وسطاء خليجيون تحت غطاء «معجبين» يتفاوضون مع الكولومبي مولينا في أبوظبي

إدارة سيونغنام الكوري علمت بالأمر وفرضت حصارا شديدا على نجمها الكبير

TT

قرر مسيرو نادي سيونغنام إيلهوا تشونما الكوري الجنوبي، فرض حصار شديد على نجم الفريق وصانع ألعابه الكولومبي ماوريسيو مولينا، بهدف حجبه عن الالتقاء بممثلي الأندية الراغبة في استقطابه لصفوفها مع انطلاق فترة الانتقالات الشتوية مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل.

وجاء الحديث عن هذا القرار على لسان الكوري الجنوبي نام كيو بارك، المدير التنفيذي للنادي، الذي شدد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من مقر إقامة الفريق بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، على أن القرار جرى اتخاذه وسط تأييد ودعم من رئيس النادي والمدير الفني للفريق شين تاي يونغ، وذلك من أجل عدم التشويش على ذهنية مولينا، وضمان استقرار تركيزه في بطولة أندية العالم، التي يشارك فيها سيونغنام حاليا، وذلك بعد أن لاحظ القائمون على النادي وجود كثافة حركية من طرف زوار اللاعب في مقر إقامته مع البعثة في الفندق، وبأن أولئك الزوار تظاهروا في البداية بأنهم مجرد معجبين بمولينا قبل أن يتم الاكتشاف لاحقا، بأن دورهم الحقيقي هو الوساطة من أجل نقل مولينا، وهو ما استدعى سؤال اللاعب عن حقيقة الأمر، مما أجبره على الاعتراف بوجود وسطاء خليجيين، هدفهم نقل خدماته لعدد من الأندية القطرية والإماراتية والسعودية، وزج بارك باسم نادي النصر السعودي تحديدا، كأحد الأندية التي تود فتح خط المفاوضات مع مولينا مقرا بوجود ممثل للنادي السعودي في العاصمة الإماراتية، وبأنه، أي الممثل، حضر لغرض التفاوض مع اللاعب الكولومبي الذي يتألق بشدة هذه الأيام مع سيونغنام.

وختم بارك حديثه لـ«الشرق الأوسط» بالكشف عن سيل من العروض المقدمة لمولينا وبأن اللاعب على اتفاق مبدئي للعب في الدوري الياباني وتحديدا كاشيما إنتلرز الياباني رابع الدوري الياباني في الموسم الماضي، من أجل الانضمام لصفوف الأخير بداية الموسم المقبل.

وأضاف: بأن مولينا وضع فكرة اللعب في الدوريات الخليجية كآخر الحلول الممكنة، وذلك بعد أن ذاق طعم الفشل في تجربته الأولية هناك مع نادي العين الإماراتي في عام 2004، وعاد بارك ليؤكد أن بقاء اللاعب مع سيونغنام غير مستبعد في حال تنازل اللاعب عن بعض شروطه المالية الصعبة، على حد وصف بارك.