الجوهر يرد على الشتالي: لست جبانا حتى أرفض تدريب الأخضر.. وسنصالح جماهيرنا باليابان

الآسيوي يهدد المنتخب السعودي بعقوبات.. والبعثة تعود إلى الرياض الاثنين

TT

رفض مدرب المنتخب السعودي، ناصر الجوهر، أن يكون قبوله المهمة في هذا التوقيت خاطئا، كما قال المحلل التونسي عبد المجيد الشتالي في إحدى وسائل الإعلام، وقال الجوهر: «أنا مدرب محترف، وأقبل المهمة في أي وقت وتحت أي ظرف، ومن يتهرب أو يتحجج بالظروف فهو مدرب جبان».

وأضاف الجوهر حول مباراة اليابان المقبلة، حيث قال: «سنسعى بكل تأكيد إلى تقديم مباراة كبيرة، نثبت من خلالها أن كعب الكرة السعودية ما زال عاليا، فلقد كنا بجوار المنتخب الياباني، أبرز المرشحين لخطف البطولة، وليس التأهل فقط للأدوار المتقدمة، إلا أننا مع الأسف لم نوفق». مضيفا أن جميع اللاعبين جاهزون للمواجهة، وقال: «نسعى إلى أن تكون المباراة مصالحة بسيطة للجمهور السعودي، الذي نقدم له اعتذارنا الشديد، فبكل أمانة نحن متأسفون على ما حدث، ونحن درسنا المنتخب الياباني جيدا». وفي ما يخص مشاركته في الصف الثاني من عدمه في هذه المباراة قال الجوهر في حديثه لوسائل الإعلام في نهاية التدريب: «لا أعتقد ذلك، فكما ذكرت هي مباراة تهمنا كثيرا، أيضا أود الإشارة إلى أن جميع اللاعبين مميزون، سواء كانوا أساسيين أم احتياطيين، ولو كنتم ستضعون التشكيلة مسوف تتملككم الحيرة، فجميعهم لاعبون مميزون ومهمون، أيضا الاستقرار الفني مطلوب دائما، وأنا أقيم اللاعبين من خلال أدائهم، وبناء عليه يعتمد وضع التشكيلة». ورفض الجوهر تحديد أي نسبة تغيير في المباراة المقبلة، وقال: «سنحاول أن نثبت التشكيلة».

وواصل الجوهر حديثه: «أنا أتحمل الخسارة، لا وليد عبد الله، فكرة القدم أخطاء، وثقتنا بوليد وزميليه مبروك زايد وحسين شيعان.. كبيرة جدا». وفي ما يخص تغيير حارس المرمى وليد عبد الله في المباراة المقبلة، والزج بمبروك زايد قال: «في كأس العالم نشاهد هفوات كبيرة لحراس المرمى، وأنا أسألكم هل يتم تغييرهم، الجواب بكل تأكيد لا، ولكن قد تحدث تغييرات بحسب الظروف المحيطة بالفريق».

من جهة أخرى، تم تقسيم لاعبي المنتخب السعودي في تدريبات يوم أمس إلى مجموعتين، حيث ظلت المجموعة الأولى في فندق «الملينيوم»، واكتفت بتدريبات لياقية وتفكيك عضلات في صالة الحديد الخاصة بالفندق، وهم: وليد عبد الله، وأسامة المولد، وأسامة هوساوي، ومشعل السعيد، وكامل الموسى، وعبد الله شهيل، وعبده عطيف، وسعود كريري، وتيسير الجاسم، ومحمد الشلهوب، وياسر القحطاني، وناصر الشمراني، ونايف هزازي، بينما أجرت المجموعة الثانية تدريباتها على ملعب حمد الكبير في نادي العربي، بحضور ومشاركة مبروك زايد، وحسين شيعان، وحمد المنتشري، ومحمد مسعد، ومهند عسيري، وأحمد عطيف، ومعتز الموسى، ومناف أبو شقير، ونواف العابد، وعبد العزيز الدوسري، وسط حضور ضعيف لوسائل الأعلام، واستهل الأخضر تدريبه باجتماع على دائرة المنتصف، تحدث خلاله المدرب ناصر الجوهر مع اللاعبين الحاضرين، ليتم بعدها إجراء تمارين لياقية، بينما تدرب حارسا المرمى، مبروك زايد وحسين شيعان، مع مدرب الحراس التونسي جمال الطياش، الذي أحضر بمعيته كرات التنس، عمد من خلالها على حضور الدقة العالية لحراس المرمى في الإمساك بالكرة، ثم بدأ اللاعبون بمداعبة الكرة بينهم لمدة 10 دقائق، تم بعدها إجراء تدريبات لياقية من البرازيلي ماركوس، طالب من خلالها اللاعبين بسرعة الانطلاق والارتداد، ثم قام ناصر الجوهر بتدريب اللاعبين على دقة التسديد على المرمى، حيث سُمع صوت الجوهر وهو يهدد اللاعبين بالدوران على الملعب 4 مرات في حال الإخفاق في التسديد على المرمى، وقبل نهاية المناورة تعرض اللاعب نواف العابد لكدمة بسيطة لن تعوقه عن مباراة اليابان المقبلة، غادر بعدها المناورة ليحل مكانه مساعد المدرب يوسف عنبر. من جانب آخر، تم منح اللاعبين جولة حرة لمدة ساعتين، ابتدأت عند الساعة 7:30 وانتهت عند الساعة الـ10 مساء، تجول من خلالها اللاعبون في أماكن كثيرة ومتفاوتة. يذكر أن بعثة المنتخب السعودي ستغادر مدينة الدوحة يوم الاثنين المقبل متجهة للرياض، فور نهاية المباراة الأخيرة أمام المنتخب الياباني.

من ناحيته، أعلن الياباني توكوواكي سوزوكي مدير بطولة كأس آسيا قطر 2011 أن اللجنة المنظمة اتخذت عدة قرارات جديدة تتعلق بالعقوبات التي تم اتخاذها سواء ضد المنتخبات المشاركة في المنافسات أو لاعبيها وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس، الجمعة، إن اللجنة المنظمة قررت إيقاف اللاعب نديم صباغ، مدافع المنتخب السوري، لمدة مباراة واحدة فقط بعد طرده في مباراة اليابان، أول من أمس، لحصوله على بطاقتين صفراويين، كما تقرر إيقاف الحارس الياباني ايجي كاواشيما عن المشاركة في مباراة فريقه القادمة أمام السعودية لطرده من مباراة سورية، وتقرر إحالة المنتخب السعودي إلى لجنة الانضباط لعدم حضور أحد لاعبيه للمؤتمر الصحافي قبل مباراة الفريق أمام الأردن، أول من أمس. وردا على أسئلة الصحافيين اليابانيين حول وجود نية من جانب اللجنة المنظمة لقبول احتجاج البعثة اليابانية بشأن التراجع عن إيقاف الحارس الياباني، الذي تعرض للطرد في مباراة سورية، أكد مدير البطولة أن اللوائح تحتم إرسال الاحتجاج رسميا خلال ساعتين من انتهاء المباراة، وبما أن المنتخب الياباني قد تقاعس عن ذلك، فلن يتم النظر في المسألة من الأساس.