الحزن يخيم على وسائل الإعلام الأردنية بعد خسارة النشامى من الأوزبكي

قالت إنه خسر من منتخب عنيد وخرج من آسيا مرفوع الرأس

TT

سيطر الحزن على صحف الأردن، أمس، السبت، بعد خروج منتخبه من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر بعد الهزيمة من أوزبكستان 2/1 في دور الثمانية.

وخسر الأردن المباراة التي أقيمت على ملعب خليفة الدولي في الدوحة بعد أن سجل المهاجم أولجبوك باكاييف هدفين سريعين لأوزبكستان في بداية الشوط الثاني ليصيب الجماهير الأردنية في الملعب بصدمة، أول من أمس، الجمعة، وقلص الأردن الفارق عن طريق القائد بشار بني ياسين في الدقيقة 58 لكنه أخفق في إدراك التعادل في الوقت المتبقي.

وهذه هي المرة الثانية التي يفشل فيها الأردن في تجاوز دور الثمانية بعدما فشل في تحقيق ذلك عام 2004 حين كان يقوده المدرب المصري المخضرم محمود الجوهري.

وغابت أخبار المنتخب عن الصفحات الأولى للجرائد بخلاف الأيام السابقة. وخرجت صحيفة «العرب» بعنوان يقول: «خسر أمام أوزبكستان.. المنتخب يودع كأس الأمم الآسيوية»، وكتبت صحيفة «الغد»: «منتخب الكرة يخسر من أوزبكستان.. ويحزم الحقائب عائدا إلى عمان»، وقالت صحيفة «الرأي»: «النشامى يودعون كأس آسيا مرفوعي الرأس»، وأضافت: «بغض النظر عما شهدته الدوحة فقد كان المنتخب الوطني عند ثقة الجميع ورفض بعزيمة الرجال الرحيل من البطولة عند الدور الأول، كما توقع له الكثيرون واستمر بالتجوال بين منافسات البطولة الخامسة عشرة إلى أن استقر به الحال بين الثمانية الكبار قبل أن تصطدم طموحاته بمنافس عنيد أنهى رحلته عند الدور الثاني». أما صحيفة «الدستور» فقالت: «منتخبنا يودع كأس آسيا بخسارة أمام أوزبكستان».