الروماني تيتا: الهجوم سلاحنا الأقوى.. وسنفجر مفاجأة كبيرة أمام اليابان اليوم

زاكيروني أكد أن الجدول المزدحم وراء البداية المحبطة لمنتخب الساموراي في «الآسيوية»

TT

أكد مدرب منتخب سورية لكرة القدم الروماني تيتا فاليريو أن المواجهة مع اليابان ستكون أصعب من سابقتها مع السعودية.

وقال فاليريو: «المواجهة أمام اليابان ستكون أصعب من مباراتنا السابقة مع السعودية، لأن المنتخب الياباني يعتبر من ضمن الأفضل في البطولة ويضم العديد من اللاعبين المميزين على المستوى العالمي، ولكن كل مباراة مختلفة عن الأخرى ويجب أن يتم الاستعداد لها بطريقة مختلفة».

وأضاف: «يجب أن ننسى المباراة الأولى أمام السعودية وأن نركز على مواجهة اليوم، منتخب اليابان صاحب سمعة كبيرة على المستوى العالمي»، مشيرا إلى أن «منتخب سورية سيسعى إلى تقديم المستوى المطلوب أمامه لكي يثبت للعالم أن النتيجة التي حققها أمام السعودية لم تكن بمحض الصدفة».

وتابع: «نتيجة المباراة الأولى منحتنا التناسق والتوازن المطلوبين، ولكن ليس المهم أن تصل إلى تحقيق الانتصارات فقط، بل الأهم أن تنجح في مواصلة المستوى العالي والحصول على المزيد من النتائج الجيدة».

وحول الطريقة التي سيعتمد عليها أمام اليابان، قال: «لكل مباراة ظروفها ولكن أؤكد للجميع أننا لن نلعب بطريقة دفاعية أمام اليابان، لأنني أؤمن أن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم»، مضيفا: «صحيح أن فوزنا على اليابان سيكون مفاجأة للجميع، ولكننا سنحقق هذه المفاجأة».

ويأمل المنتخب السوري لكرة القدم، عصر اليوم الخميس، في حجز أول المقاعد العربية في ربع نهائي كأس أمم آسيا لكرة القدم 2011 المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، حينما يصطدم بمحاربي الساموراي الذين يسعون إلى استعادة بصيص الأمل على حساب أبناء سورية لتجاوز المجموعة الثانية. وكان منتخب سورية تمكن من تفجير المفاجأة والفوز على المنتخب السعودي ضمن الجولة الأولى 2/1 ومخالفة التوقعات التي لم تصب في مصلحته خصوصا في ظل قصر المدة الزمنية التي قضاها المدير الفني الروماني تيتا فاليريو مع المنتخب السوري إذ إنها لم تتجاوز ثلاثة أسابيع. وفوز المنتخب السوري اليوم يعني أنه سيحقق جزءا من طموحه ورسم الابتسامة على محيا العرب، لذا ستتحد الألوان العربية اليوم من أجل دعم الممثل العربي الأقرب لحجز أولى البطاقات لتجاوز مجموعته؛ فالجميع يدرك أن فوزا واحدا من مباراتيه أمام منتخبي اليابان والأردن يعني الوصول بعيدا.

من جانبه، قال الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان أمس الأربعاء، إن البداية المحبطة لبلاده في كأس آسيا لكرة القدم تعود إلى الجدول المزدحم الذي منعه من خوض مباريات ودية.

واحتاج منتخب اليابان إلى تسجيل هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتعادل مع منتخب الأردن المصنف 107 عالميا في الجولة الأولى لكأس آسيا في قطر، وهي أول مباراة للفريق منذ تعادله مع كوريا الجنوبية في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال زاكيروني للصحافيين: «سبب عدم خوضي لمباريات ودية هو جدول اللاعبين، خاصة من المحترفين في الخارج».

وأضاف: «بالطبع بعض اللاعبين لم يلعبوا منذ فترة طويلة، فيما انتهى البعض لتوه من الموسم» في إشارة إلى اللاعبين المحليين، إذ انتهى الموسم بنهائي كأس الإمبراطور الشهر الماضي.

ويواجه منتخب اليابان أحد المرشحين لإحراز اللقب، نظيره السوري اليوم الخميس، وهو يعلم أن التعادل مع فوز الأردن على السعودية في المباراة الثانية بالمجموعة الثانية سيعني خروجه المبكر من المسابقة. لكن زاكيروني يثق في تقدم فريقه بالمسابقة.

وقال المدرب الإيطالي الذي يقود المنتخب الفائز باللقب ثلاث مرات: «لا توجد مشكلة ليس لها حل. يجب أن نلعب بسرعة أكبر ونطور مستوانا البدني».

وأضاف: «بعض لاعبي فريقي لم يلعبوا منذ نحو شهر في مباريات قوية من أجل الاستعداد. يمكن التغلب على هذه المشكلة في المستقبل».

ولم ينس زاكيروني الإشادة بمنتخب سورية، وقال: «المنتخب السوري حقق الفوز على السعودية وهو فريق منظم للغاية ويلعب بحماس كبير.. المنتخب السوري هو الوحيد الذي يمتلك ثلاث نقاط (في المجموعة) وهو أكثر جاهزية من ناحية التركيز الذهني حتى الآن».