ملعب خليفة الدولي يفتح أبوابه في الثالثة عصرا.. ونفاد معظم تذاكر البطولة

المنتخب القطري يلعب اليوم بالقميص العنابي.. والأوزبكي بالقميص الأبيض

TT

عقدت اللجنة الإعلامية لبطولة كأس آسيا قطر 2011 مؤتمرا صحافيا صباح أمس الخميس بالمركز الإعلامي الرئيسي للبطولة، تناولت خلاله عددا من الموضوعات الخاصة بالمباراة الافتتاحية اليوم بين قطر وأوزبكستان. وحضر المؤتمر توكوواكي سوذوكي مدير البطولة، وجوزيف دونهيو مدير الإعلام باللجنة المنظمة، وعيسى آل إسحاق نائب مدير التسويق باللجنة، وعلي الحمداني المدير الإعلامي للبطولة.

وقال سوذوكي إن نجاح البطولة يعتمد على نقل فعالياتها إلى أكبر عدد من الجماهير، مشيدا بالحضور الكبير من رجال الإعلام الذين وصل عددهم إلى 2000 إعلامي لتغطية بطولة قطر 2011، مشيرا إلى أن المباراة الافتتاحية للبطولة ستنطلق عند السابعة والربع مساء على ملعب خليفة الدولي، وسيكون هناك حفل افتتاح مبسط عند السادسة والربع، يعقبه عدد من الفعاليات حتى موعد المباراة. وأوضح أنه سيتم فتح أبواب الملعب للجماهير عند الثالثة عصرا، وإعطاء تذاكر المباراة للإعلاميين الساعة الرابعة والربع لحضور المباراة، مؤكدا أن المنتخب القطري سيلعب بالقميص العنابي، والأوزبكي بالقميص الأبيض.

من جانبه وصف جوزيف دونهيو الاستعدادات القطرية بالممتازة وقال: «نحن مستعدون تماما لاستضافة البطولة القارية على أكمل وجه»، مشيرا إلى أن الدوحة قد ازدانت بالألوان والأعلام الخاصة بكأس آسيا وبالفرق المشاركة. وقال إن هذه الفعاليات مهمة جدا لأي بطولة لما لها من تشجيع الجماهير على الحضور وزيادة الثقافة الكروية عند الناس، وهو العامل الذي يساعد بقدر كبير على نجاح البطولة. وأضاف دونهيو أن بطولة كأس آسيا ستكون أفضل دعاية لمونديال قطر 2022، فهي صورة مصغرة للمونديال.

في المقابل قال عيسى آل إسحاق نائب مدير التسويق: «قطر أثبتت نفسها من قبل خلال استضافة أسياد الدوحة، واستضافتها الكثير من الفعاليات العالمية والقارية والإقليمية»، مشيرا إلى بطولة قطر اكسون موبيل للتنس التي تستضيفها الدوحة حاليا تزامنا مع كأس آسيا.

وأكد آل إسحاق أن قطر سباقة دائما إلى نشر الوعي الرياضي والكروي في المنطقة وفي آسيا. وقال إن اللجنة المحلية المنظمة للبطولة وفّرت كل المقومات التي من شأنها إنجاح البطولة لتحقيق مقولة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام بأن بطولة قطر 2011 ستكون الأفضل في آسيا.

وأوضح آل إسحاق أن معظم تذاكر البطولة قد نفدت بالفعل، مشيرا إلى أن هناك برامج لجذب الجماهير من جميع الدول المشاركة في البطولة، كما أن هناك عددا كبيرا من الجاليات الموجودة في قطر سيحضرون المباريات لتشجيع فرقهم، وهناك 8 فرق عربية معظمها مجاورة لقطر سيحضر منهم عدد كبير لمؤازرة منتخباتهم، بجانب أنه قد تم تقديم التسهيلات لباقي الدول تمثلت في سرعة إصدار التأشيرات لهم للمجيء إلى قطر لحضور مباريات دولهم.

ومن جهته أكد علي الحمداني على الدور الكبير الذي سيقوم به رجال الإعلام الذين سيقومون بعمل التغطية لنقل الصورة إلى الجماهير. وقال الحمداني إنه «تم توفير كل سبل الراحة للإعلاميين في المركز الإعلامي الرئيسي وفي المراكز الإعلامية داخل الملاعب، لتسهيل مهمة العمل والتنقل بين الملاعب، حتى نصل إلى تغطية كاملة لكل فعاليات البطولة».