مواجهة نارية بين أستراليا وكوريا الجنوبية من أجل خطف بطاقة التأهل

منتخب البحرين يبحث عن نقاط الهند للبقاء داخل دائرة المنافسة

TT

سيتطلع المنتخبان الأسترالي والكوري الجنوبي إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي في كأس آسيا لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم (الجمعة) في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة.

واستهلت أستراليا التي تشارك في كأس آسيا للمرة الثانية مشوارها في البطولة بفوز سهل على منتخب الهند 4/0، بينما تغلب المنتخب الكوري بعد أداء قوي على نظيره البحريني 2/1.

ورغم أن منتخب أستراليا بلغ دور الثمانية في مشاركته الأولى وأن آخر لقب قاري لمنتخب كوريا الجنوبية كان منذ نحو 50 عاما، فإنهما من أبرز المرشحين للصعود على منصة التتويج يوم 29 يناير (كانون الثاني) الحالي وسترسم هذه المباراة جزءا من الصورة حول هذه التوقعات.

ويعلم منتخب أستراليا أنه لن يخوض مباراة سهلة مثل مواجهته أمام المنتخب الهندي. وقال الألماني هولجر أوسيك، مدرب أستراليا بعد الفوز السابق: «سجلنا ثلاثة أهداف في الشوط الأول وبالتالي فإن الخروج بنتيجة 4/0 يعتبر مشجعا قبل خوض المباريات المقبلة».

ومن غير المرجح أن يجري أوسيك تغييرات في التشكيلة الأساسية عن طريق الاعتماد في خط الهجوم على تيم كاهيل صاحب هدفي أستراليا في مباراة الافتتاح وهاري كيويل على أن يلعب في خط الوسط بريت هولمان وبريت إيمرتون.

وسيواجه القائد لوكاس نيل مهمة أصعب في قيادة خط الدفاع في ظل سرعة المنتخب الكوري وسيلعب ساشا أوجنينوفسكي الفائز بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2010 أمام مجموعة من زملائه إذ يلعب مع سيونغنام الكوري الجنوبي الفائز بدوري أبطال آسيا.

ولن تقتصر محاولات أستراليا على رقابة القائد السريع بارك سونغ فقط بعدما تألق اللاعب الشاب كو جا تشول وخطف الأضواء أمام البحرين وأحرز هدفي بلاده كما صنع أكثر من فرصة كان بوسعه أن يزيد بها رصيده من الأهداف.

وسيفتقد المنتخب الكوري في هذه المباراة لجهود المدافع كواك تاي هوي الذي تلقى بطاقة حمراء في الجولة الأولى.

وفي المباراة الثانية لن يكون أمام منتخب البحرين أي بديل سوى الفوز عندما يلعب مع الهند في مباراة الجريحين في المجموعة الثالثة إذا أراد تجنب الخروج مجددا من الدور الأول.

وقدم منتخب البحرين الذي يشارك في البطولة للمرة الرابعة أداء باهتا أمام كوريا الجنوبية في مباراة الافتتاح وخسر بنتيجة 1/2 بعدما قلص الفارق بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة ولم يظهر معظم فترات المباراة بالمستوى الذي يؤهله لاجتياز الدور الأول.

لكن سلمان شريدة الذي تولى تدريب البحرين منذ نحو ثلاثة أشهر يرغب في نسيان نتيجة المباراة الأولى سريعا من أجل التركيز على الفوز على الهند قبل التفكير في حظوظ التقدم بالمسابقة عند ملاقاة أستراليا في الجولة الثالثة.

وقال شريدة في تصريحات لوسائل إعلام محلية: «مباراة كوريا الجنوبية صفحة وانطوت والآن بدأنا من جديد وتنتظرنا مباراة قوية أمام المنتخب الهندي، ومنافسنا قد لا يمتلك نجوما لامعين في اللعبة وشهرته أقل من بقية الفرق، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه محطة سهلة».

وأشار المدرب المحلي إلى أهمية النظر للمباراة على أنها فرصة سانحة لتعديل الأوضاع، وخطف الثلاث نقاط المهمة.