أشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية في موقعها على الإنترنت أمس إلى أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي يفكر في تقديم عرض إلى نادي برشلونة الإسباني للتعاقد مع نجمه الشهير، أندريس إنييستا، مقابل 100 مليون يورو.
وأوضحت الصحيفة أن إنييستا، أحد المرشحين لجائزة الكرة الذهبية ولقب أفضل لاعب في العالم لعام 2010، دخل في دائرة اهتمامات الفريق الإنجليزي ضمن خطته للنهوض بالفريق أوروبيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالنادي الإنجليزي: «إنييستا قدم عاما رائعا في 2010، ويمثل إحدى الركائز الأساسية في صفوف برشلونة، ولكن ذلك لا يعني أن برشلونة لن يفكر ولن يقبل عرضا جيدا لشراء اللاعب».
من جهة أخرى، أعرب الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن قناعته بأن مهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز سيبقى مع الفريق، على الرغم من تقدمه بطلب انتقال من النادي.
كان تيفيز تقدم بطلب رسمي للرحيل عن مانشستر سيتي، معللا طلبه بوجود خلافات بينه وبين «بعض الأفراد الجهاز التنفيذي» للنادي.
وأشار مانشيني إلى أنه تكلم مع تيفيز وسيعاود الحديث معه، بعد مواجهة يوفنتوس في الدوري الأوروبي لإقناعه بإبعاد فكرة الرحيل عن ذهنه، لأن مانشستر يونايتد يضع عليه آمالا كبيرة في خطته للمنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية.
وما زال أمام تيفيز، الذي يعتبر واحدا من أفضل لاعبي مانشستر سيتي هذا الموسم، ثلاثة أعوام ونصف العام على انتهاء عقده الممتد لخمسة أعوام مع سيتي.
من جهته، أثنى المهاجم الإيطالي الدولي الشاب ماريو بالوتيللي على الطريقة التي يتبعها الدوري الإنجليزي في حربه ضد العنصرية.
وغاب بالوتيللي عن صفوف فريقه مانشستر سيتي، أمس، أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي في مسابقة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا).
ويأتي غياب اللاعب بعدما ضمن فريقه التأهل إلى الدور التالي (دور الـ32)، بغض النظر عن نتيجة اللقاء، وسعى مانشيني المدير الفني إلى إعفاء اللاعب من هذه المباراة لتجنيبه التعرض لمزيد من المشكلات مع الجماهير الإيطالية التي اعتادت توجيه إهانات عنصرية إليه منذ أن كان لاعبا في صفوف إنتر ميلان الإيطالي.
وعلى الرغم من رحيل اللاعب إلى الدوري الإنجليزي قبل بداية الموسم الحالي، تجددت هذه الإهانات تجاهه في الشهر الماضي خلال مشاركته مع المنتخب الإيطالي أمام نظيره الروماني.
وعلق اللاعب على ذلك بأنه اتخذ القرار الصائب عندما ترك إيطاليا إلى إنجلترا التي يتم فيها التعامل مع العنصرية ومكافحتها بشكل أفضل منه في إيطاليا.وقال اللاعب في تصريحات نشرتها صحيفة «غارديان» البريطانية إنه لا يجد ما يعلق به على مثل هذه الأمور. وأوضح أنه «ربما يأتي هؤلاء إلى الاستاد لأنهم لا يمتلكون جهاز تلفزيون بمنزلهم.. تعلمت بخبرتي أنه من الأفضل تجاهلهم والتظاهر بأن شيئا لم يحدث. وأشكر الرب على أنني لا أعرف هؤلاء الذين يوجهون لي الإهانات».