لاعب سعودي يفتح النار على زملائه في الأخضر: لعبتم بلا روح.. ولستم أكفاء لتمثيل الوطن

قائد الأردن بشار بن ياسين أكد أنهم استغلوا ارتباك المنتخب السعودي ليضربوه في مقتل

TT

اعتبر قائد المنتخب الأردني، بشار بن ياسين، الإعداد النفسي السيئ أحد أهم العوامل التي أفقدت الأخضر السعودي هويته في آسيا 2011، وقال: «أعتقد أن المنتخب السعودي، دخل المنافسة الآسيوية، وأفراده واثقون بأنهم الأبطال الذين ينتظرهم التتويج في النسخة الـ15، حتى اصطدموا بواقع التنافس القوي، مما شكل ضغطا عليهم»، مشيرا إلى أن إقالة المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو أثناء سير المنافسة، بعثرت الأوراق السعودية، مبديا استغرابه من الأحداث التي أحاطت بالفريق السعودي، واكتنفت مشواره القصير في البطولة.

وأعرب بن ياسين، الذي سبق له خوض تجربة احترافية في الدوري السعودي، طيلة العامين الماضيين، عن ثقته في عودة المنتخب السعودي إلى مستوى القارة الصفراء، بفضل عدد النجوم الذين يزخر بهم دوري «زين» للمحترفين، كاشفا عن استغلالهم لتلك الضغوط التي يعاني منها منافسهم السعودي، وسعوا لتحقيق فوزهم الأول والثمين في النهائيات الآسيوية وأمام السعودية، بعد أمد طويل جاوز ثلاثة عقود، مضيفا: «منافسنا دخل أرض الميدان كان فريقا جريحا، ونحن استثمرنا هذا الإرباك الذي ضرب صفوفه، ووعينا جيدا أنه تحت الضغط، وأفلحنا في مضاعفة الضغوط حتى تحقق لنا الانتصار». من جانبه، عدد لاعب الحزم عبد الله آل حيدر مسوغات النتائج المحبطة للمنتخب السعودي، بداية من تخبطات بيسيرو في اختيار اللاعبين الذين يمتلكون حلولا فردية، مثل أحمد الفريدي، وقال: «شعرت بأن اللاعبين يعانون ضغطا لمجرد تمثيلهم الوطني»، واصفا حالتهم التي ظهروا بها في مباراتهم الأخيرة أمام الأردن بالسيئ، وقال إنهم بلا روح، باستثناء دقائق المواجهة الأخيرة الخمس، مشددا على أنهم ليسوا بكفاءة تمثيل أحد أعرق المنتخبات في آسيا، متسائلا عن جدوى يقظتهم التي وصفها بالمتأخرة جدا، مؤكدا أن الحقيقة التي يجب الاعتراف بها أن الجميع في عالم كرة القدم، وتحديدا في شرق آسيا وغربها، تطوروا وتقدموا في فهم فنون الكرة، وذلك خلاف للسعودية التي وضح التراجع بها جليا في غمار المسابقة الآسيوية، التي تجري فعالياتها حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.

وأكد حارس النصر السعودي، عبد الله العنزي، أن الخروج المبكر لا يعني أن المنتخب لم يؤد مستوى جيدا، خصوصا في المواجهة الثانية حينما قابل المنتخب الأردني؛ فالتوفيق وحده كان السبب في الخروج بنتيجة سلبية, فيما أوضح حارس الاتفاق السعودي محمد خوجة أن غياب الانسجام هو الذي أدى إلى الخروج المذل للسعودية، مضيفا أن الجهاز الفني المشرف على الأخضر أساء استخدام القائمة الملتحقة في المعسكر الإعدادي الذي سبق البطولة، بضمه الكثير من اللاعبين ثم استبعادهم، ولم يحسن استغلال البطولة الخليجية التي دخلها بقائمة مغايرة بصفة شبه جذرية عن التي شارك بها في كأس أمم آسيا، مما أفقد اللاعبين التآلف والانسجام فيما بينهم، ولا اختلاف على العناصر التي ضمها المدرب باستثناء لاعب أو لاعبين، مختتما حديثه بقوله: «الخسارة كانت مخيبة للآمال، وتأثرنا بها في معسكر فريقنا الاتفاق حاليا، مما دعا المدرب إلى مطالبتنا بالتركيز في التجريبية المقبلة».