برشلونة المتصدر يسعى لافتتاح العام الجديد بهزيمة ليفانتي

عطلة أعياد الميلاد تغيب ميسي.. وفالنسيا يصطدم بإسبانيول في المرحلة الـ17 من الدوري الإسباني

TT

يبحث برشلونة حامل اللقب والمتصدر عن مواصلة عروضه الرائعة وتحقيق فوزه الحادي عشر على التوالي، عندما يستضيف ليفانتي اليوم الأحد في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما سيكون غريمه وملاحقه ريال مدريد أمام اختبار صعب في ضيافة جاره خيتافي غدا الاثنين.

على ملعب «كامب نو»، يسعى برشلونة إلى افتتاح العام الجديد من حيث أنهى الذي سبقه، عبر إضافة فوز جديد إلى رصيده من أجل المحافظة أقله على فارق النقطتين الذي يفصله عن ريال مدريد.

ومن المرجح ألا يواجه برشلونة صعوبة في تحقيق فوزه الحادي عشر على التوالي والسادس عشر هذا الموسم، والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثالثة والعشرين على التوالي (رقم قياسي جديد حطمه في المرحلة الخامسة عشرة).

ولم يذق فريق المدرب جوسيب غوارديولا طعم الهزيمة منذ المرحلة الثانية، عندما فاجأه هيركوليس في عقر داره وتغلب عليه 2/0، قبل أن يحقق بعدها 19 انتصارا وثلاثة تعادلات في جميع المسابقات.

وسيكون النادي الكتالوني أمام فرصة معادلة الرقم القياسي المحلي من حيث عدد الانتصارات المتتالية (11 على التوالي) في جميع المسابقات، والذي حققها غوارديولا في موسمه الأول مع النادي كمدرب، لأنه حقق حتى الآن 10 انتصارات متتالية منذ تعادله مع كوبنهاغن الدنماركي (1/1) في دوري أبطال أوروبا، علما بأن الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات المتتالية في الدوري الإسباني مسجل باسم ريال مدريد (15 فوزا على التوالي) حققه خلال موسم 1960/1961.

لكن النادي الكتالوني سيفتقد أهم أسلحته الفتاكة، وهو لاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي (17 هدفا) الذي يعود من عطلة الأعياد اليوم الأحد، كما سيغيب عنه جيرار بيكيه للإيقاف، وقائده كارليس بويول الذي تعرض للإصابة خلال مباراة مع منتخب مقاطعة كتالونيا.

تجدر الإشارة إلى أن مباراة برشلونة وليفانتي ستكون من أصل 5 مباريات تقام الأحد، رغم معارضة رابطة لاعبي الدوري لهذا الأمر لأنها كانت تفضل إقامة جميع المباريات يوم الاثنين.

وفشلت رابطة لاعبي الدوري في مسعاها لتأجيل المباريات الخمس المقررة الأحد بعدما أعلنت المحكمة العليا عدم صلاحيتها في البت في الخلاف القائم مع رابطة الدوري.

وكانت رابطة اللاعبين لجأت إلى القضاء بهدف تجنب اللعب يوم الأحد، أي في اليوم الثاني من العام الجديد، استنادا إلى اتفاق سابق ينص على عدم إقامة إي مباراة في الفترة بين 23 ديسمبر (كانون الأول) والثاني من يناير (كانون الثاني).

لكن المحكمة العليا أعلنت أنها لا تتمتع بالصلاحية التي تخول لها البت في هذه المسألة، مشيرة إلى أن بإمكان رابطة اللاعبين اللجوء إلى محكمة النزاعات الإدارية.

ويلعب فالنسيا الرابع مع إسبانيول في أقوى مباريات المرحلة، وأتليتك بلباو مع ديبورتيفو لا كورونيا، وإشبيلية مع أوساسونا، وسبورتينغ خيخون مع ملقة، على أن تقام المباريات الخمس الأخرى غدا الاثنين، بينها ديربي العاصمة بين ريال مدريد ومضيفه خيتافي على ملعب «كوليسيوم ألفونسو بيريز».

وسيسعى النادي الملكي إلى تكرار سيناريو زيارته الأخيرة إلى هذا الملعب، عندما تغلب على جاره 4/2 بفضل ثنائيتين لكل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي يستمر غيابه بسبب الإصابة التي طالت أيضا المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو.

لكن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الباحث عن فوزه الرابع على التوالي من أجل المحافظة على أقل تقدير على فارق النقطتين الذي يفصله عن برشلونة، تلقى دفعة معنوية مهمة بعودة صانع الألعاب البرازيلي كاكا من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، وهو سيدخل في منافسة حامية مع زميله الألماني مسعود أوزيل الذي فرض نفسه بقوة ضمن التشكيلة الأساسية للنادي الملكي منذ انضمامه إليه من فيردر بريمن.

ومن المؤكد أن مهمة ريال مدريد لن تكون سهلة، خصوصا أن جاره يقدم عروضا مميزة، وهو حصد 12 نقطة من أصل 12 ممكنة في مبارياته الأربع الأخيرة، ما جعله على بعد نقطتين فقط من المركز الرابع.

ويخوض فياريال الثالث اختبارا سهلا أمام ضيفه ألميريا الذي يحاول الابتعاد عن منطقة الخطر، على أن يلتقي أتليتكو مدريد مع راسينغ سانتاندير، ومايوركا مع هيركوليس، وسرقسطة مع ريال سوسيداد.