أصبح الفرنسي جيرار هولييه مهددا بالرحيل عن منصب المدير الفني لفريق أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيينه.
وجاء ذلك بعدما قال الجنرال تشارلز كرولاك الذراع اليمنى لمالك النادي راندي ليرنر، إن جماهير الفريق لها الحق في المطالبة بإقالة المدرب بعد الهزيمة الثقيلة للفريق أمام مضيفه ليفربول صفر/3 يوم الاثنين الماضي في الدوري الإنجليزي. وأدلى كرولاك بتصريحاته استجابة لرد الفعل العنيف من قبل مشجعي النادي على نتائج الفريق وعروضه المتذبذبة، حسب ما ذكرته صحيفة «دايلي ميل» أمس.
من جهة أخرى، اعترف كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم بأن تشيلسي سيخوض المباراة المقررة أمام توتنهام يوم الأحد المقبل في الدوري الإنجليزي «مستضعفا» بعدما مني بهزيمة أخرى أول من أمس. وخسر تشيلسي أمام مضيفه مارسيليا الفرنسي صفر/1 في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة بدوري أبطال أوروبا. ورغم أن الهزيمة لم تؤثر على صعوده إلى دور الستة عشر بالبطولة، لكنها من المرجح أن تؤثر على ثقة اللاعبين خلال المباراة أمام توتنهام.
وقال أنشيلوتي: «كانت (مباراة مارسيليا) فرصة جيدة للتغلب على هذه الفترة العصيبة. وقد أهدرنا هذه الفرصة لأننا لم نحقق الفوز ولم نلعب جيدا». وكان أنشيلوتي يأمل في أن تشكل مباراة مارسيليا نقطة انطلاق جديدة للفريق للفترة المتبقية من الموسم.
وقال أنشيلوتي في تصريحات نشرتها صحيفة «دايلي ميل» أمس: «يجب أن نمضي قدما ونتطلع إلى الأمام. لدينا فرصة جيدة أخرى أمام توتنهام، فهي مباراة صعبة أمام فريق بارز.. والآن الجميع يعتقد أننا سنخسر».
على صعيد آخر، أعلن نادي نيوكاسل يونايتد الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعيين الان باردو مدربا جديدا له، أمس، وهو المدرب رقم 12 للفريق في آخر 13 عاما بعد إقالة كريس هيوتون بشكل مثير للجدل، مؤخرا. ويعود مدرب وست هام يونايتد السابق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب دام 3 سنوات. وأقيل باردو في أغسطس (آب) من تدريب ساوثامبتون الذي يلعب في الدرجة الثالثة. وقال باردو في بيان بموقع نيوكاسل على الإنترنت: «أتشرف بالحصول على فرصة العمل في نيوكاسل يونايتد، وهو واحد من الأندية الكبيرة حقا في كرة القدم الإنجليزية». وأضاف: «أفهم ما يعنيه النادي لجماهيره. الجميع في كرة القدم العالمية يعرف أنه ناد متميز على الكثير من الأصعدة».
وكانت حظوظ باردو متفاوتة في عمله كمدرب بعدما صنع شهرته مع ريدينج الذي قاده للترقي إلى دوري الدرجة الثانية. وقاد باردو وست هام يونايتد إلى الدوري الممتاز عام 2005 وإلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم التالي عندما خسر بركلات الترجيح أمام ليفربول. وأقيل من منصبه بعد بداية سيئة لموسم 2006/2007 وهبط ناديه التالي تشارلتون أتليتيك من الدوري الممتاز في نهاية الموسم نفسه.
وآخر منصب تولاه باردو كان في نادي ساوثامبتون، حيث أقيل وسط تقارير تحدثت عن خلافات غير معلنة. وكلف باردو بمهمة إنعاش حظوظ النادي الشهير الواقع في شمال شرقي إنجلترا الذي فاز بالدوري الممتاز آخر مرة عام 1927. وبقي المدرب السابق هيوتون في منصبه لمدة 14 شهرا فقط بعد تعيينه بشكل دائم مدربا للفريق في أكتوبر (تشرين الأول) 2009.
وقاد هيوتون نيوكاسل للترقي إلى الدوري الممتاز في الموسم الماضي وبدأ الموسم الجديد بصورة قوية، إذ يحتل المركز الثاني عشر بين 20 فريقا. وقال باردو: «هيوتون قام بعمل رائع في الموسم الماضي بقيادته للنادي للعودة إلى الدوري الممتاز وواصل هذا العمل في الموسم الحالي»، وأضاف: «هدفي هو البناء على ما فعله، وقيادة النادي للأمام». وستكون أول مباراة لنيوكاسل تحت قيادة باردو على أرضه أمام ليفربول غدا.