لاعبو الأخضر لـ«الشرق الأوسط»: بيسيرو ذهب بخيره وشره.. وسنعيد سيناريو لبنان 2000

وعدوا بالتعويض.. وأكدوا أن الأمل ما زال قائما في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة

TT

أعرب لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم محمد الشلهوب عن أمله في تعويض الخسارة التي تلقاها المنتخب السعودي أول من أمس من نظيره السوري 2/1، مؤكدا أن المنتخب السوري كان الأفضل في المواجهة، ولعب بشكل مميز واستحق على إثر ذلك الفوز، مشيرا إلى أن الخسارة في بداية المشوار أهون من أن تكون سببا في الخروج من المنافسات، ومشيرا إلى أن الأمل ما زال قائما لخطف بطاقة التأهل.

وضرب الشلهوب مثلا ببطولة آسيا 2000 بخسارة المنتخب السعودي في المباراة الأولى بـ4 أهداف لهدف، لكنه وصل إلى النهائي في ما بعد، مبينا أن هذه الخسارة هي الأخيرة، والمنتخب سيحقق انتصاره الأول عبر الأردن وسيواصل نغمة الانتصارات.

من جهته أبدى لاعب خط الوسط سعود كريري حزنه الشديد لخسارة نتيجة اللقاء الأول في كأس أمم آسيا لكرة القدم 2011 أمام نظيره المنتخب السوري، وذكر كريري أنهم لم يكونوا في مستواهم الحقيقي، خصوصا في مجريات الشوط الأول، وحاولوا الوصول لكنهم لم يترجموا وصولهم إلى أهداف. وأضاف كريري بأنهم استحوذوا على كامل مجريات الشوط الثاني، لكنهم لم يوفقوا في إنهاء الفرص إلى أهداف، وقال: «الفرصة ما زالت قائمة للمنتخب في نيل إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة الثانية، والخسارة لا تعني خروجنا من المنافسات».

من جانبه أكد اللاعب مناف أبو شقير أن المنتخب لم يظهر بصورته المعهودة، ولم يقدم المأمول منه في مباراة سورية، وقال أبو شقير: «سنحت لنا أكثر من فرصة، ولكن لم نُجِد استغلالها، والمنتخب السوري كان يعتمد على الكرات المرتدة، وإقفال المناطق الخلفية، أيضا أهداف المنتخب السوري ارتطمت بلاعبي المنتخب السعودي وتغير اتجاه الكرة، ولكن هذه هي كرة القدم».

وعن إقالة بيسيرو قال: «هذه أمور لا تعنينا، فنحن كلاعبين تركيزنا داخل الميدان، ونسعى للتأقلم والانسجام مع أي مدرب، وبإذن الله سيكون وجود المدرب ناصر الجوهر فأل خير علينا، ونقدم معه صورة إيجابية، ونحن كلاعبين بحاجة إلى روح معنوية عالية حتى نتمكن من تقديم مستويات جيدة».

وفي ما يخص اللقاء المقبل أمام المنتخب الأردني قال: «الأردن قدم مباراة كبيرة أمام اليابان، وتقدمه على اليابان حتى اللحظات الأخيرة دليل على أنه منتخب قوي وعنيد. عموما فوز المنتخب السوري لا يعني أنه مفاجأة، فهو قدم مباراة كبيرة ولديه عناصر جيدة».

من جهته قال مهاجم المنتخب السعودي نايف هزازي إن بيسيرو: «ذهب بخيره وشره، وهو بالنسبة لنا صفحة وانطوت، وبغض النظر عن الإنجازات فهو خدمنا كلاعبين ولا يمكننا الحديث عنه، وأتمنى أن نقدم مستويات جيدة في المباريات المقبلة مع المدرب ناصر الجوهر، وما زلنا في بداية المشوار وأمامنا فرصة كبيرة، وأعتقد أن الجميع يتذكر نهائيات آسيا 2000 عندما خسرنا في مباراة الافتتاح بالأربعة وتمت إقالة المدرب وتولى الجوهر المهمة ووصل المنتخب السعودي إلى النهائي. عموما مباراة الأردن هي المحك الحقيقي».

من جانبه أوضح حارس المرمى وليد عبد الله أن الجميع يتحمل الخسارة، وليس لأحد دور رئيسي في الخسارة، وسنعمل على تلافي الأخطاء، وأمامنا مباراتان وسنقدم كل ما نملك لدينا، وسنقدم مع ناصر الجوهر أفضل العروض».

وفي ما يخص مواجهة المنتخب الأردني قال: «بلا شك تعادله مع المنتخب الياباني دليل على قوته، ولكن الفرصة مواتية لنا بالفوز بإذن الله».

من جهته أكد مدافع المنتخب السعودي مشعل السعيد أن «الفوز هو طريق الأخضر السعودي للتأهل في المباراتين المقبلتين، في مباراة سورية لم نقدم المطلوب منا كلاعبين داخل الملعب، والمنتخب السوري قوي وند عنيد لنا، وبالتأكيد الجميع غاضب من هذه الخسارة، وأعتقد أننا كلاعبين نتحمل الجزء الكبير من هذه الخسارة».

ورفض السعيد أن تكون الثقة الزائدة هي السبب في خسارة المنتخب، مضيفا: «في الشوط الثاني تحسن الأداء ولكن لم نوفق في التسجيل».

وفي ما يخص إقالة المدرب بيسيرو قال السعيد: «أنا لاعب، وهذا شأن يخص القيادة، وهي بالتأكيد رأت أن هذا الوقت هو المناسب، ونحن نحترم هذا القرار».