نواف بن فيصل: سيكون هناك تطوير كامل لإعادة هيكلة اللجنة الأولمبية السعودية

قال خلال ترؤسه اجتماع المكتب التنفيذي إن اللجنة ستبحث عن شركات راعية لدوراتها

TT

رأس الأمير نواف بن فيصل بن فهد، نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس المكتب التنفيذي للجنة، أمس الأحد، اجتماعا للمكتب التنفيذي في مكتبه بحضور جميع الأعضاء.

وقال الأمير نواف إن المكتب التنفيذي ناقش مشاركة السعودية في كامل الدورات السابقة، وكذلك المشاركات المستقبلية، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالدورات التي سبق المشاركة فيها، ومنها دورة الألعاب الرياضية الآسيوية الـ16 بغوانزوا بالصين، حيث نوقش ما تحقق فيها للرياضة السعودية، وتم الاطلاع على كافة التقارير المرفوعة من جميع الاتحادات التي شاركت وتمت دراستها باستفاضة، وبحمد الله كان الأمر واضحا لكل اتحاد من حيث العوائق؛ سواء مالية أو إدارية أو فنية، ونظرا لأن تلك التقارير تحتاج إلى مزيد من التدقيق، فسيكون هناك فريق عمل سيتولى مناقشة كل اتحاد على حدة لمعرفة ما يلزم كل اتحاد لكي تكون المشاركات المقبلة إن شاء الله بشكل مميز.

وأضاف رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية أنه فيما يتعلق بالمشاركات المستقبلية، وهي دورة الألعاب الخليجية في البحرين، وبعدها الدورة الرياضية العربية بقطر، ودورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، فقد تم وضع خطة متكاملة لكل مرحلة على حدة، وستعلن خلال الأيام المقبلة سواء من حيث عدد الألعاب المشاركة أو عدد الرياضيين، وخلاف ذلك من التفاصيل.

وفيما يخص مشاركة السعودية في دورة الألعاب الأولمبية بلندن أوضح أن المشاركة تعتمد على التأهيل، «وسيكون هناك برنامج خاص لذلك من خلال برنامج الصقر الأولمبي لجميع الرياضيين المميزين، المتوقع لهم التأهل إلى دورة ألعاب لندن، حيث سيقوم برنامج الصقر الأولمبي برعاية هؤلاء الأبطال بشكل متكامل».

وأردف الأمير نوف بن فيصل: «إن المكتب التنفيذي ناقش أيضا آلية عمل اللجنة الأولمبية السعودية، وسيعرض ذلك على الاجتماع المقبل لمجلس إدارة اللجنة، ومن ثم على الجمعية العمومية، وسيكون هناك تطوير كامل لإعادة هيكلة اللجنة الأولمبية السعودية، لأنها كما يعرف الجميع بدأت منذ 35 عاما وبعدد محدود من الاتحادات كانت تقريبا ثمانية اتحادات، والآن أصبحت 29 اتحادا، ولا بد من إعادة هيكلة كاملة لعمل اللجنة الأولمبية؛ سواء من حيث تقسيم الإدارات بحيث يكون هناك مساعدان للأمين العام؛ الأول يكون لشؤون الاتحادات والثاني لشؤون الدورات وغيرها من التفاصيل الأخرى التي ستعود إن شاء الله بالنفع على الرياضة السعودية الأولمبية».

وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أنه تم كذلك مناقشة موضوع إيجاد رعاية لنشاطات اللجنة الأولمبية للدورات، «وسيكون هناك اتصال بأكثر من شركة لهذا الغرض، سواء من الشركات المحلية، أو من الشركات العالمية، وسيكون هناك عمل قادم بشكل احترافي»، متمنيا التوفيق من الله في هذا العمل، وأن تظهر الاتحادات الرياضية السعودية بصورة أفضل في مشاركاتها المقبلة.