اختار البلجيكي العجوز جورج ليكنز الذي سبق له أن أشرف على تدريبات فريق الهلال السعودي ويقوم بالعمل نفسه مع منتخب بلجيكا حاليا، الجناح السويدي الدولي كريستيان فيلهامسون على رأس قائمة أبرز اللاعبين الذين أثروا الدوري البلجيكي لكرة القدم، وذلك من خلال إبداعاتهم الكروية في العقد الماضي، وقال ليكنز في تقييمه الشخصي الخاص بأفضلية السويدي الأشقر عن غيره من آلاف اللاعبين الذين شاركوا في الدوري المحلي البلجيكي: «كريستيان فيلهامسون شخص يثير الدهشة حتى في منزله، من الأفضل أن لا تلعب أمامه كمدافع، لأنك حينها لن تعرف حقا ما الذي سيفعله أمامك، قد يقوم بإغاظتك وإخراجك عن طورك بمراوغة، أو بتجاوزك بسرعته الهائلة، ولذا عليك كمدافع أن تتأكد مليا من أن الكرة بين قدميك في كل مرة تواجه فيها فيلهامسون».
وأضاف ليكنز في تقييمه الذي خص به صحيفة «فوتبول غرانت» البلجيكية: «كريستيان لاعب رائع يحتاجه أي فريق، وهو الآن يؤدي بشكل جيد مع فريقه الهلال. أنا أتحدث معه بشكل متقطع ويخبرني بأنه يعيش حياة جميلة في السعودية، وهذا رائع من أجل استقراره وتقديمه لذات المستوى الكبير الذي سبق له أن ظهر به مع إندرلخت في فترة ماضية، إنه بالفعل أفضل لاعب وطئت قدماه بلجيكا في السنوات العشر المنقضية». واختار ليكنز أيضا كلا من الدولي المصري المخضرم أحمد حسن قائد المنتخب المصري والأهلي القاهري، الذي سبق له اللعب مع إندرلخت في فترة فائتة، ووصفه ليكنز بالجنرال المصري، وبأنه استحق ارتداء القميص رقم عشرة في إندرلخت بجدارة بالنظر إلى قدرته على إمداد زملائه في خط الهجوم بالكرات الحاسمة، إضافة إلى تدخلاته الهجومية الناجحة، وقدرته على إحراز الأهداف القاضية. وحل المغربي الشاب مبارك بوصوفة صانع ألعاب إندرلخت الحالي، والمنتخب المغربي، ثالثا في قائمة المدرب البلجيكي العجوز، الذي خصه ليكنز بثنائه قائلا عنه إنه الأفضل حاليا في بلجيكا بفضل موهبته الاستثنائية، وشخصيته الكروية المثيرة للإعجاب داخل الملعب، وإمكانياته الكبيرة في توفير الإبداع داخل فريقه بأقل الأدوات الفنية. وضمت القائمة أيضا كلا من الجناح البرتغالي السابق سيرجيو كونسيكاو من ستاندر دي ليج، ومهدي كارسيلا من ذات النادي، إضافة إلى بارت غور قائد المنتخب البلجيكي ونادي كلوب بروج، وإيفان ليكو، والمهاجم الشاب إكسل ويستل، وأخيرا ستفين ديفور.