سيدخل فريق الوحدة اختبارا حقيقيا حين يواجه سيونغنام بطل آسيا في دور الـ8 بكأس العالم لكرة القدم للأندية في أبوظبي اليوم، السبت.
وحقق الوحدة أمل الإمارات، مستضيفة البطولة، في تجاوز أحد فرقها للمباراة الأولى بفوزه الكبير على هيكاري يونايتد بطل الأوقيانوس 3/صفر الأربعاء الماضي، ولم تكشف المباراة عن القدرات الحقيقية للفريق الإماراتي لأن هيكاري وهو من بابوا غينيا الجديدة ظهر بمستوى متواضع وبدا دفاعه متهالكا.
وستكون المباراة ضد سيونغنام الكوري الجنوبي الاختبار الحقيقي للوحدة في مواجهة فريق دفعه التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للتطلع إلى نيل اللقب في أبوظبي.
وقال تشين تا يونغ، مدرب سيونغنام، لدى وصوله إلى أبوظبي: «البطولة تشكل تحديا كبيرا لنا لأننا أبطال آسيا ونسعى إلى أن نكون أول فريق آسيوي يحرز لقب البطولة».
ونفى المدرب الكوري الجنوبي أن تكون تعليقاته تنم عن غرور أو ثقة زائدة بل «طموحات مشروعة».
وأضاف: «إذا تخطينا المباراة الأولى سنتأهل إلى الدور قبل النهائي وستكون لدينا الفرصة لبلوغ المباراة النهائية».
وسيلعب الفائز في هذه المباراة مع إنترناسيونالي الإيطالي بطل أوروبا في الدور قبل النهائي.
وبدا النمساوي جوزيف هيكرشبرغر مدرب الوحدة متفائلا بمواصلة التقدم في البطولة معتمدا على تألق الثنائي البرازيلي فرناندو بيانو وهوغو إنريكي.
وقال هيكرشبرغر المدرب السابق لمنتخب النمسا: «لقد قلبا المباراة الماضية رأسا على عقب وبمساعدة من اللاعبين المحليين».
ويضم الوحدة نخبة من لاعبي منتخب الإمارات بينهم إسماعيل مطر ومحمد الشحي وفهد مسعود وحيدر ألو علي وبشير سعيد ومحمود خميس وعبد الرحيم جمعة وحمدان الكمالي وعيسى سانتو.
وإذا كان الفوز بالمباراة الأولى يعد إنجازا للوحدة بالنظر إلى فشل الأهلي ممثل الإمارات في العام الماضي في الفوز بالمباراة الأولى ضد أوكلاند سيتي النيوزلندي فإن التأهل للدور قبل النهائي سيمثل مؤشرا على نضج أندية الإمارات وسيبعث برسالة لكرة القدم الآسيوية.
وحشد الوحدة آلاف المشجعين للوقوف خلفه ومؤازرته في هذه البطولة ولاقى دعما من الجماهير بمختلف ميولها في المباراة الماضية، حيث ظهرت في ملعب محمد بن زايد أعلام لأندية محلية منافسة، كما حظي الفريق الإماراتي بتشجيع جاليات عربية تقيم في الإمارات.
وتوقع محللون أن يرتفع عدد المشجعين من 23 ألفا في المباراة الأولى إلى 40 ألفا في مباراة اليوم، السبت.