سامي الجابر: مللنا.. ضعوا أيديكم على الجرح الحقيقي

العواد طالب الجيل الكروي السعودي الحالي بالخجل من نفسه

TT

«خرجنا من تصفيات كأس العالم وتجاوزنا الفضيحة.. ولم نحقق شيئا في كأس الخليج 2010.. أما أن نخرج بطريقة مهينة ومذلة في كأس أمم آسيا 2011 فهو أمر غير مقبول وتأكيد على أن الكرة السعودية تعيش أسوأ أيامها وسنواتها»، بهذه العبارات بدأ المحلل الكروي السعودي الدكتور تركي العواد في معرض رؤيته الفنية للمباراة التي جرت أمس بين السعودية والأردن والتي خسرها الأخضر بهدف نظيف خرج على أثرها من الدور الأول للبطولة الكبرى في القارة وشدد العواد في رؤيته قائلا: الجيل الكروي السعودي الحالي بقيادة ياسر القحطاني ونايف هزازي وأسامة هوساوي وعبده عطيف يجب أن يخجل من نفسه.. هو لا يفكر داخل الملعب بقدر ما يفكر خارجه.. ماذا قدموا.. لا شيء.. ماذا فعلوا لا شيء!.

أما المحلل الكروي التلفزيوني سلطان خميس أحد نجوم فريق الشباب السعودي في الثمانينات السابقة فأشار إلى أن أخطاء اتحاد الكرة السعودي باتت لا تحتمل وهو غير قادر على إصلاح شيء.. أي شيء والسبب أن النتائج بدت واضحة للعيان وأضاف: ماذا ننتظر سوى أن نخرج من كل بطولة.

وعلى صعيد الرؤى الفنية الأخرى أشار خالد الشنيف المحلل في قناة «أبوظبي الرياضية» إلى أن الأداء السعودي كان مقنعا فقط من الناحية الهجومية لكنه لم يكن كذلك في الوسط والدفاع مستغربا في ذات الوقت قيام المدير الفني السعودي ناصر الجوهر بإعادة ياسر القحطاني إلى خلف المهاجمين ناصر الشمراني ونايف هزازي وهو التبديل الغريب «في رأيي».

وقال: هل كان ناصر الجوهر مجبرا على إشراك ياسر القحطاني 90 دقيقة ما دام أنه لا يراه جيدا في الهجوم حتى يعيده خلف المهاجمين.. لم يقدم القحطاني ما يليق عقب ذلك بل اختفى كليا. وأبرز الشنيف مشكلة الكرات العرضية التي يعاني منها الأخضر السعودي منذ سنوات مؤكدا أن المنتخب الأردني كان ملتزما ومنضبطا على الصعيد الدفاعي وكان تكتيكه راقيا جدا وخادما لإمكانات نجومه في الملعب.

أما سامي الجابر المحلل في قناة «الجزيرة الرياضية» فأشار إلى أن الأخطاء لا تزال تتواصل متمنيا في ذات الوقت أن نلغي ما يسمى بـ«الخطط العلمية المدروسة» التي مللناها وهي تتردد بين ألسن المسؤولين. وأشار إلى أنه يجب أن نضع اليد على الجرح الحقيقي الذي تعاني منه الكرة السعودية وأن الأمر لا يتعلق بمدرب أو لاعبين بل أشمل من ذلك.

ولم يقتصر الحديث على الجابر بل امتد إلى نواف التمياط المحلل الآخر في ذات القناة الذي استغرب جملة المباريات التجريبية الضعيفة التي يخوضها الأخضر والتي دائما ما تكون أمام أنصاف المنتخبات أو تلك التي لا تفيد على الصعيد الفني وترك مواجهة المنتخبات الكبرى!.