اليوفي يفقد كوالياريللا إلى نهاية الموسم.. وإيقاف ميلو 3 مباريات

نادي السيدة العجوز مهتم بفورلان وفلوريس في سوق الانتقالات

TT

انتهى الموسم الحالي بالنسبة إلى فابيو كوالياريللا بعد تعرضه لإصابة بالغة أثناء مباراة يوفنتوس وبارما التي انتهت بفوز الأخير 4/1. كما قضت المحكمة الرياضية بإيقاف البرازيلي فيليبي ميلو ثلاث مباريات لما بدر منه من سلوكيات عنيفة في المباراة نفسها، فيما يواجه سيسوكو وستوراري بعض المشكلات البدنية التي تمنعهما من المشاركة أمام نابولي. هكذا، وجد يوفنتوس نفسه داخل نفق مظلم على حين غفلة، بعد أن أكدت الفحوصات الطبية إصابة كوالياريللا بقطع في الرباط الصليبي في الركبة اليمنى، وهو ما يستلزم خضوع اللاعب للتدخل الجراحي في أقرب وقت، في حين ستستغرق فترة التعافي من أربعة إلى ستة أشهر. جدير بالذكر أن الموسم الحالي كان قد شهد تألقا غير مسبوق لفابيو كوالياريللا الذي سجل تسعة أهداف ليس من بينها ركلات جزاء، ولذلك لن يكون غياب اللاعب عن الفريق أمرا هينا بالنسبة إلى المدير الفني الذي يعقد عليه آماله. أما بالنسبة إلى ميلو، فلم تحمل العقوبة المفروضة عليه أية مفاجآت بعد أن قام بركل منافسه باتشي في وجهه أثناء المباراة. ومن المنتظر أن يتم فرض غرامة مالية إضافية عليه من إدارة النادي؛ حيث أعرب الرئيس أندريا ديلا فالي عن استيائه الشديد حيال سلوكيات ميلو على أرض الملعب. ومن جانبه، عقب المدير الرياضي بيبي ماروتا قائلا: «الإدارة تدين الطريقة التي تصرف بها ميلو في المباراة، ولا يمكننا أن نستبعد فرض غرامة مالية عليه بالإضافة إلى فترة الإيقاف، فليس هناك أي مبرر لما بدر منه، ولم يكن هناك أي ضغط معنوي عليه. ولكن، وعلى الرغم من كل شيء، لا يمكننا أن ننسى أن ميلو قدم الكثير لليوفي هذا الموسم. ولذلك سوف نبقى إلى جانبه، ولن نتردد في مساعدته في تجاوز هذه المرحلة العصيبة. ابتعاد ميلو عن الفريق لثلاث مباريات لن يؤثر على تحركاتنا في سوق الانتقالات، وقد نقوم بتقديم طلب لتخفيف العقوبة، ولكن هذه هي مهمة المحامين». من جهة أخرى، سيقوم لويجي ديل نيري بإخضاع اللاعبين مومو سيسوكو وماركو ستوراري للتجربة، لتحديد إمكانية مشاركتهما في مباراة نابولي من عدمها حيث يعاني الأخير من التهاب حاد في الفخذ الأيمن. ويعد مانينجر هو البديل الأول لستوراري إلى حين عودة بوفون أمام كاتانيا في مباراة الجمعة المقبل. وفي التدريبات التي خضع لها أول من أمس، شعر سيسوكو بألم شديد في الركبة، لينضم إلى قائمة الإصابات التي تشمل كلا من مارتينيز، دي تشيلي، ياكوينتا، ريناودو وكوالياريلا. وفي ظل غياب هذا العدد الهائل من اللاعبين، قرر ديل نيري الاختيار بين سورينسين وغريغيرا للعب على جناح الملعب من أجل التصدي للافتسي الذي يحب الانطلاق من على الجانبين أحيانا. أما بالنسبة لجبهة الدفاع، فسيتم الدفع ببونوتشي، كيلليني وغروسو في الخلف وكرازيتش، سيسوكو، أكويلاني وماركيزيو في خط الوسط، بينما سيكتفي بالدفع بديل بييرو وتوني في الهجوم. على صعيد آخر، يضع اليوفي عينيه على دييغو فورلان وجوسيب ليسيتش من أجل تعزيز صفوف الفريق أملا في اللحاق بركب الشامبيونز ليغ، وهو ما يعقب عليه ماروتا قائلا: «هل سنقوم بشراء مهاجم آخر؟ لا يمكنني أن أؤكد ذلك، ولكننا حددنا أهدافنا وسنتحرك بخطوات ثابتة. وإذا سنحت لنا الفرصة بشراء مهاجم آخر، سنقوم بتقييم الأمر على الفور مع إدارة النادي. كما أن الإصابات المفاجئة تغير كل شيء». جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يفكر فيها اليوفي في التعاقد مع فورلان، فقد مثل الأورغواني أحد الأهداف الهامة للنادي في سوق الانتقالات الصيفية، خاصة بعد أن صرح قائلا: «لا أشعر بالارتباط بأتلتيكو مدريد، ولا أعتقد أنني سأظل هنا طويلا». غير أن ارتفاع قيمة الراتب السنوي للاعب (5 ملايين يورو) وقف حائلا أمام إتمام الصفقة التي تقدر قيمتها بـ15 مليون يورو. وعلى العكس من ذلك، يرتبط ليسيتش ارتباطا وثيقا بنادي باليرمو، كما أنه يتمتع بعلاقة جيدة للغاية مع الرئيس زامباريني، ولذلك قررت إدارة اليوفي إرجاء الصفقة إلى الصيف المقبل. من جهة أخرى، صرف اليوفي النظر عن ماسيمو ماكاروني بعد رفض الرئيس زامباريني التنازل عنه. وعليه بدأ النادي في البحث عن بدلاء كان أبرزهم فلوروفلوريس، مهاجم أودينيزي، الذي يحظى باهتمام بارما، وجنوا، وفيورنتينا أيضا.