قدم رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، مساء أمس في بيان رسمي صادر من إدارته، اعتذاره للقيادة الرياضية السعودية عن الفهم الخاطئ لحديثه الذي قاله في قناة «أبوظبي الرياضية» الأسبوع الماضي بشأن قضية المنشطات، موضحا أنه لم يتهم جهات بعينها في الموضوع الذي يخص النجم المصري حسام غالي، وإنما فقط طالب باستيضاح الحقائق وكشفها، رافضا في الوقت ذاته ما تردد بأنه أدان لاعبين لناد معين. وشدد على وقوفه مع رعاية الشباب واتحاد الكرة بما يخدم الصالح العام، وتمسكه في الحال نفسه بحقوق النصر كاملة خاصة في قضية حسام غالي.
من ناحيته، وقع المدرب الإيطالي والتر زينغا أمس مخالصة مالية مع إدارة نادي النصر، غادر بعدها إلى مدينة دبي للالتحاق بفريقه الجديد النصر الإماراتي. وقطعت إدارة النصر بذلك كل الطرق أمام شكوى المدرب الرسمية المقدمة إلى اتحاد الكرة المحلي والدولي من خلال تسليمه حقوقه المالية.
من جهة أخرى، أشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن إدارة نادي النصر، ما زالت تحتفظ بالمدرب الأرجنتيني أورتيغا كورقه ثابتة، رغم المعارضات الشرفية والفنية على المدرب، الذي لا يحمل تاريخا يؤهله لقيادة فريق كبير كالنصر، كما يرى أنصاره، في حال تعثرت مفاوضاتها الحثيثة في أي لحظة من اللحظات مع المدرب الفرنسي الشهير بول لوغوين.
وأكد المصدر ذاته أن المدرب الفرنسي سيصل إلى الرياض مساء اليوم، أو على أبعد تقدير يوم غد، وذلك للاطلاع على منشآت النادي، والاجتماع مع الإدارة النصراوية على طاولة واحدة، من أجل التفاوض حول العقد الذي سوف يوقعه المدرب، علما بأن المدرب سبق له أن درب منتخب الكاميرون في كأس العالم 2010 الأخيرة، وقبل ذلك أشرف على تدريب نادي ليون الفرنسي. تجدر الإشارة إلى أن الفرنسي بول لوغوين كان قريبا من التوقيع مع نادي الشباب قبل بداية الموسم الحالي.
ومن جانب آخر، كثّف مساعد المدرب المقال زينغا، الإيطالي ستيفانو، التدريبات اللياقية للفريق الكروي الأول، لليوم الثاني على التوالي، لرفع معدل المخزون اللياقي للاعبين. وجاء ذلك في التمرين الذي اشتمل على تدريبات بالحواجز، والجري حول الملعب، أجرى بعده الفريق تدريبا تكتيكيا، اعتمد فيه على التمريرات البينية، والكرات العرضية والتسديد، واختتم التمرين بمناورة في منتصف الملعب.
وفي شأن متصل، واصل اللاعبان عبده برناوي ومحمد عيد، برنامجهما العلاجي في عيادة النادي الطبية.