ماتزاري: فريق نابولي يثير هلع الجميع.. والبنادق مصوبة إلينا من كل الجهات

المدرب يرد على تصريحات دونادوني ويقول إنه يستمتع بظهور الأعداء

TT

لم تكن استعدادات فريق نابولي لاستئناف بطولة الدوري بعد إجازة أعياد الميلاد طبيعية ومعتادة، ويرجع السبب في ذلك إلى قوة المنافس في أولى المباريات بعد العطلة (وهو فريق الإنتر)، التي جرت أمس الخميس، وأيضا إلى تلك التوترات التي لم يستطع والتر ماتزاري مدرب الفريق إخفاءها. فاستئناف بطولة الدوري يحمل لماتزاري تحديين كبيرين هما أول لقاءين للفريق خارج ملعبه أمام الإنتر ومن بعده أمام اليوفي يوم بعد غد الأحد على ملعب سان باولو في مدينة نابولي. وتعتبر هاتان المباراتان بمثابة اختبارين حقيقيين لفريق نابولي من شأنهما أن يوضحا بدرجة كبيرة مستقبل الفريق ومدى قدرته على تأكيد وجوده في منطقة التأهل لدوري أبطال أوروبا أو الاكتفاء بمركز متأخر نسبيا عن المراكز الأربعة الأولى واللعب في البطولة الأوروبية الأقل شأنا، وهي بطولة الدوري الأوروبي. ولذلك يحتاج الفريق إلى الكثير من الجهد والتركيز في الفترة القادمة، ولا ينوي ماتزاري إطلاقا التخلي عن المركز الثاني الذي يحتله الفريق حاليا. وهو ما ظهر بوضوح في تصريحات المدرب السابقة التي قال فيها: «إذا نجحنا في إنهاء الدور الأول من بطولة الدوري بنتائج جيدة أمام فريقي الإنتر واليوفي فإن ذلك سيعني أننا حققنا نتائج أفضل مما حددناه لأنفسنا». لكن تحقيق الفوز في هذين اللقاءين ليس بالأمر السهل، لا سيما أن فريقي الإنتر واليوفي يسعيان هما الآخران لحصد النقاط والمنافسة على قمة الدوري، خصوصا بعد تولي ليوناردو تدريب الإنتر. ورغم ذلك أعرب ماتزاري عن ثقته في فريقه وأكد أنه لن يلعب إلا للفوز في هذين اللقاءين.

لافيتسي يشارك: ومن المتوقع أن لا يشهد تشكيل فريق نابولي في المرحلة القادمة أي تغييرات، لا سيما في ما يتعلق بالمثلث الهجومي، فلافيتسي سيشارك في المباريات القادمة مثلما أكد ماتزاري نفسه قائلا: «لقد أظهر لافيتسي أنه بحالة جيدة، ولاعب مثله لا يمكن أن يجلس على مقعد البدلاء إذا كان بحالة جيدة. إن لافيتسي وكافاني لاعبان يتمتعان بالمرونة ويمكنهما تبادل مركزيهما بشكل مستمر». وتحدث المدرب عن سوق الانتقالات بالفريق وعلاقتها بمباريات الفريق القادمة، قائلا: «بالتأكيد لن تتأثر سوق الانتقالات بنتيجة هذه المباريات، لأننا نعتبرها مباريات يمكن خسارتها، وإذا أنهينا الدور الأول بـ33 نقطة فسنكون أعلى بالفعل من توقعاتنا».

العدو دونادوني: لقد أغضبت التصريحات التي أدلى بها دونادوني المدرب الحالي لفريق كالياري حول فترة تدريبه لفريق نابولي والتر ماتزاري، الذي صرح قائلا: «لقد بدأ فريق نابولي يخيف الآخرين وبدأ الأعداء في الظهور. إنني لا أعرف دونادوني، والأكاذيب التي قالها لا تخصني. ولا شك أن هناك أحد أصدقائه يحرك في الظلام. من الناحية الإنسانية لا أشعر أنني أقل من أي أحد، وبالتالي فلست أقل منه. إن الحقيقة هي أنهم يريدون زعزعة استقرار الفريق لأننا بدأنا نخيفهم. إن البنادق مصوبة إلينا من جميع الجهات، وأنا أستمتع بهذا الأمر. هل أتحدث مثل مورينهو؟ لا أريد أن أتشبه بأحد. فأنا هو أنا وكفى».