دروغبا سجل هدفا وأهدر ركلة جزاء ففشل تشيلسي في العودة للصدارة

نصري نجم آرسنال يتوعد يونايتد في مواجهة اليوم ويرى أن الفريق لم يعد مخيفا

TT

فشل تشيلسي حامل اللقب في احتلال الصدارة ولو مؤقتا، بعد أن تعادل مع مضيفه توتنهام 1 - 1 أمس في ختام المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

على ملعبه، وايت هارت لين، تقدم توتنهام بهدف مبكر في الدقيقة 15، عن طريق الروسي رومان بافليوتشنكو، بعدما وضعه جيرماين ديفو في مواجهة الحارس التشيكي بيتر تشيك، بينما وقف المدافعان جون تيري، والنيجيري جون ميكيل اوبي متفرجين.

وأنقذ العاجي ديدييه دروغبا تشيلسي من الخسارة بتسجيله هدف التعادل من مجهود فردي، بعدما هرب من المدافع مايكا داوسون، وواجه الحارس البرازيلي غوميش، وسدد الكرة بقوة ليخطئ الأخير التصدي لها، لتسكن شباكه في الدقيقة (70). وفوت دروغبا فرصة الفوز على فريق العاصمة بإهداره ركلة جزاء تسبب بها غوميش، عندما حاول إيقاف البرازيلي راميريش، لكنه نجح في التصدي لها في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، حارما تشيلسي من اعتلاء الصدارة، وأبقاه رابعا برصيد 31 نقطة بفارق الأهداف خلف مانشستر يونايتد وصيف البطل الذي يستضيف اليوم آرسنال المتصدر (32 نقطة)، بينما بقي توتنهام خامسا وله 27 نقطة.

وحقق بولتون فوزا مهما على ضيفه بلاكبيرن 2 - 1 أمس أيضا. وصام الفريقان عن التهديف طوال الشوط الأول، حتى الدقيقة 65، حيث تمكن بولتون من افتتاح التسجيل بواسطة فابريس موامبا بتسديدة يسارية من مسافة قريبة. وشهدت الدقائق الثلاث الأخيرة تسجيل هدفين، فأدرك بلاكبيرن التعادل أولا عن طريق السنغالي مامي بيرم ضيوف مستثمرا كرة أرسلها جايسون روبرتس خلف الدفاع في الدقيقة (87)، ثم أعاد ستيوارت هولدن التقدم لأصحاب الأرض، بعد أن وصلته الكرة من رأس كيفن ديفيز تابعها مباشرة بيسراه في الشباك بالدقيقة (88)، ليرفع بولتون رصيده إلى 26 نقطة.

وحقق ولفرهامبتون الأهم بفوزه على ضيفه برمنغهام بهدف وحيد حمل توقيع ستيفن هينت.

وتختتم المرحلة بلقاء القمة بين مانشستر يونايتد وآرسنال مساء اليوم.

وارتفعت سخونة التصريحات في الجانبين، حيث توعد الفرنسي سمير نصري نجم آرسنال منافسيه في مانشستر يونايتد، ووصفا الأخير بأنه لم يعد مخيفا وليس بنفس القوة التي كان عليها في الماضي.

وأكد نصري أن مانشستر يونايتد فقد كثيرا من قوته برحيل اللاعبين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني كارلوس تيفيز عن صفوفه.

وفي المقابل، أكد اللاعب أن آرسنال «نضج»، وذلك ردا على تصريحات الفرنسي الآخر، باتريس إيفرا، نجم مانشستر يونايتد التي وصف فيها فريق المدرب ارسين فينغر بأنه «كالأطفال»، وذلك عقب مباراة الفريقين في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) 2009.

وسيكون اللقاء صراعا على قمة جدول المسابقة، حيث يملك آرسنال 32 نقطة، وبفارق نقطة واحدة أمام مانشستر يونايتد الذي تبقى له مباراة مؤجلة، علما بأنه لم يخسر أي مباراة في الموسم الحالي، بينما مني آرسنال بالهزيمة في أربع مباريات.

وصرح نصري قائلا: «في موسمي الأول مع آرسنال كان يونايتد هو البطل، وأعتقد أنهم خسروا ثلاث مباريات فقط في هذا الموسم.. ولذلك فإن المدهش في الموسم الحالي أننا نتصدر جدول المسابقة، بينما لم يخسر مانشستر أي مباراة حتى الآن».

وأضاف إيفرا مزيدا من الإثارة والسخونة إلى المواجهة المرتقبة بالتأكيد على أن فريقه لا يخشى مواجهة آرسنال ولا يشعر بالخطر منه، وصرح قائلا: «بالنسبة لي، آرسنال يمثل مركزا لتدريب كرة القدم».

وأضاف: «تشاهدون المباراة وتستمتعون بها ولكن هل تفوز بعدها باللقب؟ هذا هو ما يتذكره الناس، مرت خمس سنوات منذ أن فازوا بآخر ألقابهم، وهذا يمثل كارثة بالنسبة لفريق كبير مثل آرسنال».

وأضاف: «من الممكن أن نخسر أمامهم، ولكن في نهاية اليوم، ماذا سيحدث لآرسنال ؟ لا شيء. لا بطولات، لا شيء. منافسنا الحقيقي هو تشيلسي». وأضاف أن مانشستر يونايتد يلعب بشكل أكثر كفاءة من آرسنال.

وفي إيطاليا، عزز فريق ميلان موقعه في صدارة الدوري بعد أن سحق مضيفه بولونيا بثلاثة أهداف نظيفة، في المرحلة السادسة عشرة من المسابقة.

ورفع ميلان رصيده في الصدارة إلى 36 نقطة، محققا فوزه الحادي عشر خلال 16 مباراة خاضها الموسم الحالي.

وكان مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري حدد قبل المباراة هدفا لفريقه؛ وهو الحصول على 39 نقطة قبل توقف الدوري في الفترة الشتوية، أو البقاء في الصدارة، وهو لا يزال ضمن الإطار المحدد في كلا الحالتين.

ونسي ميلان سقطته الأخيرة منتصف الأسبوع أمام أياكس أمستردام الهولندي صفر - 2 في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وتفوق على بولونيا بواسطة الثلاثي ذاته الذي هزم بريشيا الأسبوع الماضي 3 – صفر، والمؤلف من الغاني كيفن برانس بواتينغ، والبرازيلي روبينهو، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

وسجل بواتينغ الهدف الأول بعد تمريرة من إبراهيموفيتش في الدقيقة التاسعة، وأضاف روبينهو الثاني بعد لعبة مشتركة بين إبراهيموفيتش وبواتينغ تمكن بعدها من تجاوز اميليانو فيفيانو، حارس منتخب إيطاليا، في غياب جانلويجي بوفون المصاب في الدقيقة (38). واختتم إبراهيمــــــــــوفيتش الثلاثية فـــــي الدقيقة 60، بعد تمريرة متقنة من اندريا بيرلو أنهاها في الشباك مسجلا هدفه التاسع في البطولة والمركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين. وكان بولونيا الذي يعاني من ضائقة مالية أدت إلى حذف نقطة من رصيده لعدم دفعه الضرائب على رواتب اللاعبين، فاز في 4 من المباريات الخمس الأخيرة، لكنه لم يستطع الاستمرار في هذا النهج أمام ميلان، لدرجة أن هدافه ماركو دي فايو (9 أهداف) فشل في ترجمة ركلة جزاء في مواجهة الحارس الدولي كريستيان أبياتي (78).