أحمد الفهد يطالب لاعبي منتخب الكويت بنسيان ثلاثة أمور.. وتذكر أربعة أخرى

غوران استدعى عجب بدلا من المصاب راشد.. ووليد علي يستعد لدخول نادي المائة

TT

دعا الشيخ أحمد الفهد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان بدولة الكويت رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، لاعبي منتخب الكويت لكرة القدم المشارك في كأس آسيا إلى عدم الالتفات للضغوط النفسية.

وقال الفهد خلال لقائه المنتخب الكويتي: «إنه يجب عليكم نسيان ثلاثة أمور، ووضعها خلف ظهوركم قبل بدء منافسات كأس آسيا، وهي أنكم أبطال الخليج، ونسيان كل الاحتفالات التي رافقت ذلك الانتصار، كما يجب عليكم عدم الالتفات للضغوط التي تطالبكم بإحراز اللقب القاري».

وطالب اللاعبين بالاستمتاع بالمباريات، والتعامل معها خطوة بخطوة، والتركيز فقط على المباراة المقبلة، وعدم التفكير في الأدوار النهائية حاليا، وتلعب الكويت في المجموعة التي تضم قطر وأوزبكستان، والصين التي ستلاقيها غدا السبت.

وكان الشيخ أحمد الفهد وصل إلى الدوحة أول من أمس لحضور حفل افتتاح البطولة الذي يقام اليوم الجمعة. من جهته، استدعى الصربي غوران توفيدزيتش، مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، المهاجم أحمد عجب بدلا من المدافع محمد راشد المصاب، بعد أن كشفت الأشعة المقطعية التي أجراها وجود إصابة في الركبة اليمنى تحتاج إلى جراحة، وستحرمه من المشاركة في كأس آسيا.

وقال مدير المنتخب الكويتي ونجمه السابق أسامة حسين: «خاطبنا الاتحاد الآسيوي لتطبيق لائحة البطولة التي تنص على حق استبدال أي لاعب يتعرض للإصابة قبل المباراة الأولى للمنتخب».

وكان راشد تعرض إلى إصابة في الحصة التدريبية الثانية للمنتخب الكويتي، أول من أمس، في أكاديمية اسباير، بعد أن كان النجم بدر المطوع أصيب بالتواء في الكاحل الأيمن في الحصة الأولى، أول من أمس، لكنه يخضع لعلاج مكثف من أجل المشاركة مع منتخب بلاده أمام الصين غدا السبت.

في المقابل يستعد لاعب منتخب الكويت، وليد علي، لدخول نادي المائة غدا السبت، وذلك من خلال مباراة منتخب بلاده أمام الصين.

واستهل اللاعب مبارياته الدولية مع المنتخب الكويتي في دورة ألعاب غرب آسيا عام 2002 أمام المنتخب القطري، ويستعد الآن لخوض المباراة الدولية رقم 100.

وقال وليد علي (30 عاما) للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي على الإنترنت: «أنا سعيد لدخول نادي المائة لأنه إنجاز شخصي عظيم».

وشهدت مسيرة اللاعب العام الماضي تحقيق الكثير من الإنجازات، حيث تأهل المنتخب الكويتي لنهائيات كأس آسيا 2011، ثم توج بلقب بطولة غرب آسيا، وبطولة كأس الخليج.

وحول فرصة منتخب بلاده في كأس «آسيا 2011»، قال: «يمكن أن نعتبر أنفسنا من بين المرشحين للفوز بلقب كأس آسيا، خاصة بعد فوزنا بلقب بطولتين في الشهور الأخيرة.. لم نحقق الكثير من الإنجازات خلال السنوات الماضية، ولكن بعد النجاح الأخير، تولد شعور في صفوف الفريق بأننا قادرون على الفوز بهذه البطولة».

وأشار اللاعب إلى أن المنتخب الكويتي يضم مزيجا من اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة، وقال: «إنني واحد من بين ثلاثة لاعبين الذين يبلغ عمرهم نحو 30 عاما، في حين أن بقية اللاعبين يبلغ معدل أعمارهم 23 عاما، والجميع مصممون على تحقيق النجاح».

وأضاف: «الروح الجماعية تسيطر على الفريق، وأنا كواحد من أكبر اللاعبين سنا بالفريق، أعتقد أن هنالك مسؤولية كبيرة ملقاة علي عاتقي، وبالتالي أحاول مساندة وتحفيز اللاعبين».