجم الكويتي من مواليد يناير 1985، وبزغ نجمه عندما أحرز هدف الفوز في مرمى السالمية بنهائي كأس الأمير موسم 2001 - 2002 حين أشركه المدرب محمد إبراهيم للمرة الأولى، ثم حقق مع فريقه الثلاثية المحلية التاريخية في موسم 2003 - 2004.

وضم المدرب البرازيلي لويس سيزار كاربجياني المهاجم المطوع إلى المنتخب في تصفيات كأس آسيا 2004، ولم يكن يبلغ حينها الثامنة عشرة، ولعب إلى جانب النجم بشار عبد الله.

ويعتبر المطوع امتدادا لمجموعة من خيرة المهاجمين الذين أنجبتهم الكويت وأبرزهم، فضلا عن يعقوب هداف كأس الخليج الأولى، محمد المسعود، وفيصل الدخيل، وحمد الصالح، وصلاح الحساوي، والهويدي، وبشار عبد الله، وعلي مروي.

وترك المطوع معسكر المنتخب الكويتي المشارك حاليا في كأس الخليج في اليمن واتجه إلى ماليزيا للمشاركة في حفل توزيع الجوائز الذي يقام سنويا.

من جهة أخرى قاد حسين سلمان (27 عاما) الرفاع البحريني إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي أيضا، وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي بفوزه على القادسية في البحرين (2/0) في ذهاب نصف النهائي قبل أن يخسر أمامه في الكويت (1/4) إيابا. ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور، لكنه نظم هذا الحدث أربع مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، وفي أبوظبي عام 2006، وسيدني عام 2007، وشنغهاي عام 2008.