حطت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم رحالها عند الساعة 3:30 مساء يوم أمس الخميس في مطار الدوحة الدولي، وكان في استقبالها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر أحمد القحطاني وعدد من منسوبي السفارة إضافة إلى إداري المنتخب عبد الله الجربوع، الذي وصل قبيل البعثة بيومين إضافة إلى حشد من الإعلاميين، وعدد من الجماهير السعودية التي استقبلت البعثة في المطار.
من جهته، أكد مدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح أن المنتخب السعودي وصل إلى الدوحة لهدف محدد وهو الظفر بكأس آسيا 2011، مشيرا إلى أن الأخضر في كامل جاهزيته بفضل الله أولا، ثم بتوجيهات ومتابعة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، مختتما حديثه بالقول: كل الأمور تسير حسب ما هو مخطط لها، وبإذن الله سنقدم هذه الكأس للجماهير السعودية الغالية علينا، التي وقفت مع المنتخب السعودي وقفة صادقة خلال المباريات الإعدادية.
من جانبه، أكد السفير السعودي لدى قطر أحمد القحطاني أن المنتخب السعودي قادر على تحقيق البطولة، مشيرا إلى أن وجوده في ستة نهائيات في تاريخ مشاركاته يدل على حضوره القوي، مضيفا: الأراضي القطرية دائما فأل خير علينا، وبإذن الله سيعود هؤلاء الأبطال باللقب القاري.
وعلى صعيد التدريبات، انطلقت تمارين الأخضر عند الساعة السادسة من مساء أمس على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، وقسم المدرب البرتغالي بيسيرو اللاعبين على مجموعات طالبهم من خلالها بنقل الكرة عن طريق اللمسة الواحدة، قبل أن يجتمع بهم في منتصف الملعب ليوضح لهم بعض النقاط والمهام التي يريد تطبيقها، وشهدت التدريبات وجود جميع اللاعبين دون استثناء، بمن فيهم قائد الأخضر ياسر القحطاني الذي تغيب عن التدريبين الماضيين في مدينة الدمام.
وكان الوجود الإعلامي في التمارين ضعيفا، حيث كان الحضور مقتصرا على الإعلام السعودي فقط، ولم يوجد سوى مصور ياباني تابع لإحدى الصحف اليابانية، وهو الذي أكد أن حضوره كان لأخذ انطباع مبدئي عن المنتخب السعودي الذي يوجد إلى جوار منتخب بلاده اليابان ضمن المجموعة الثانية، وسمح للإعلاميين الوجود في أول ربع ساعة من المران قبل أن يطلب المنسق الإعلامي للأخضر محمد التويجري من الجميع مغادرة التدريبات وذلك حسب أنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.