أكد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد، البرتغالي توني أوليفيرا، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عصر أمس بقاعة الأمير طلال بن منصور بالنادي، بأنه يتمنى أن يلتقي الإعلاميين بعد 10 أعوام وهو مدرب للاتحاد ويحقق الإنجازات، مشددا على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق البطولات، مشيرا إلى أنه لا يعد الجماهير بالبطولات، إلا أنه يعدهم بالعمل بأقصى جهد لتحقيقها، منوها بأن بابه مفتوح للإعلاميين للتعاون بكل وضوح، مؤكدا أنه يعتبر جمهور الاتحاد اللاعب رقم واحد، وأنه الرقم الصعب في النادي، وقال: أنا أحترم الجمهور، والكيان قائم من أجلهم، ولن أحرمهم من مشاهدة التمارين، إلا الاستثنائية منها.
وأضاف أوليفيرا: أنا مدرب أعشق التحدي، وأتيت إلى الاتحاد لأنه فريق يحب التحدي، وأعرف الاتحاد جيدا، ولدي عنه معلومات كافية، وفي الحقيقة المعسكر الذي أقيم في دبي، كان ينقصه تواجد اللاعبين الدوليين، وسأرتاح تماما بعد أن يكتمل عقد الفريق الأول، بعدها سأعرف نقاط الضعف والقوة، ولمست في اللاعبين عشق التحدي والإصرار، وسيكون ذلك عاملا مساعدا بالنسبة لي.
وعن اللاعبين الأجانب الأربعة قال أوليفيرا: لن أستعجل في الحكم على أي أحد منهم، إلا من خلال الأيام المقبلة، وسيكون هناك اجتماع مع إدارة الكرة لاتخاذ القرار المناسب.
وأضاف أوليفيرا: في الحقيقة قدم الرباعي الأجنبي أداء جيدا في معسكر دبي، وفي المباريات التجريبية التي لعبناها.
ورفض أوليفيرا أن يقيم اللاعبين محمد الراشد وعبد الرحمن الرشيدي، قائلا: أنا لا أهتم إلا بجماعية الفريق، ولا ينصب اهتمامي على لاعب أو لاعبين.
كما أكد أوليفيرا أن اللاعبين في فريق الاتحاد ليسوا كبارا في السن، ولم يصلوا إلى المرحلة التي تمنعهم من العطاء، موضحا أن هناك روحا يجب أن تعود للاعبين، مشيرا إلى أن هناك عددا من المباريات التجريبية للفريق خلال الأيام المقبلة، مشيدا بمستويات اللاعبين وبالخبرة العريضة التي يتمتع بها الفريق، والتي تساعد أي مدرب موجود بتحقيق نتائج إيجابية، واعدا بوضع بصمته في تاريخ الاتحاد، مشيرا إلى أن فلسفته تعتمد على القتال طيلة أوقات المباراة.
كما رفض أوليفيرا التعليق على مرحلة المدرب السابق مانويل جوزيه، وقال إنه لا يحب الحديث عن أي شخص ترك العمل من قبله، وأضاف: لدي مساعدان في الفريق وهما حمزة إدريس وحسن خليفة وقدما كل المعلومات لي.
من جانبه، أوضح مدير الكرة في نادي الاتحاد حمد الصنيع أن اختيار المدرب أوليفيرا جاء بناء على إنجازاته داخل السعودية مع فريق الاتفاق، ومعرفته بالكرة السعودية، كما أنه درب في مصر وأوروبا، وأنهم لا يجدون أي عائق لتلبية طلبات المدرب الفنية، في حالة مطالبته بأي لاعب محلي أو أجنبي، في ظل وجود رجال الاتحاد الداعمين.
ودافع الصنيع عن تعاقدهم مع اللاعب محمد الراشد وأن صفقته لا علاقة لها بثلاثي القادسية، وأن المبلغ الحقيقي للصفقة هو 4 ملايين ريال، وأنه لا صحة لما تم تداوله كون اللاعب فوق الثلاثين عاما، مشيرا إلى أن هناك مبلغا متفقا عليه مسبقا في حال رغبة النادي بانتقال اللاعب بشكل كامل.
وأشار الصنيع إلى أنهم سينظرون في تقرير مدرب الفريق حول اللاعبين الأجانب، ومن سيبقى ومن سيرحل في الأيام المقبلة.