مانشستر سيتي وولفرهامبتون وستوك سيتي إلى الدور الرابع بكأس الاتحاد الإنجليزي

إشبيلية حامل اللقب يسقط فياريال بالثلاثة ويصعد للمربع الذهبي لكأس إسبانيا.. ونابولي إلى ربع نهائي كأس إيطاليا

TT

تأهلت فرق مانشستر سيتي وولفرهامبتون وستوك سيتي إلى الدور الرابع من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم بعد فوز الأول على ضيفه ليستر سيتي (درجة أولى) 4/2، والثاني على ضيفه دنكاستر (أولى) 5/صفر، والثالث على مضيفه كارديف 2/صفر بعد التمديد في مباريات معادة.

في المباراة الأولى سجل الأرجنتيني كارلوس تيفيز هدف السبق لمانشستر سيتي بعد كرة بينية في المنطقة فهرب من الدفاع ثم تابعها طائرة في المرمى في الدقيقة 14. وحصل ليستر على ركلة جزاء بعدما أعاق الفرنسي باتريك فييرا المهاجم لويد داير ترجمها بول كالاغر إلى هدف التعادل في الدقيقة 19. وأعاد فييرا التقدم لفريقه بعدما أنهى لعبة مشتركة بين الأرجنتيني بابلو زاباليتا والإسباني ديفيد سيلفا في شباك الحارس كريس ويل في الدقيقة 37، ثم فاجأ آدم جونسون الضيوف بالهدف الثالث بعد مؤازرة من سيلفا في الدقيقة 38.

وفي الشوط الثاني قلص ليستر الفارق عبر داير في الدقيقة 83 وأحرج مضيفه في الدقائق الأخير قبل أن ينجح الأخير في رفع الفارق مجددا بعدما سجل له المدافع الصربي ألكسندر كاروليف الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي. وكان الفريقان تعادلا 2/2 في المباراة الأولى بينهما.

وأكد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب نادي مانشستر سيتي، عقب فوز فريقه 4/2 أن الفريق كرر الخطأ نفسه الذي كان وقع فيه خلال مباراته السابقة أمام وولفرهامبتون السبت الماضي. وقال مانشيني: «دائما ما تكون مباريات كأس الاتحاد صعبة.. قدم ليستر مستوى رائعا في أول 20 دقيقة من المباراة، ولكننا بعد ذلك لعبنا بمستوى أفضل وسجلنا ثلاثة أهداف». وأضاف المدرب الإيطالي: «كررنا الخطأ نفسه، الذي وقعنا فيه أمام وولفرهامبتون، في آخر 15 دقيقة عندما اعتقدنا أن المباراة انتهت ليدخل مرمانا هدف ثان».

وقال جونسون، جناح سيتي لمحطة «إي إس بي إن» التلفزيونية: «أعتقد أننا جعلنا الأمور صعبة على أنفسنا. أعتقد أنه عندما تقدمنا بهدفين لم يكن من المفترض أن نتعرض لضغوط». وارتدى مانشيني مدرب سيتي وشاحا باللونين الأحمر والأسود إضافة إلى وشاحه المعتاد باللونين الأزرق والأبيض وانضم إلى آلاف من جماهير صاحب الأرض في تكريم نيل يانغ المهاجم السابق للفريق الذي يعاني حاليا من المرض الشديد. وكان يانغ أحرز هدف فوز سيتي على ليستر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1969.

من ناحية أخرى، أبدى السويدي سفن غوران إريكسون، مدرب ليستر سيتي، رضاه عن مستوى أداء فريقه، حيث قال: «ظللنا ننافس في المباراة طيلة 87 دقيقة، وهذا أمر جيد.. لقد كان سيتي أفضل منا الليلة، ولكننا لم نستسلم، وبعد تأخرنا 1/3 في نهاية الشوط الأول عدلنا النتيجة إلى 2/3 لنعود إلى المنافسة. وأنا سعيد حقا بذلك». وأضاف إريكسون: «كانت مباراة صعبة إلى حد ما، فهم يمتلكون لاعبين أفضل مستوى منا. ولكننا يجب أن نفخر بما قدمناه الليلة».

وفي المباراة الثانية هز وولفرهامبتون شباك ضيفه منذ الدقيقة الخامسة بضربة رأس سددها بإحكام المهاجم الأسكوتلندي ستيفن فليتشر. وفي الشوط الثاني أضاف موجانجي بيا الهدف الثاني في الدقيقة 61، وقطع كيفن دويل الطريق على الضيوف بالهدف الثالث في الدقيقة 66 قبل أن يضيف ماتيو غارفيس الرابع في الدقيقة 74، فتلاشت معه آمالهم كليا في إمكانية العودة إلى أجواء اللقاء. ولم يشأ ديفيد جونز ترك المباراة من دون بصمة فسجل الهدف الخامس لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع. وكان الفريقان تعادلا 2/2 في المباراة الأولى.

وفي الثالثة احتاج ستوك سيتي إلى وقت إضافي للتخلص من كارديف (المباراة الأولى 1/1)! وهو مدين بهذا الفوز إلى جوناثان والترز الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 92 و115. وفي الدور المقبل! يلعب مانشستر سيتي في ضيافة نوتس كاونتي (أولى) في حين يلتقي وولفرهامبتون وستوك سيتي وجها لوجه على أرض الأول.

كأس إسبانيا

* حجز فريق إشبيلية حامل اللقب أولى بطاقات التأهل إلى قبل نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم بعد فوزه 3/صفر على ضيفه فياريال في مباراة العودة بدور الثمانية للبطولة. وفاز إشبيلية 6/3 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، بعدما انتهى اللقاء الأول على ملعب فياريال بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق. وسيتقابل إشبيلية في قبل النهائي مع الفائز من مواجهة ريال مدريد وأتليتيكو مدريد التي تقام اليوم.

ولم يفز ريال مدريد بكأس ملك إسبانيا منذ عام 1993 وسيدخل لقاء اليوم بعد فوزه 3/1 في مباراة الذهاب على ملعبه الأسبوع الماضي. وافتتح لاعب الوسط البرازيلي ريناتو التسجيل لإشبيلية في الدقيقة السابعة بعد متابعة لتسديدة قوية من زميله ألفارو نيغريدو لم يتمكن دييغو لوبيز حارس فياريال من الإمساك بها.

وتلاشت آمال فياريال في العودة إلى أجواء اللقاء بعدما سجل إشبيلية هدفين خلال فترة قليلة من بداية الشوط الثاني. ونفذ ندري روماريك لاعب وسط ساحل العاج ركلتين ركنيتين ليحرز إشبيلية هدفين خلال ثلاث دقائق عن طريق فريدريك كانوتي مهاجم مالي وأليكسيس روانو. وجاءت الأجواء الاحتفالية مناسبة لعود سيرجيو سانشيز مدافع إشبيلية بعد خضوعه لجراحة في القلب وغيابه عن الملاعب لمدة زادت على عام.

وقال سانشيز في مقابلة تلفزيونية: «شعرت بحالة جيدة للغاية وبارتياح بالغ. أريد توجيه الشكر لزملائي الذين جعلوا كل الأمور أسهل بالنسبة لي». وأصبح برشلونة بطل كأس ملك إسبانيا 2009 قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى قبل النهائي بعدما سحق ريال بيتيس المنتمي للدرجة الثانية 5/صفر في مباراة الذهاب. ولم يخسر برشلونة في آخر 28 مباراة للفريق في كل المسابقات التي يشارك فيها.

كأس إيطاليا

* تأهل فريق نابولي إلى دور الثمانية بكأس إيطاليا لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه بولونيا 2/1 في دور الـ16 للبطولة. وتقدم نابولي بهدفين في الشوط الأول حملا توقيع الجزائري حسن يبدا والأرجنتيني ازيكيل لافيتزي. وفي الشوط الثاني سجل ريكاردو ميجيوريني هدفا لبولونيا من ضربة جزاء في الدقيقة 55، ولكنه لم يكن كافيا للعبور بفريقه إلى بر الأمان.