فيكتور سيموس: التمارين اليومية فوق الرمال سبب بنيتي القوية

أكد لصحيفة برازيلية محاولته إقناع لاعبي الأهلي بممارسة نشاطه الصباحي

TT

كشف المهاجم البرازيلي في صفوف نادي الأهلي فيكتور دي سيموس السر الكامن خلف بنيته الجسدية القوية، وعضلاته المفتولة إضافة إلى قدرته الكبيرة للسيطرة على الكرة وحمايتها من المنافسين، مرجعا الأمر إلى قيامه بتدريبات إضافية مغلفة بالسرية على رمال شواطئ جدة وريو دي جانيرو، وأضاف المهاجم الهداف ذو الـ29 ربيعا بأن هذه العادات الرياضية الخاصة لم تنقطع منذ احترافه لعب كرة القدم، مشيرا إلى أنه يقوم بإجراء هذه التدريبات صباحا منذ استيقاظه في المنزل أولا، ومن ثم على الشاطئ بصفة شبه يومية حتى في أيام الإجازات الخاصة به.

وتابع سيموس في حديثه لصحيفة «سينترال دي جلوبو» البرازيلية بأنه بات يمتلك فريقا خاصا أطلق عليه مسمى «فريق ملك البحار» ويرتكز عمل أفراد الفريق على معاونة سيموس في أداء تلك التدريبات على شواطئ كوبا كابانا، والبوستو بيتش في البرازيل، ومعظم عناصر هذا الفريق المكون من 5 أشخاص هم من أصدقائه المقربين، وأردف في سيموس حديثه عن تجربة هذه التدريبات بالقول: نقوم بالدوران واللف حول مناطق معينة التي تمتد لمساحة ألف متر تقريبا، ومن ثم نبدأ بالقفز على الحواجز الرملية التي نصنعها بأنفسنا، وننهي هذه التمارين بممارسة السباحة على أعماق مختلفة.

وأكد سيموس أن الفائدة العظيمة التي يتلقاها من هذه التدريبات تسببت في إدمانه عليها، كونها تمنحه قوة هائلة على مستوى منطقة الساقين الصدر وعضلات الكتفين، وتابع سيموس حديثه بالإشارة إلى فشله في إقناع زميله في الفريق، ومواطنه مارسينهو بالاشتراك معه في هذه التدريبات كون الأخير يفضل الكسل والخمول والجنوح إلى النوم بصفة دائمة، عكس زميله الآخر المنضم للفريق حديثا وأندرسون دو كارمو الذي يتسبب طبعه الخجول في إجباره على الاشتراك مع سيموس في ذات التدريبات الشاقة، ولم يفت على سيموس في ختام حديثه للصحيفة البرازيلية التطرق لمحاولاته المتكررة بشرح فوائد هذه التدريبات لزملائه في الفريق، آملا بانضمامهم معه في فريقه البحري الخاص الذي يزمع تشكيله في جدة.

يذكر بأن فيكتور دي سيموس المنضم للأهلي منتصف الموسم الفائت بعد تجارب كروية عدة قضاها في البرازيل أولا، وبلجيكا ثانيا، وكوريا الجنوبية ثالثا، بات نجم شباك حقيقيا في نظر أنصار الأهلي في ظل مساهمته الهجومية الفعالة، وتسجيله لعدة أهداف مؤثرة وحاسمة منحت النادي انتصارات متعددة، ومنعت الفريق من تلقي خسائر على الرغم من غيابه مطلع هذا الموسم قسرا بداعي الإصابة، ولكن وقع أهدافه الغزيرة ومهاراته الأنيقة بعد عودته مجددا للعب مع الفريق أسهم في تكريس اسمه على شفاه محبي الأهلي بصورة ملحوظة إلى جانب شريكه في منطقة الهجوم المحترف العماني عماد الحوسني.