اليوفي يدرس التعاقد مع المهاجم ماكسي لوبيز لحل عقدة التهديف

يسعى لتدعيم صفوفه في فترة الانتقالات المقبلة من أجل تحقيق درع الدوري الإيطالي

TT

إن التحليل الأكثر فاعلية لحالة فريق اليوفي في الموسم الحالي حتى الآن جاء على لسان سينيسا ميهايلوفيتش، مدرب فريق فيورنتينا، الذي صرح عقب مباراة فريقه أمام اليوفي قائلا: «الاختلاف بين الميلان واليوفي هو إبراهيموفيتش». لقد لعب فريق ميهايلوفيتش خلال 8 أيام مضت أمام الميلان بقيادة اليغري، واليوفي تحت قيادة ديل نيري على التوالي. وإذا أمعنا النظر في إحصائيات هذين اللقاءين سنستخلص معلومات هامة: عدد التسديدات التي صوبها لاعبو فريق اليوفي نحو مرمى فيورنتينا أكثر من تلك التي لعبها فريق الميلان (9 تصويبات بين القائمين والعارضة و9 بعيدا عن المرمى للسيدة العجوز في مقابل 5 و7 لفريق اليغري)، كما أن فريق فيورنتينا صوب تجاه مرمى اليوفي نفس عدد التسديدات التي لعبها في مباراة الميلان (3 نحو المرمى و5 خارجه خلال لقاء اليوفي، في مقابل 7 و1 أثناء مباراة الميلان) مع الفارق بأن ستوراري، حارس مرمى اليوفي، تعين عليه الظهور فحسب في الدقيقة 95 من عمر المباراة بينما كان أبياتي، حارس مرمى الميلان، هو أفضل لاعب داخل الملعب في مباراة الميلان - فيورنتينا (أنقذ شباكه من 3 فرص أكيدة). التأملات: قام جورجيو كيلليني، مدافع فريق اليوفي، يوم السبت الماضي عقب تعادل فريقه أمام فيورنتينا 1/1 بتحليل هذه النتيجة عن طريق عقد مقارنة مع فريق الميلان وقال: «من يرغب في البقاء عاليا يتعين عليه أن يبدأ المباريات بروح مختلفة. وفي أول 30 دقيقة من مباراتنا أمام فيورنتينا لم نظهر بالشكل الصحيح. منذ أسبوع مضى لعب الميلان بشكل سيء أمام الفريق ذاته، غير أنه تمكن من حصد النقاط الثلاث». أما سيموني بيبي، مبدع هدف التعادل الرائع لفريق اليوفي يوم السبت الفائت، فأوضح أن الرغبة في الفوز كانت موجودة في صفوف فريقه، وقال في تصريحاته لقناة «سكاي سبورت 24» بعد انتهاء المباراة: «عندما رأيت الكرة التي أطلقتها وهي تسكن الشباك شعرت أن الأمور قد اقتربت وأننا في طريقنا نحو الفوز بالمباراة». وأردف اللاعب قائلا: «لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن درع البطولة، ولكن يتعين علينا التفكير فيها بشكل كبير». كما حاول ديل نيري، مدرب الفريق بث التفاؤل وصرح قائلا: «ابتداء من السبت (المنصرم) سنفكر بصورة أكبر في الدرع. سنهتم بترتيب الجدول في شهر مايو (أيار) المقبل فحسب. لقد كان فريق روما في الموسم المنصرم متأخرا بواقع 14 نقطة، ثم بعد ذلك تمكن من مداعبة الدرع. وإذا استمررنا بهذه العقلية سيكون لنا مستقبل في هذه البطولة المحلية».

مهاجم ذو ثقل: إذن تعد النتائج العشر الإيجابية على التوالي التي حققها يوفنتوس في مبارياته الأخيرة هي الأساس الذي سيتحرك من خلالها. والقفزة الفنية في مهارات الفريق ستحدث عندما يتمكن اليوفي من الفوز في المباريات المتوازنة أو تلك التي لا يؤديها بشكل جيد. وهذا الأمر يحتاج إلى مهاجم - إن لم يكن إبرا - قادر على تسجيل أهداف ثقيلة لصالح فريق اليوفي من يناير (كانون الثاني) القادم حتى مايو المقبل. من الأسماء التي يتردد ذكرها بهذا الصدد يبزغ (فضلا عن بنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني، وفورلان، رأس حربة في فريق أتليتكو مدريد) اسم الأرجنتيني ماكسي لوبيز، مهاجم فريق كاتانيا، الذي يلقى تقديرا كبيرا من جانب فريق اليوفي.

يذكر أن لوبيز مهاجم شاب يبلغ من العمر 26 عاما، غير أنه يتمتع بالخبرة (فقد لعب من قبل لصالح فريق برشلونة الإسباني). ولم ينكر مهاجم كاتانيا اهتمام نادي السيدة العجوز بخدماته، بل صرح من خلال أحد المواقع الإلكترونية الأرجنتينية قائلا: «نادي اليوفي؟ يتعين عليه أولا الحديث بهذا الصدد مع نادي كاتانيا. أنا هنا اليوم بحال جيدة ولكن من الطبيعي أن أتمنى النضوج كرويا، وهذا غير ممكن إلا عن طريق الفرق الكبيرة. وفي حال وصول العرض من اليوفي سيكون نادي كاتانيا هو من سيحدد مستقبلي». وفي غضون ذلك صرح ماركو جامباولو، مدرب فريق كاتانيا، بهذا الصدد قائلا: «أتمنى أن يظل ماكسي معنا».