رأسية كيويل القاتلة تسقط أسود الرافدين من آسيا 2011

الشمشون الكوري الجنوبي أطاح بإيران وتأهل مع الكنغر الأسترالي إلى نصف النهائي

TT

أقصت أستراليا منتخب العراق حامل اللقب في النسخة الأخيرة من الدور ربع النهائي لكأس آسيا 2011 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر بفوزها عليه بعد التمديد 1/صفر أمس (السبت) على ملعب نادي السد في الدوحة، وسجل المهاجم المخضرم هاري كيويل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 116، وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها أستراليا هذا الدور.

من ناحيتها، أكملت كوريا الجنوبية عقد الفرق المتأهلة للدور قبل النهائي في كأس آسيا لكرة القدم بفوزها على إيران 1/صفر بعد وقت إضافي أمس (السبت) وسجل لاعب الوسط يون بيت جارام الهدف الوحيد من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول في المباراة التي أقيمت باستاد نادي قطر في الدوحة.

وستلعب كوريا الجنوبية ضد اليابان في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل، بينما ستجمع المباراة الأخرى في نفس الدور بين أوزبكستان وأستراليا.

وبات المنتخب العراقي آخر المنتخبات العربية التي ودعت البطولة بعد السعودية وسورية والكويت والبحرين والإمارات (من الدور الأول) ثم قطر والأردن (من ربع النهائي).

وبدأ المنتخب الأسترالي بهجوم ضاغط على المرمى العراقي لكن من دون أي خطورة، وأخطأ المدافع سامال سعيد في إرجاع الكرة برأسه باتجاه حارس مرماه محمد كاصد فانقض عليها مات ماكاي لكنه سدد عاليا (28).

ومرر ديفيد كارني الكرة من ركلة حرة مباشرة على الجهة اليسرى طار لها المدافع العملاق ساشا أوغنينوفسكي، أفضل لاعب في آسيا عام 2010، فوق الجميع فمرت إلى جانب القائم الأيمن (37).

وسنحت فرصتان للمنتخب الأسترالي في أواخر الشوط الأول عندما انفرد مات ماكاي بالحارس، لكن الأخير تصدى لمحاولته على دفعتين (41)، ثم تكرر السيناريو مع هاري كيويل الذي سدد فوق الحارس المتقدم وفوق العارضة (43).

وتحسن أداء المنتخب العراقي في الشوط الثاني، وكان لاعبوه أكثر تفاهما في نقل الكرات فيما بينهم ونجحوا في صنع أخطر فرصة في المباراة عندما مرر يونس محمود كرة بينية باتجاه عماد محمد الذي انفرد بالحارس الأسترالي لكنه سدد إلى جانب القائم (55).

واضطر الحارس الأسترالي التدخل لإنقاذ الموقف عندما مرر نشأت أكرم كرة بينية ماكرة باتجاه يونس محمود (87) وكاد البديل علاء عبد الزهراء يفتتح التسجيل في الوقت الإضافي الأول عندما انفرد بالحارس لكن لوكاس نيل تدخل في اللحظة الأخيرة (101) ورد المنتخب الأسترالي بكرة رأسية لماكدونالد في الشباك الخارجية (105).

وسنحت فرصتان أخريان للعراق في الشوط الإضافي الثاني؛ الأولى عندما انتزع علاء عبد الزهراء الكرة على مشارف المنطقة وبدل أن يسددها فضل تمريرها باتجاه مصطفى كريم الذي لم يتمكن من اللحاق بها (107)، ثم كرة زاحفة من نشأت أكرم لامست القائم الأيمن (108).

ثم جاءت اللحظة الحاسمة عندما قام المنتخب الأسترالي بهجمة مرتدة سريعة فوصلت الكرة إلى هاري كيويل المتربص أمام المرمى تابعها برأسه على يسار الحارس العراقي قبل نهاية الوقت الإضافي (116) ليمنح منتخب بلاده بطاقة العبور إلى نصف النهائي.