الحزن يخيم على صحف الكويت بعد اقتراب خروج الأزرق آسيويا

دخل في حسابات معقدة على أثر خسارته أمام أوزبكستان

TT

خيم الحزن على الصحف الكويتية الصادرة، أمس (الخميس)، بعد خسارة منتخب بلادها أمام أوزبكستان بهدفين مقابل هدف واحد، أول من أمس، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا لكرة القدم.

وأصبحت مهمة منتخب الكويت بطل الخليج صعبة للغاية في تخطي دور المجموعات في البطولة القارية بعد أن تلقى الخسارة الثانية على التوالي في المجموعة وبات يحتاج إلى معجزة للتأهل للدور الثاني، خصوصا بعد فوز قطر البلد المضيف على الصين بهدفين نظيفين ضمن المجموعة ذاتها. وقالت صحيفة «الرأي»: «الأزرق يحتاج إلى معجزة بعد فوز قطر».

وأضافت: «سقط أمام أوزبكستان.. والعنابي هزم الصين في المجموعة الأولي لكاس أمم آسيا».

وتقدم المنتخب الأوزبكي قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول بقذيفة قوية من ركلة ثابتة سددها مكسيم شاتسكيخ لتصطدم بأحد لاعبي الكويت وتغير اتجاهها قبل أن تستقر في مرمى الحارس نواف الخالدي. وفي بداية الشوط الثاني أدرك منتخب الكويت التعادل من ركلة جزاء سددها بدر المطوع، لكن سيرفر جيباروف أحرز هدف الفوز لأوزبكستان في الدقيقة 65 ليصبح رصيد المنتخب الفائز ست نقاط في الصدارة ويليه الصين وقطر بثلاث نقاط ثم الكويت من دون رصيد. وعبرت صحيفة «القبس» عن حزنها وقالت على صفحتها الرياضية: «خسارة يا الأزرق».

وكان منتخب الكويت خسر في الجولة الأولى أمام الصين وألقى باللوم في الهزيمة على قرارات الحكم الأسترالي بنجامين ويليامز. وقالت صحيفة «الأنباء»: «خلصنا من الحكام.. والحظ ما قام.. الأمل ضعيف في التأهل بعد الخسارة أمام أوزبكستان». وعنونت صحيفة «الجريدة» صفحتها قائلة: «الأزرق خسر وعقدها على نفسه». ووصفت صحيفة «الوطن» موقف منتخب بلادها وقالت: «دخلنا في حسبة برما» في إشارة إلى دخول الكويت في حسابات معقدة لاجتياز الدور الأول والتأهل لدور الثمانية للمسابقة.

وأضافت: «الأزرق يخسر أمام أوزبكستان ويعقد موقفه بالمجموعة».