عدنان حمد: اللياقة البدنية سلاحنا أمام أوزبكستان.. ونصف النهائي هدفنا

إبراموف أكد أن الأردن فريق محظوظ.. وأن المباراة لا تحتمل ارتكاب الأخطاء

TT

أكد مدرب المنتخب الأردني الأول لكرة القدم، العراقي عدنان حمد خلال المؤتمر الصحافي أمس أن فريقه يعتمد على سلاح اللياقة البدنية كإحدى أهم الأوراق الرابحة خلال المباراة أمام أوزباكستان اليوم.

وأضاف حمد: «المباراة مهمة جدا للمنتخب الأردني الذي وصل إلى هذا الدور عن جدارة واستحقاق، والآن سنواجه منتخبا قويا هو المنتخب الأوزبكي.. عندنا ثقة وطموح كبير في التأهل إلى قبل النهائي، وأنا ثقتي كبيرة في اللاعبين وقدرتهم على تجاوز هذا الدور بعون الله، وسندخل المباراة في غياب أربعة لاعبين (أنس بني ياسين وحاتم عقل وعدي الصيفي بسبب الإصابة، إلى جانب باسم فتحي الموقوف)، ولكن هذه المباراة ستكون على نظام خروج المغلوب وهي تختلف عن الدور الأول.. وضعنا حساباتنا لخوض المقابلة ونضع ثقتنا في اللاعبين الذين سيشاركون».

وفي رد على سؤال بخصوص تصريح مدرب أوزباكستان بأن المنتخب الأردني محظوظ في البطولة، قال: «نتمنى أن يستمر الحظ حتى نهاية البطولة، وأن تتواصل الأهداف في الانهمار من السماء، وفي الوقت ذاته يجب التأكيد على أنه ليس الحظ وحده يحقق الانتصارات».

وحول تميز فريقه من ناحية اللياقة البدنية، أوضح عدنان حمد: «اللياقة البدنية سلاح مهم لكل فريق، وكل منتخب يريد تحقيق الانتصارات يجب أن يمتلك لياقة بدنية عالية.. فريقي ظهر بصورة ممتازة من ناحية اللياقة البدنية، وكان الأفضل تقريبا بين بقية المنتخبات، حيث قطع اللاعبون 104 كيلومترات في المباراة أمام اليابان، ثم 110 كيلومترات أمام سورية، وهي معدلات قريبة من أعلى الفرق الأوروبية». وتابع: «المباراة ربما تذهب إلى أشواط إضافية، وبالتالي الفريق الأفضل من الناحية البدنية يكون عنده أفضلية كبيرة في الاستمرار على وتيرة أفضل لأطول فترة ممكنة، وسيكون الأقدر على حسم النتيجة».

وأوضح: «ثقتي ما زالت كبيرة جدا في الفريق رغم حالات الغياب، وأعتقد أن اللاعبين وصلوا إلى مرحلة عالية من التركيز في المباريات.. كذلك الاهتمام الكبير الذي حظي به الفريق في الأردن على المستوى الشعبي والرسمي منحهم دافعا كبيرا للاستمرار أكثر في البطولة».

من جهته، قال قائد الفريق بشار بن ياسين إن اللاعبين الموجودين في الفريق حاليا أثبتوا وجودهم بقوة خلال مباريات الدور الأول، وعلى الرغم من الإصابات وحالة الإيقاف، فإن الفريق ما زال يضم لاعبين قادرين على تأدية المهمة بصورة مطلوبة».

من جانبه، اعتبر مدرب المنتخب الأوزبكي فاديم إبراموف أن فريقه كان محظوظا خلال منافسات الدور الأول، وذلك قبيل المواجهة اليوم، وأن «المباراة ستكون صعبة للغاية، والفريق الأفضل سيتأهل». وأضاف: «تقابلنا مع الأردن قبل انطلاق البطولة وتعادلنا 2/2، ولاحظت أن المنتخب الأردني يلعب بطريقة قوية ومنظمة ويقدم كرة قدم جميلة.. الفريق الأردني كان محظوظا للغاية في هذه البطولة حيث كان يسجل أحيانا من دون أن يكون هناك فرصة حقيقية على المرمى، وكانت الأهداف تأتي له من السماء». واستدرك: «لا أقلل من قدرات المنتخب الأردني، فأنا أقر بأنه فريق قوي ويمتلك العديد من المزايا الفنية ونجح في التأهل مع المجموعة التي ضمت اليابان والسعودية.. هذه هي لعبة كرة القدم، ولا يمكن الحديث عن أن فريقا أفضل من الآخر، وبالتالي فإن المنتخب الأردني يمتلك طموحات مثل أي فريق آخر، وأرفض القول بأنه أضعف فريق في ربع النهائي».

وتابع: «التأهل إلى قبل النهائي يعتبر أمرا مهما للغاية بالنسبة لنا، خاصة أننا تأهلنا إلى الدور ربع النهائي مرتين من قبل، وطموحنا هذه المرة هو بلوغ قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخنا.. سنحاول إسعاد جماهيرنا في المباراة أمام الأردن، فهذه المرحلة لا تحتمل ارتكاب أخطاء، وبالتالي سنلعب بجدية ونحاول تفادي ارتكاب أي خطأ».

وفي رد على سؤال حول تميز المنتخب الأردني على فريقه من ناحية اللياقة البدنية، قال: «لا نعرف طريقة اللعب التي سيعتمد عليها المنتخب الأردني أمامنا، وكلا الفريقين خاض ثلاث مباريات قوية، وبالتالي لا يمكن أن نحكم مسبقا على مستوى لياقة أي فريق بعد نهاية الدور الأول ومدى قدرته على خوض 90 دقيقة كاملة أو أكثر».

من جانبه، قال لاعب المنتخب الأوزبكي أوديل أحمدوف: «شاهدنا مباريات المنتخب الأردني في البطولة، وجميع المنتخبات التي تأهلت قوية وحققت نتائج جيدة، ولا يمكن القول إننا أقوى أو أضعف منها». وأضاف: «لو أتيحت لي الفرصة للتقدم نحو الهجوم، فإنني سأفعل ذلك، ولكن هذا الأمر يعتمد على ظروف المباراة، حيث إنه لو كان المنتخب الأردني يشكل خطورة على مرمانا، فإنني سألتزم بالواجب الدفاعي».