فلاشات المصورات السعوديات تخطف الأنظار من كبار النجوم في «خليجي 20»

منال الدباغ سرقت الأضواء في نخبة أبها.. وسوزان إسكندر: بمواهبنا سنتحدى الرجال

TT

سرقت المصورات السعوديات، منال الدباغ وسوزان إسكندر، الفلاشات من نجوم المنتخب السعودي في «خليجي 20»، وسجلن بحضورهن اللافت في الملاعب اليمنية ضوءا بارزا لنجاح الفتاة السعودية في كافة المحافل الدولية، وبعيدا عن المحافل المحلية الرياضية التي تمنع الظروف مشاركتهن فيها.

وعلى الرغم من مشاركتهن في أكبر المحافل الدولية من أبرزها كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، التي نقلتها الدباغ صورا لصحيفة «الرياضي» ونقلت إسكندر تصفيات كأس العالم لصحيفة «عكاظ»، توضح المصورتان الرياضيتان لـ«الشرق الأوسط» أن تغطية المنافسات الرياضية، وبالأخص كرة القدم، كانت لهما أشبه بتحد وحلم، خصوصا للمنتخبات والأندية السعودية، لأنهما شاركتا في تغطية محافل دولية لمنتخبات عالمية.

وهنا تستدرك الدباغ، في تجربتها كأول مصورة صحافية تغطي بطولة كروية في السعودية وذلك في بطولة المصيف في أبها بقولها، حضرت لتغطية مهرجان صيف أبها بدعوة من اللجنة المنظمة، وخلال المهرجان طلبت اللجنة المنظمة تمكيني من تصوير بعض اللاعبين في بهو الفندق، فقدمت اللجنة بطاقة دخول للملاعب لشخصي، ولم أصدق حينها دخولي الملعب واستقبال الجمهور الغفير لي، وأذكر حينها مقولة أحد المسؤولين لي «سرقت الأضواء من ياسر القحطاني». فيما تشير من جهتها سوزان إسكندر إلى تجربتها في تغطية مباراة السعودية والبحرين في تصفيات كأس العالم في المنامة ودخولها أجواء المباريات، على الرغم من تغطيتها عددا من المحافل الرياضية العربية بصفتها عضوا في اتحاد المصورين العرب فإن تغطية حدث رياضي يخص المنتخب السعودي كان له الوقع الخاص في نفسها وكانت تجربة أشبه بتحد كانت تتمنى أن تخوضه بعد سيل من الكلمات التي تلقتها من بعض المصورين، عندما خاطبوها مازحين« لم يبق إلا الملاعب الرياضية كي تنافسونا فيها». وهنا تعود الدباغ لتحكي تغطيتها لكأس العالم في جنوب أفريقيا ونقلها الحدث وبعض المواقف التي تواجهها في تغطيتها كونها فتاة سعودية تقوم بهذه المهمة، وهو ذات الأمر الذي وجدته في عدد من المحافل، وتضيف قائلة: التعامل مع الكاميرا لا يفرق بين رجل وامرأة والصورة تخدم من يخدمها ويلتقطها بدقة.

وترى إسكندر من جانبها، أن التصوير هو فن وموهبة بالجانب الأول ويحتاج إلى الكثير من التعب والجهد، مما أهلها للفوز بعدد من الجوائز الدولية ودخولها مجال التصوير الصحافي عبر صحيفة «عكاظ». يذكر، وبحسب مصادر رسمية في البطولة، أنه يوجد نحو 20 صحافية يغطين البطولة من أصل 100 صحافي من مختلف بقاع العالم العربي وبعض الدول الأوروبية.