بيسيرو: سنتفوق على الكويت أداء ونتيجة.. واللعب على عشب صناعي لا يزعجني

غوران قال إن غياب المطوع ليس مؤثرا.. ولا يهمه أصحاب النظرة الضيقة

TT

أكد مدرب المنتخب السعودي الأول البرتغالي بيسيرو صعوبة مواجهة اليوم أمام نظيره الكويتي، لمعرفته الكاملة بالأخير ولاعبيه، وأشار إلى أن المباراة ستكون متكافئة وحافلة بالندية، وأن كلا منهما تتوفر لديه الثقة في تحقيق الفوز.

وقال بيسيرو في مؤتمر صحافي عقد أمس: «رغم يقيني من أن الفوز سيضمن تأهلنا للدور الثاني، فإنني لا أفكر بهذا الأسلوب، فأنا أفكر كيف أواجه المنافس وأختار الخطط التي سوف تمنحنا التفوق، وتساعدنا على الفوز، بصرف النظر عن تأثيره، ونعلم أن تحقيق الفوز أمر صعب لأنه هدف الجميع، لكن لا بد أن نسعى إلى تحقيقه وأن لا نهتم كثيرا بفوزنا الأول الكبير، الذي أرفض اعتباره مؤشرا للفوز باللقب، ولا تنسوا ما حدث لمنتخب إسبانيا في مباراته الأولى بالمونديال الأخير، ومع ذلك فاز باللقب، نحن نفكر الآن في منتخب الكويت فقط وكيفية الفوز عليه».

وأوضح أن اللعب في أبين اليوم لن يختلف عن المباراة الأولى في عدن، لأن العشب الصناعي في كلا الملعبين من نفس النوعية، وفي كل الأحوال ففريقه لم يتعود بعد على هذه الأرضية، لكنه واقع تشاركه فيه جميع المنتخبات باستثناء منتخب اليمن، وكل ما يشغله الآن ليس القدرة على اللعب في هذه الأرضية المختلفة، وإنما مدى تأثيرها على اللاعبين ذهنيا وبدنيا، فيما بعد عند عودتهم للعشب الطبيعي.

وكان المؤتمر الصحافي قد بدأ بحديث الصربي غوران، رحب فيه بوسائل الإعلام الحاضرة وتحدث عن توقعاته للمباراة قائلا: «أود أن أشير إلى أن مباراة اليوم ستكون صعبة ومصيرية بالنسبة لكلا المنتخبين، والمشاركة لن تكون سهلة والأفضلية قبل الدخول إلى المستطيل الأخضر ستكون للمنتخب السعودي، لكن داخل الملعب ستكون الأفضلية لمن يلعب ويجتهد ويسعى من أجل حسم اللقاء، والظفر بالنقاط الثلاث الثمينة».

وحول غياب عدد من لاعبي المنتخب السعودي علق قائلا: «لا أرى أن غياب أي لاعب سيقلل من قيمة ومكانة وخطورة المنتخب السعودي، الذي يعج بالنجوم، والأسماء الرنانة، التي تمتلك إمكانات عالية، وما شاهدناه في مباراته الأولى دليل واضح على امتلاكهم القدرة لتحقيق إنجاز حقيقي، كما أن كل منتخب له ظروفه الخاصة وغياب أي لاعب له بديل، وقمت بمتابعة وقراءة المباريات الودية للأخضر السعودي الذي خاض مباراتين وديتين الأولى مع منتخب غانا والثانية مع أوغندا، بالإضافة إلى مباراة الافتتاح التي خاضها مع المنتخب اليمني، والذي بدا فيها بمستوى فني عال، أهله لدك مرماه برباعية نظيفة، وقمت بالتركيز على نسبة الاستحواذ وطريقة التكتيك المتبع في كل مباراة، ودل في نهاية المطاف على أن الغياب لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على وضعهم».

وحول غياب بدر المطوع عن المباراة قال: «الأزرق لا يقف على لاعب واحد، فهو عبارة عن مجموعة متكاملة، وإذا غاب (بدر) فهناك 25 (بدر)، كما أنني لن أعلق آمالي كلها على لاعب واحد فهذا خطأ كبير».

وتعليقا على بعض من ينتقد أداءه وعمله، ويؤكد أنه مدرب محظوظ واللاعبين الموجودين في المنتخب هم أعلى منه مستوى، قال: «لا أنظر إلى مثل هذه الأقاويل، وهي لا تهمني ولن تؤثر في، فما أنجزه مع الأزرق دليل على أن لي لمسات واضحة في تطور مستواه، وإذا عدنا إلى التاريخ فسنجد أن المنتخب الكويتي لم يشارك في كأس آسيا منذ عام 2004 ولكنه تأهل الآن، ومثل هذه الانتقادات لا تصدر إلا من قبل أصحاب النظرة الضيقة والمحدودة».