نجوم العالم يجمعون على عبقرية مورينهو

البرتغالي يحلم بتدريب منتخب بلاده.. ويتحفظ على اختيار ميسي أفضل لاعب

TT

أجمع مجموعة من عباقرة وأساطير كرة القدم على أحقية البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لريال مدريد الإسباني في الفوز بلقب أفضل مدرب في العالم عام 2010. من جهته أعرب مورينهو عن حلمه في العودة إلى البرتغال وتدريب منتخب بلاده، كما تحفظ على فوز ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية، مشيرا إلى أن الوقت ليس مناسبا للتعليق أو توجيه النقد.

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا قوله: «هناك روح أخوة كبيرة في فريقه، وهذا بفضل مورينهو الذي يمسك بزمام الأمور في الفريق. إنه بلا شك واحد من أفضل مدربين أو ثلاثة مدربين في العالم».

من جهته أكد الإيطالي أريجو ساكي: «أحب مورينهو. إنه مدرب كبير واستثنائي. يتميز بقوته الداخلية، بقدرته، بسحره، بشخصيته، بأفكاره الواضحة وبمعرفته الرائعة». ولمح النجم الفرنسي زين الدين زيدان إلى «أنه مدرب كبير، فاز بكل شيء وعليه أن يجعل ريال مدريد يفوز. بإمكانه ذلك. في النادي الكثير من النظام، لكنه أضاف المزيد إليه».

وأشار هوغو ساشيز إلى أن «ريال مدريد سيحتل العناوين الرئيسية في الصحف مع وجود جوزيه مورينهو على مقعد القيادة، إنه يقول الأشياء التي يجب أن تقال وحتى ولو كان من الممكن أن تجرح. مسيرته تثير الإعجاب وأعتقد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب. أمام ريال مدريد الكثير ليفوز به معه».

وقال جوسيب غوارديولا: «إنه على الأرجح أفضل مدرب في العالم. مسيرة مورينهو ممتازة. ولا غبار على تجربته في عدة دول». ونوه المدرب الإنجليزي مارتين يول: «مورينهو على الأرجح أفضل مدرب في العالم. إنه محترف حقيقي وموهوب للغاية، وصل بكل فرقه إلى أفضل مستوى. أثبت أنه على الأرجح الأفضل في أسلوبه».

وأكد النجم البرتغالي لويس فيغو: «مورينهو يجيد عملية التواصل، وهو مدرب كبير وصادق مع لاعبيه». وأوضح نجم التنس الإسباني رافاييل نادال أن «مورينهو أثبت أنه مدرب كبير طوال مسيرته. لقد فاز بكل ما أراد أن يفوز به».

وشدد نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو على «أنه أفضل مدرب في العالم، ولد فائزا بشكل فطري»، في الوقت الذي أشار فيه زميله إيكر كاسياس إلى «أنه أفضل مدرب وأفضل إنسان أعرفه»، فيما أكد البرازيلي كاكا أن «مورينهو مدرب رائع. لقد فاز بكل الجوائز». من جهته قال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش: «إنه مدرب كبير، شخصيته رائعة يدرك ما الذي يجب أن يفعله لتأمين الفوز»، فيما قال صانع الألعاب الهولندي ويسلي شنايدر: «عام واحد مع مورينهو يساوي أكثر من عشرة أعوام مع أي مدرب آخر».

من جهته أوضح مورينهو للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه «في عشر سنوات، تحولت من مدرب مساعد إلى أفضل مدرب في العالم، لهذا يبدو ما حققته شيئا مدهشا بالفعل». ولمح المدرب البرتغالي: «نحن لا نكون شيئا من دون اللاعبين، فالفريق المثالي ليس هو ذلك الفريق الذي يتمكن المدرب فيه من تغيير اللاعبين، بل هو أيضا ذلك الفريق الذي يستطيع فيه اللاعبون أن يجعلوا مدربهم شخصا أفضل. وقد حالفني الحظ بأن أعمل مع مجموعة رائعة، ليس من لاعبي كرة القدم فحسب، بل أيضا من الأشخاص الرائعين الذين عرفتهم في أندية مختلفه.

وحول فوز ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم، قال مورينهو: «أعتقد أن هذا ليس الوقت المناسب للتعليق أو توجيه النقد، لقد قضينا وقتا طويلا نتحدث عن ثلاثي القائمة النهائية، وفي النهاية يجب احترام الجميع، ولكني حزين من أجل ويسلي شنايدر، الذي كان يستحق أن يكون هنا في رأيي، وحزين كذلك من أجل كريستيانو رونالدو، لأنه كان يستحق بالتأكيد أن يكون بين المرشحين. ومن أجل تشافي أيضا، لأنه شاب أعرفه منذ أن كان صغيرا. ولكن ميسي لاعب رائع وعندما يفوز لاعب رائع بمثل هذه الجائزة لا يسعنا إلا أن نهنئه. وهذا هو ما أفعله الآن».

وعن حلمه في المستقبل، أشار مورينهو إلى أنه ما زال راغبا في «تدريب منتخب بلادي. لا أريد العودة للبرتغال لكي أدرب أحد الأندية، أريد أن أواصل مسيرتي مع أفضل الفرق وفي أفضل بطولات الدوري في العالم التي تتميز بأعلى مستويات الأداء والجودة. ولكن تدريب المنتخب شيء ما زلت أحلم به».