مدرب البحرين: أريد مبررا لسوء مستوى التحكيم

كاتانيتش أبدى تذمره من الأسئلة عن غياب لاعبي الوحدة

TT

هاجم مدرب منتخب البحرين سلمان شريدة مستوى الحكام المكلفين بإدارة منافسات «خليجي 20» الحالية في عدن، مشددا على أن الأداء الذي ظهروا عليه بدا سيئا، مطالبا في الوقت ذاته بتبرير منطقي لأسباب إلغاء هدف سيباستيان سوريا مهاجم قطر في مرمى الكويت.

وقال «أنا لا أتحدث عن حالة خاصة، وإنما عن أداء الحكام في عموم البطولة، فالتحكيم بشكل عام في كأس الخليج أثر على النتائج، ونحن نريد رفع مستوى البطولة، فيجب الاهتمام بالتحكيم، ونحن لا نتحدث عن الهفوات التحكيمية، التي تحدث في أي مباريات، حتى على المستوى العالمي، وعلينا أن نختار الحكام المناسبين للمباريات حتى لا نفسد البطولة».

وأضاف «أنا أقوم بإيصال الرسالة، وما حدث كان في الملعب، لكنني لا أتقدم باحتجاج، وهناك مسؤولون في البعثة، هم الذين يقومون بالإجراءات الإدارية».

وتمنى مدرب منتخب البحرين التوفيق لحكم مباراة البحرين والإمارات، مشددا على أنه لا يريد الضغط على قضاة الملاعب، لكنه يأمل في أن يرتقوا بمستوياتهم إلى درجة الأداء الذي تقدمه المنتخبات الخليجية في البطولة.

وبعيدا عن الجانب التحكيمي قال «نحن جاهزون، ونجحنا في تقديم مباراتين جيدتين، وحتى نصعد يجب أن نحقق الفوز، لذلك أتوقع أن تكون مباراة مفتوحة».

واعتبر حظوظ الأحمر البحريني في التأهل إلى نصف النهائي أمرا قائما، في ظل أن جميع منتخبات المجموعة تملك الحظوظ للتأهل. وعاد شريدة للحديث عن أداء الحكام في مباراة بلاده أمام العراق قائلا «لا بد من التوضيح أن ما أثر علينا في مباراة العراق هو التحكيم، وأستطيع الحديث بإثباتات واضحة، فبعد كل مباراة نقوم بتحليل المباراة ومشاهدتها، فهدف البحرين الذي سجله سلمان عيسى كان تسللا، وركلة الجزاء التي سجل منها المنتخب العراقي الهدف الثالث كانت صحيحة، لكن الحكم ألغى ركلتي جزاء للمنتخب البحريني، وأنا على استعداد لإثبات ذلك، الأولى قبل تسجيل العراق للهدف الأول، وكانت المسافة بين الحكم والحالة 4 أمتار فقط، عندما تسلم المدافع العراقي الكرة بيده، ولا أدري ما السبب الذي جعله لا يحتسبها، وعموما عندما يرتقي المستوى يجب أن يكون التحكيم جيدا، لأن التحكيم في كأس الخليج به مجاملات كثيرة، تدفعنا للسؤال كيف ترتقي البطولة؟ وأنا هنا أشيد بالدوري القطري الذي يقوم بإدارة مبارياته الكبيرة حكام أجانب، أما كأس الخليج الذي تلعب بخروج المهزوم فتدار بحكام غير أكفاء».

وعن الكرات الثابتة التي يعتمدها دائما للوصول إلى شباك الخصوم قال «نحن نتدرب عليها دائما، وتعتبر من أسلحتنا المهمة، وفي كثير من المباريات سجلنا من نقطة الجزاء، والمنتخب العراقي فاز علينا بالكرات الثابتة».

من جهته، شدد مدرب المنتخب الإماراتي السلوفيني سريتشكو كاتانيتش على أن كل منتخبات المجموعة الثانية التي يلعب فيها فريقه تحتفظ بفرصها في الوصول إلى الدور نصف النهائي. وبالنسبة للمباراة المقبلة لهم أمام المنتخب البحريني، فهم يرونها مباراة صعبة جدا، لأنهم سيواجهون خصما قويا، وهم يعملون بتركيز عال على المباريات، واحدة تلو الأخرى.. «والبحرين في مباراته الأولى لم يكن في قمة استعداداته، أما في المباراة الثانية فرغم خسارته أمام العراق فقد قدم مستوى جيدا». وقال كاتانيتش «نحن مستعدون بنسبة 80%، واللاعبون مطالبون بتقديم أقصى ما يمتلكون، لتجاوز عقبة البحرين، وما يسعدني عدم وجود أي إصابات في صفوف المنتخب، وأتمنى أن نواصل في المنافسة حتى النهاية».

وبعيدا عن المباراة أجاب المدرب كاتانيتش عن سؤال حول إن كان نادما على عدم إحضاره كل اللاعبين الدوليين، قائلا «دائما نفس السؤال يتكرر في المؤتمرات الصحافية، وأنا راض بهذه المجموعة التي جئت بها، وأنا أحترمهم جميعا، وإذا جئت باللاعبين الأساسيين وشاركت في البطولة فلم أكن أعلم ماذا سنقدم، وإذا تأهلنا فإن كل لاعب قد أخذ الفرصة لتقديم ما لديه، وأنا فخور بالجهد الذي يقدمونه من خلال المباريات».