6 بطولات دوري تضاف إلى رصيد بيليه.. وباريرا يعتزل التدريب

فيرغسون يتوقع اعتزال حارس يونايتد فان در سار نهاية الموسم

TT

صدق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم رسميا على قرار اتخذه مؤخرا بشأن الاعتراف بالبطولة المحلية التي أقيمت بين الفرق البرازيلية بين عامي 1959 و1970 قبل إقامة بطولة الدوري البرازيلي.

ووصف ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد هذا القرار بأنه «تاريخي» حيث جعل من فريقي بالميراس وسانتوس - الذي كان يقوده بيليه آنذاك - أكثر الفرق فوزا بلقب الدوري البرازيلي عبر تاريخه وذلك برصيد ثمانية ألقاب لكل منهما كما أصبح بيليه المعروف بلقب «الملك» أكثر لاعب يحرز لقب الدوري البرازيلي برصيد ستة ألقاب.

وقال بيليه (الجوهرة السوداء) أسطورة كرة القدم البرازيلي لدى تسلمه الميداليات الست من تيكسييرا: «من الجيد أن أرى ذلك وأنا في هذه السن. من الجيد أن ترى فريقا رائعا مثل سانتوس يحظى بهذا الاعتراف والتتويج». وأوقف الاتحاد البرازيلي بذلك الجدل الذي دار بين بيليه وآخرين ممن اعتقدوا أن هذا القرار لن يتخذ.

من جهة اخرى بعد أكثر من أربعة عقود قضاها في عالم التدريب، أعلن المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو باريرا اعتزال التدريب، رغم تمسكه بالبقاء في عالم كرة القدم من خلال أنشطة أخرى. وأعلن باريرا أمس اعتزاله التدريب بعد مسيرة حافلة مع العديد من المنتخبات، كان أبرزها منتخب بلاده عندما قاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة.

وقال باريرا، 67 عاما، : «سأظل على علاقتي بكرة القدم، ولكنني قررت اعتزال التدريب بعد فترة طويلة من التفكير في ذلك خلال هذا العام».

بدأ باريرا مسيرته التدريبية عام 1967 عندما قاد المنتخب الغاني كما خاض بعدها فعاليات كأس العالم ست مرات مع خمسة منتخبات مختلفة هي الكويت عام 1982 بإسبانيا، والإمارات (1990 بإيطاليا)، والبرازيل 1994 بالولايات المتحدة و2006 بألمانيا، والسعودية (1998 بفرنسا)، وجنوب أفريقيا (2010 بجنوب أفريقيا).

كما شارك في مونديال 1970 بالمكسيك كمدرب مساعد للمنتخب البرازيلي الذي فاز بلقب البطولة تحت قيادة المدير الفني البرازيلي الشهير، ماريو زاغالو. وبعيدا عن فوزه بلقب كأس العالم مع المنتخب البرازيلي عام 1994 وبلوغه دور الثمانية مع الفريق في مونديال 2006 بألمانيا، فشل باريرا في عبور الدور الأول للبطولة مع المنتخبات الأربعة الأخرى، بل وقاد منتخب جنوب أفريقيا ليصبح أول منتخب دولة مضيفة يودع المونديال من الدور الأول على مدار تاريخ بطولات كأس العالم.

من جهة أخرى كشف السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أنه يتوقع من حارس المرمى المخضرم الهولندي أدوين فإن در سار الاعتزال في نهاية الموسم الحالي.

وقال فيرغسون إن يونايتد يستعد للفترة المقبلة بدون فان در سار، رغم أن الحارس البالغ من العمر 40 عاما قد يبقى في أولد ترافورد ليستهل مسيرةتدريبية.

وقال فيرغسون: «نخطط أن يكون موسمه الأخير»، لكنه اعتبر أن مسألة بقاء الحارس العملاق في الجهاز التدريبي لم تناقش بعد.

وكان فان در سار رفض بشدة الحديث المنقول عن اريك ستيل مدرب حراس المرمى في مانشستر الذي قال إن الحارس ينوي الاعتزال وقال: «هذا كلام فارغ. لا أدري من أين خرجت هذه القصة، لا أعلم بعد متى سأتوقف. الآن أركز على يونايتد».

وتعج خزائن الحارس الهولندي الذي خاض 128 مباراة مع منتخب بلاده (رقم قياسي محلي) قبل أن يعتزل دوليا ثم يعود عن اعتزاله في تصفيات المونديال الأخير لمباراتين فقط رافعا رصيده إلى 130 مباراة، بالألقاب إذ توج مع أياكس بطلا للدوري الهولندي أربع مرات والكأس الهولندية ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية والكأس القارية، كما حمل ألوان يوفنتوس الإيطالي وفولهام الإنجليزي.

وأحرز فان در سار مع مانشستر لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات وكأس رابطة الأندية المحترفة ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مرة واحدة بعد انضمامه إلى صفوف الشياطين الحمر عام 2005.

وكان فيرغسون أكد الشهر الماضي تعاقد فريقه مع حارس المرمى الدنماركي أنديرس ليندغارد لاعب نادي أليسوند النرويجي.

ودافع ليندغارد، 26 عاما، عن منتخب بلاده 4 مرات ويتمتع بقامة طويلة (193 سم). وجاء التعاقد مع ليندغارد تعويضا عن محاولة مانشستر الفاشلة لضم الإسباني الشاب دافيد دي خيا حارس مرمى أتليتكو مدريد الإسباني، بعد أن حالت رغبة إدارة ناديه الإسباني دون انضمامه إلى «الشياطين الحمر»، كما أن يونايتد سعى إلى ضم الدولي الهولندي مارتن ستيكيلنبورغ من أياكس أمستردام.