سانشيز: إذا كان الإنتر يرغب في ضمي فأنا مستعد

لاعب فريق أودينيزي المتألق تحت أنظار مانشستر يونايتد

TT

لقد شاهد أليكسيس سانشيز، الذي يعتبر مثل ميسي في بلده تشيلي، نحو 70 ألف شخص يحملون قميصا باسمه خلال أعياد الميلاد العام الماضي. وقامت إحدى الفرق الموسيقية بإهداء أغنية له تحمل عنوان «إل نينو مارافيا»، وهو اللقب الذي يحمل سانشيز منذ كان عمره 17 عاما.

والآن بعد أن أتم 22 عاما، بدأ اسم سانشيز يتردد بقوة في سوق الانتقالات بنفس خفة وسرعة طريقة تحركه بين دفاعات الفرق المنافسة. ونظرا لمهارته الشديدة فإن من المتوقع أن ينتقل سانشيز من فريق أودينيزي قريبا إلى ناد أكثر شهرة وقوة. وهناك 3 أندية كبرى على الأقل تلاحقه وتسعى للحصول على خدماته، وهي الإنتر (الذي يحاول إنجاز هذه الصفقة في شهر يناير «كانون الثاني») ومانشستر يونايتد (حيث يحظى أليكسيس سانشيز بحب قديم من جانب النادي الإنجليزي ومن مدربه سير أليكس فيرغسون)، والآرسنال (الذي أرسل مندوبا لمتابعته في مباراة أودينيزي وفيورنتينا الأخيرة).

ويأتي تهافت الأندية الكبرى على سانشيز كنتيجة منطقية للتطور الرائع الذي شهده مستواه في عام 2010، حيث تعلم اللاعب كيف يصبح أكثر واقعية وفاعلية بالقرب من المرمى. ويعتبر متوسط تقييم اللاعب بالدرجات (6.53) هو أعلى متوسط تقييم في فريق أودينيزي والرابع على مستوى لاعبي دوري الدرجة الأولى بأكمله. ويعرف نادي أودينيزي جيدا أن لديه منجم ذهب. ولن يقبل مسؤولو النادي حتى بدء التفاوض بشأن بيعه إلا إذا كان المبلغ المعروض لا يقل عن 25 مليون يورو. ويقول سانشيز عن مستواه: «لقد وصلت لـ40 في المائة فقط من قدراتي». ولهذا السبب لا يتعجل مسؤولو نادي أودينيزي في مسألة بيعه، فكل شهر يمر قد يعني زيادة قيمة اللاعب وإمكانية بيعه بمبلغ أكبر.

* سانشيز، ما شعورك وأنت محط اهتمام أندية كبيرة في سوق الانتقالات؟

- إنني في الحقيقة لا أفكر في ذلك الأمر، فأنا أحب ترك الملعب ليتكلم. إنني أنظر إلى تحسن مستواي وأشعر بالرضا للنضج الذي وصلت له. وأعرف أن مستقبلي منوط بي وأعرف أيضا أنني أسير على الطريق الصحيح.

* هناك أندية كبرى تسعى خلفك مثل الإنتر ومانشستر يونايتد! - إنه أمر رائع أن أعرف بتقدير الجميع لي. وأتمنى اللعب في أحد الأندية الكبرى.

* هل تفضل ناديا بعينه؟

- إن كرة القدم الإنجليزية تروق لي أكثر لأنها تتميز بالسرعة وعدم التوقف مطلقا، مثلي تماما. لكنني لا أفكر في هذا الأمر الآن، فعقدي مع نادي أودينيزي ينتهي عام 2015.

* يقول جانباولو بوتسو، رئيس نادي أودينيزي، إن من الأفضل بالنسبة لك قضاء عام آخر لتنضج فيه مع الفريق؟

- ربما يكون محقا. إنني أرغب في اللعب لناد كبير، لكنني ما زلت أحتاج للخطوة الأخيرة قبل الوصول للنضج التام. ما زلت أحتاج لبعض التطور والنضج: كلاعب كرة وكإنسان. ويجب أن أحرز عددا أكبر من الأهداف لأن صناعة الأهداف لا تكفيني. ويجب أيضا أن أتحكم في انفعالاتي، لأنني أغضب بشدة داخل الملعب.

* لقد استغلك المدرب غويدولين أيضا في مركز لاعب الوسط المهاجم، فهل يروق لك هذا المركز؟

- نعم، لأنه يمنحني حرية أكبر في التحرك. وقد تعلمت الآن كيف يمكن اللعب في هذه المنطقة، وأعجبتني التجربة كثيرا. لقد علمني غويدولين أن كل مباراة هي مباراة نهائية.

* لقد حظيت بمتوسط مرتفع للغاية في تقييم الأداء ولم تحرز سوى هدفين، فكم هدفا ترغب في إحرازه؟

- 10 أهداف، ولعلها تساعد فريق أودينيزي على التأهل لإحدى البطولات الأوروبية، وقد تكون بطولة دوري أبطال أوروبا، لم لا؟ إنه هدف يمكن تحقيقه بالعقلية السليمة. وإذا أنهينا الموسم ضمن الفرق الأربعة الأولى بالدوري الإيطالي فتأكدوا أنني لن أرحل عن الفريق.