لاعبو العنابي يودعون آسيا 2011 بالدموع

حمد بن خليفة أكد أن الخبرة خذلتهم.. والصحف تواسيهم: كسبنا الرجال وخسرنا الصعود

TT

أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، رضاه التام عن أداء المنتخب الكروي على الرغم من الإخفاق أمام اليابان والخروج من ربع نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها الدوحة حاليا، مشددا على ضرورة المحافظة على المنتخب الحالي للمنافسة بقوة وتحقيق نتائج جيدة في المستقبل.

كان المنتخب القطري قد خسر، أول من أمس، أمام نظيره الياباني بـ3 أهداف مقابل هدفين في ربع نهائي بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم. وأعرب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عن أمله في استمرار نجاح البطولة من الناحيتين الإعلامية والجماهيرية على الرغم من خروج المنتخب القطري، وأن يكون هناك حضور جماهيري في جميع المباريات المتبقية في البطولة. وأشاد الشيخ حمد بأداء المنتخب الياباني، معتبرا أنه من أفضل المنتخبات الآسيوية ولعب مباراة كبيرة وتميز بالروح والعزيمة، مشيرا إلى أن المنتخب القطري كان أيضا قريبا من الفوز وكان ندا قويا لنظيره الياباني.

وأشار إلى أن خبرة لاعبي المنتخب الياباني رجحت كفتهم، والدليل على ذلك قدرتهم على العودة إلى المباراة على الرغم من تأخرهم مرتين «0/1» و«1/2» إلا أنهم تمكنوا من تسجيل الهدف الثالث في وقت قاتل.

وختم حديثه قائلا: هناك اتفاق قبل بداية منافسات كأس آسيا على عقد اجتماع موسع لتقييم المرحلة الماضية ولتحديد استمرار الجهاز الفني للمنتخب «وهذا شيء متفق عليه من قبل ولم يكن مربوطا بالنتائج الحالية للمنتخب»، مشيرا إلى أن الجميع سعيد بمستوى المنتخب القطري، لكن الحزن على النتيجة فقط.

يُذكر أن خيبة أمل كبيرة سيطرت على الجماهير القطرية بعد خسارة منتخبها أمام اليابان، وكان الحزن باديا عليها، كون المنتخب القطري كان على بعد خطوات من إنجاز تاريخي بالوصول للمرة الأولى في تاريخه إلى نصف نهائي البطولة بعد أن تقدم مرتين على المنتخب الياباني، إضافة إلى طرد أحد لاعبي اليابان في الدقيقة 63، وهي ظروف كانت تمهد للفوز والتأهل اللذين ضاعا بالهدف الياباني الثالث في الوقت القاتل. امتدت خيبة الأمل إلى لاعبي المنتخب القطري داخل غرفة ملابسهم بعد المباراة فبكى عدد كبير منهم للخسارة وضياع الحلم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق. في المقابل، تحسرت الصحف القطرية، الصادرة أمس، على الخسارة وعلى وداع البطولة وضياع فرصة الإنجاز التاريخي الذي كان قريبا من الفريق القطري، وأكدت أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة، لكن قلة الخبرة والأخطاء الفردية أهدت اليابان بطاقة المرور إلى نصف النهائي وهي تلعب بـ10 لاعبين.

كتبت «الوطن» عنوانا رئيسيا «وداع حزين»، وقالت: «إن العنابي ودع البطولة في الوقت القاتل والفريق لم يكن يستحق الخسارة، والأخطاء الفردية هي التي سهلت الأهداف اليابانية».

كان عنوان «الراية»: «كسبنا رجالا وخسرنا الصعود»، مضيفة: «العنابي يتقدم مرتين ويودع بسيناريو حزين، والمنتخب قدم مباراة مثيرة، واللاعبون أبدعوا على الرغم من الأخطاء الفردية».