الإنجليز وجدوا 10 أسباب تدعوهم للفرح لعدم استضافة المونديال

TT

* تحول اليوم الذي شهد حسم هوية الفائز بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 إلى يوم كارثي بالنسبة لإنجلترا، بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منح شرف تنظيم البطولة إلى روسيا. لكن الانجليز يقولون لا للاكتئاب، فهناك 10 أسباب تجعل من هذا القرار شيئا جيدا بالفعل (حسب موقع جريدة «ميرور» أمس)..

1) مصدر السعادة الوحيد الذي حصلت عليها إنجلترا من البطولات الكبرى هو الشعور الزائف بالفرح المدفوع بالشعور بالأمان، لكونهم من بين الفرق المتأهلة لنهائيات البطولة من دون أن يتكلفوا عناء المشاركة في مرحلة التصفيات. ولن تكون سلسلة المباريات الودية عديمة المعنى والفائدة بنفس فائدة مباريات التصفيات.

2) لن يتعين عليهم الجلوس لمشاهدة برنامج «بانوراما» الممل عشية الحدث لكي يوضح أن منشآتنا الرياضية لم تكن على المستوى المأمول (أو، كيف لم تكن بالأحرى على المستوى المأمول في عام 2014).

3) لن يتعين على ملكة بريطانيا التظاهر باهتمامها باللعبة الجميلة عندما تسلم الميداليات في المباراة النهائية.

4) سوف يقي الجمهور نفسه أهوال وعناء الاستماع إلى الأغنية الرسمية لكأس العالم 2018 التي يغنيها الفائز في مسابقة برنامج «إكس فاكتور» خلال العام الذي يسبق تنظيم البطولة بشكل أخرق يشبه مواء القطط.

5) سوف يقي الناس أنفسهم أيضا عناء تصميم التمائم الرسمية للبطولة، والتي كان يتوقع غالبا أن تبدو على شكل أسد يرتدي سترة مبهرجة وهو يركل كرة القدم من نافذة جاره.

6) سوف تتمكن الجماهير من شراء أغراض البقالة الخاصة بهم لأسبوع من دون الاضطرار إلى الخوض في جبال من الطبعات المحدودة لأمور تافهة متعلقة بكرة القدم.

7) لن يتعين عليهم المعاناة من الإشارات المفترضة التي تشتكي من حظر الصيحات غير اللائقة للجماهير في شارع التتويج، والإسراع للحاق بالقطار من أجل مشاهدة مباراة نيجيريا أمام باراغواي.

8) لن يتأخر الناس بشكل بالغ في الذهاب إلى العمل كل يوم بفعل الحواجز المرورية التي تقيمها قوات الشرطة خصيصا من أجل السماح لـ«سيب بلاتر» بالمرور بسيارته «المرسيدس».

9) يمكن لكشافي كرة القدم الفقراء في الدوري الإنجليزي مواصلة جمع وكتابة التقارير التي ستؤدي في أفضل الأحوال إلى مصارعة الفرق الإسكندنافية العادية لخطر الهبوط إلى المسابقات الأدنى في عام 2019.

10) لن يتعين استضافة جحافل من المشجعين الألمان الذين يحتفلون في نافورات ساحة ترافلغار بعد الهزيمة المحتومة في آخر 16 دقيقة.