أكد مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، راشد الرهيب، أن مواجهتهم اليوم أمام منتخب الكويت في المباراة النهائية لكأس «خليجي 20» ستكون صعبة على الطرفين، مبينا أنه وزملاءه اللاعبين على أتم الاستعداد لهذه المباراة، متمنيا أن يحققوا اللقب الرابع للسعودية، ليدونوا أسماءهم مع الأبطال.
وأضاف الرهيب: «ما يدور في ذهني الآن أنا وزملائي اللاعبين هو أن نسعد الجماهير السعودية بالفوز باللقب، الجميع هنا متفائلون ومتحمسون للمشاركة في هذا اللقاء؛ سعيا منهم لوضع بصمة في هذا النهائي الذي يجمعنا بالكويت في ديربي الكرة الخليجية»، وحول المكافآت والمحفزات التي ربما تصلهم بعد تحقيق اللقب، قال: «نحن كلاعبين للمنتخب لا نفكر في المكافآت المالية، بل جل ما نفكر به هو خدمة الأخضر ورفع علم السعودية عاليا، فالأمر لا يتعلق بالمادة إطلاقا».
وواصل: «مشاعري أنا وباقي اللاعبين لا توصف، باعتبار هذه المباراة أول مباراة نهائية نخوضها مع المنتخب، لذلك سنبذل الغالي والنفيس لتحقيق الفوز والظفر باللقب»، الكثير مما قاله الرهيب عن هذه المباراة في الحوار الخاص لـ«الشرق الأوسط».
* كيف تصف لنا مواجهتكم اليوم المنتخب الكويتي؟
- أجد أن المباراة صعبة على الطرفين، وستحفل بلا شك بالندية والإثارة، كما أن المنتخبين مؤهلان لنيل اللقب منذ بداية البطولة، وهو «ديربي الخليج» كما يُطلق عليه، وأتمنى أن أوفق مع زملائي اللاعبين في تقديم صورة مشرفة لنظفر باللقب، نتيجة ومستوى.
* كيف تجد استعداداتكم للمباراة النهائية اليوم؟
- سعى الجهاز الفني والإداري بالمنتخب السعودي لتهيئة جميع الأمور الفنية لنا كلاعبين، ونحن على أتم الاستعداد لخدمة شعار الوطن، وإن شاء الله نحتفل جميعا بالفوز وتحقيق اللقب الخليجي الرابع لنا، لنسجل أسماءنا في قائمة الأبطال.
* أمامكم ساعات قليلة على مواجهة المنتخب الكويتي؛ ماذا يدور في ذهنك الآن؟
- يدور في ذهني إسعاد الجماهير السعودية قاطبة، ويعلم الله أن هذا ما يراود الكثير من زملائي اللاعبين، ونجد أن البطولة هي الهدية التي نقدمها للقيادة الرياضية والشارع الرياضي في السعودية.
* كيف تجد نفسياتكم كلاعبين قبل المباراة النهائية؟
- بصراحة الجميع متفائلون ومتحمسون ويريدون المشاركة في هذا المحفل لوضع بصمة لهم في هذا الديربي، وبصراحة أجد علامات الرضا والطموح والأمل لتحقيق اللقب في أعين زملائي اللاعبين، مع إصرارهم على العودة بالكأس للوطن.
* هل تتوقع أن تشهد المواجهة مفاجآت، في ظل تفوق الكويت على الأخضر بسبعة انتصارات مقابل أربعة للأخضر؟
- ندرك ذلك جيدا، وأضيف أننا تعادلنا معه أيضا في سبع مواجهات على ما أذكر، وليس بهذا الأمر تقاس المباريات الختامية، فكل مواجهة لها ظروفها الخاصة، ونحن ندرك مكامن القوة والضعف في المنتخب الكويتي، والمنتخب السعودي لا يهاب أي منتخب، والأخضر له صولاته وجولاته في المحافل الدولية، ودائما هو المرشح الأقرب لأي بطولة يكون منافسا بها.
* ألم تُبلّغوا بأي مكافآت أو حوافز تشجيعية لكم كلاعبين في حال الظفر باللقب؟
- أكبر حافز لنا كلاعبين هو ارتداء «فانلة» الأخضر، ويكفينا فخرا أن نكون أحد ممثلي الوطن في المحافل الرياضية، وهو الذي نأمله، وليس الأمر مرتبطا بالمادة، فشعورنا أنا وزملائي مع تمثيلنا للأخضر أكبر مفخرة لنا.
* كيف تصف لنا مشاعركم كلاعبين وأنتم على مشارف أول نهائي تخوضونه مع الأخضر؟
- مشاعرنا لا توصف، حتى إننا أجلنا الفرح بعد التغلب على المنتخب الإماراتي وبلوغنا النهائي الخليجي لما بعد مباراة الكويت، وجميع اللاعبين يشعرون بالمسؤولية التي على عاتقهم، وسنسعى جميعا لبذل الغالي والنفيس لإسعاد الجماهير السعودية قاطبة، بحول الله وقوته، والجميع شاهدوا توجهنا إلى غرفة الملابس بعد انتهاء لقائنا أمام الإمارات بهدوء، دون الاحتفال بالتأهل، وأجد ذلك لأن زملائي اللاعبين يطمحون إلى أكثر من التأهل، وهو تحقيق اللقب الخليجي وهذا ما سيسعدنا عند ملامسة الكأس.
* تأهلكم للنهائي هل هو رد لكل من شكك في قدراتكم كلاعبين مع بدء المشاركة؟
- اللاعبون كان لديهم الإصرار والعزيمة على المنافسة على اللقب، وليس فقط المشاركة، والحمد لله أننا وُفقنا في تقديم الصورة الجيدة عن المنتخب السعودي، وشهادة النقاد لنا وأعضاء الوفود المشاركين كانت حافزا لنا لتقديم جل ما لدينا، وإثبات أنفسنا كلاعبين جديرين بتمثيل الأخضر.
* هل تأثرتم بما كان يُكتب عن طريق وسائل الإعلام حول المنتخب السعودي بوصفه بالصف الثاني؟
- الكرة السعودية ولادة، ودائما يغيب نجم ويظهر نجم، واللاعب السعودي يلعب في أقوى الدوريات العربية، وهو لاعب محترف يدرك تماما ماله وما عليه، فنحن ننظر لما يكتب من جوانب إيجابية وسلبية، ونحاول معالجة الأخطاء التي نقع بها، أما النقد لمجرد النقد فأنا أحترم كاتبه، ولكننا كلاعبين لدينا حصانة ضد هذا الأمر.
* كلمة أخيرة..
- أشكركم على استضافتكم، وأعد الجماهير السعودية ببذل ما لدينا لخدمة شعار الأخضر وإسعادهم، وسنبذل الغالي والنفيس من أجلهم، كما أتمنى مؤازرتهم لنا وتشجيعهم والوقوف معنا كما تعودنا منهم دائما، والدعاء لنا بالتوفيق وتحقيق الفوز وكسب اللقب.