على الرغم من تهاوي أسهم المدرب الأوروغواياني المخضرم، خورخي فوساتي، من أعين مناصري ناديه الحالي، الشباب، الذي يتسلم فيه منصب القيادة الفنية، وذلك بفعل النتائج المتذبذبة التي سجلها الفريق الشبابي في الدوري مؤخرا، التي أبعدته بصورة مؤثرة عن المنافسة على صراع الصدارة، إلا أن ذلك لم يمنع الكثير من الأندية من الولوج إلى باب المفاوضات الخاصة، لجذب اهتمام فوساتي، أملا في الحصول على توقيعه، حيث ما زال سيل تلك العروض يجري بصفة مستمرة، ودون انقطاع، من طرف جملة من الأندية الكروية الواقعة في القارة الأميركية الجنوبية، وآخرها العرض المقدم من مسيري نادي بينارول الأوروغواياني، الذي وضع فوساتي في القائمة المستهدفة بالتعاقد إلى جانب مواطنيه الثلاثة، وعلى رأسهم المدرب العجوز نيلسون أكوستا المدير الفني السابق للمنتخب التشيلي، وخورخي دا سيلفا، الذي سبق له العمل مع نادي النصر السعودي في الموسم الماضي، قبل أن ينضم حاليا لقيادة نادي ديفنسور سبورتينغ الأوروغواياني إضافة إلى المدرب الشاب دييغو أغييري، مدرب منتخب أوروغواي للشباب.
وذكرت صحيفة «كابا بينارول» التابعة للنادي أن صناع القرار أقروا وضع فوساتي كخيار أول وأساسي لانتشال النادي من وضعه الفني المتردي، الذي بسببه يقبع الفريق في المرتبة الخامسة من سلم الدوري الأوروغواياني (الإبراتورا)، على أن ينافسه في الحصول على الوظيفة ذاتها مواطنه خورخي دا سيلفا، الذي يبلي بلاء حسنا مع ديفنسور سبورتينغ، متصدر الترتيب في الدوري، وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن فوساتي، الذي يواجه ظروفا فنية عصيبة مع فريقه الحالي ربما يحضر للعمل في الأوروغواي مجددا في حال قرر مسيرو ناديه الحالي الشباب التخلي عن خدماته، وهو ما يتمناه مسؤولو ومشجعو نادي بينارول، الذي يمثل بجانب ناسيونال عراقة وتاريخ الأندية الأوروغوايانية على صعيد قارة أميركا اللاتينية.