بورا يرشح السعودية واليابان للصعود من المجموعة الثانية والمنافسة على لقب البطولة

المدرب الصربي عزا ذلك إلى عاملي الخبرة والمهارات الفردية

TT

رشح المدرب السابق لمنتخبات الصين وقطر والعراق الصربي بورا ميلوتونوفيتش السعودية واليابان للتأهل عن المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي ستقام في قطر من 7 وحتى 29 من شهر يناير (كانون الثاني) الجاري وتضم إلى جانبهما منتخبي الأردن وسورية.

وقال بورا في تصريح بثه موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم أمس: «السعودية واليابان تعتبران أقوى المرشحين للتأهل عن المجموعة الثانية والتفوق على الأردن وسورية»، مضيفا: «سورية تعاني من بعض المشكلات لأنهم بدأوا الاستعداد متأخرين، وكان يشرف عليهم المدرب راتومير ديوكوفيتش ثم تم تغييره وأتى المدرب الروماني تيتا ولهذا فإن الأمور ستكون صعبة بالنسبة لهم، فهم لا يمتلكون الخبرة الدولية، ولكن من يعلم ربما لأن البطولة تقام في بلد عربي فإن كل شيء ممكن، ولكن اليابان والسعودية هما أقوى المرشحين».

وواصل بورا: «السعودية بلغت المباراة النهائية في كأس الخليج الأخيرة رغم أنها لم تشارك بالفريق الأول وهذا أمر مهم، وأعتقد أن مدربهم البرتغالي جوزيه بيسيرو قام بحركة ذكية من أجل التعرف على الخيارات المتاحة والبحث عن لاعبين آخرين، وبالتالي فإن السعودية تعتبر من بين أهم الفرق بالبطولة»، وأستدرك قائلا: «اليابان أيضا تملك مدربا جيدا وهو الإيطالي ألبرتو زاكيروني، وربما يكون أسلوبه جديدا على اللاعبين، ولكنهم يملكون الموهبة والقدرات الفنية والانضباط لتنفيذ ما يريد، وسبق لهم الفوز في أكثر من مناسبة ومن الطبيعي أن تكون اليابان من ضمن المرشحين ليس فقط للتأهل عن المجموعة بل أيضا للفوز بلقب البطولة».

واختتم بورا حديثه، بقوله: «في هذه البطولات إذا كنت تمتلك الخبرة الجيدة واللاعبين الجيدين الذين يمتلكون المهارات الفردية فإن الأمور ستكون أسهل، ولهذا فإن اليابان والسعودية تعتبران المرشحتين للعبور».