كشف الموقع الإيطالي الشهير «توتو ميركاتو» المهتم برصد أخبار تنقلات المدربين واللاعبين في الدوري الإيطالي إلى اقتراب والتر زينغا أكثر من أي وقت مضى من تولي مهمة الإدارة الفنية لنادي الإنتر خلفا لبينيتيز الذي باتت أيامه معدودة مع النيرازوري بعد أن أكد الموقع الإيطالي ذاته أن قرارا غير معلن بإقالة المدرب الإسباني كان قد أصدره رئيس النادي ماسيمو موراتي على خلفية تصريحات الأول بعد تحقيق الفريق لبطولة كأس العالم للأندية في أبوظبي الإماراتية مؤخرا والتي استهجنها الرئيس. وأكد الموقع أن اجتماعا سريا حضره مستشارو موراتي ولاعبو الفريق القدامى أثمر عن ترشيح زينغا للعمل مع الإنتر، وهو ما أكده لاعب الفريق السابق ساندرو مازولا الذي أشار إلى صحة خبر الاجتماع كونه أحد أطرافه بالقول: نحن نحتفل ببطولة كأس العالم التي حققناها مؤخرا، ولكن الجميع يعلم أن هناك احتمالية كبرى لمغادرة رافا بينيتيز للفريق وبعد أحاديثه الأخيرة فإنني لا أتوقع بقاءه، لقد استغل رافا لقاءاته التلفزيونية من أجل النيل من الرئيس بقوله بأن الإدارة لم تفِ بمطالبه، وبأنهم أحضروا لاعبين غير مناسبين للفريق.
وتابع مازولا حديثه بالقول: تسألونني من سيحل بديلا عن بينيتيز؟ حسنا، الأمر يعتمد على المدربين المتاحين حاليا، ولكنني أعتقد أن زينغا خيار جيد للإنتر في هذه المرحلة، نحن متفقون على ذلك، لقد حدث مثل هذا الأمر عندما كنت ألعب وحضر إلينا ابن النادي هلينيو هيريرا من أجل تدريبنا وبالفعل تغير كل شيء. ومن جانبه، أوضح مهاجم المنتخب الإيطالي وإنترميلان السابق إليساندرو ألتوبيلي عن أنه يتوجب على موراتي الاستعانة بزينغا من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وذلك لأن زينغا يملك الطموح والحب الكبير من أجل فعل شيء لصالح الإنتر، ولديه شعبية عريضة بين أنصار النادي وهذا أمر مثالي لمساعدة الفريق مستقبلا.
الجدير بالذكر، أن إدارة نادي النصر أعلنت في وقت سابق، بأنها لا تمانع من رحيل المدرب الإيطالي والتر زينغا، في حالة حصوله على عرض من نادي إنترميلان الإيطالي، إلا أن المصادر تؤكد أن إدارة نادي النصر لن تستفيد من رحيل المدرب، إذ إن الشرط الجزائي المتفق عليه في حال فسخ العقد، لن يغطي الرواتب المتبقية للمدرب، وهذا ما يجعل إدارة النادي في حيرة من أمرها، إلا أن الصحف الأجنبية تؤكد أن رحيل زينغا بات قريبا، في ظل الخلافات التي تعيشها إدارة إنترميلان مع الإسباني رافييل بينيتيز.